انما هم بشر تفتحت أعينهم على على ضوء الحياة
و لكن الضوء انحجب عنهم وسط جيش من المنددين
فكان كرسي الاعاقة مصيرهم
حاولوا الخروج من هذا الظلام الكاسح الذي أرعبهم
ففعلوا و الفضل في ذلك لجموحم و طموحهم
و لكن فرحتهم لم تدم
فقد اصطدمو بحائط بشري هائل محركه الأنانية و عدم المبالاة
فتمنوا العودة للأبيض و الأسود و لكن أين المفر؟؟؟
الأعور خدعه المخادع
و الأصم استهزأ به المستهزئ
و المتخلف عقليا ضحك عليه الساخر
أما الأعرج فضربه المتكبر
فما بالهم هؤلاء و ما خطبهم
وما كان لهم الا أن انعزلوا عن المجتمع و انطووا في حزنهم
فجرحهم ليس عاديا
انما هو قلبي نفسي و روحي
فلماذا لا نفتح قلبنا لهؤلاء
فكم من معاق تحدى و نجح و كان من أكابر عصره و العصور ما بعده
الشاعر الكميت مثلا لقد كان أصما….نعم
البحار الكبير ماجلان تخيلوا كان أعرجا
طه حسين كان أعمى
الامام الترميذي لقد كان أعمى
اللاعب ميسي و هو دليل حي أولم يقولوا عنه و هو صغير أنه معاق
هكذا هم ما ان يلقوا الاهتمام يصبحون من عضماء مجتمعم
و هكذا نحن وحوش جائعة تجري وراء نعم الحياة
أترك التعليق لكم
شكراااااا اختي درصاف
العفو أخي الزويتيني
الشكر لك على الاستجابة و الاطلالة العطرة
فهذه الفئة أصبخت تعاني كثيرا في ظل تهميش المجتمه لهم
ندعوا الله لهم بالشفاء و السعادة في هذه الدنيا
بارك الله فيكي و أنار طريقك
أنتظر جديدك
آمين يا رب
و فيك بركة أخي
لا شكر على واجب اختي درصاف
بارك الله فيك اختي درصاف واهلا بك مرة اخرى في منتدي الونشريس
جميل هذا الموضوع اختي
يعالج احد مشاكلنا
الحمد لله على نعمة الصحة
بعد التحية و السلام :
عبارات جد جميلة و معبرة و التي تطبق , و عادة ما تتجسد على الواقع .
بارك الله فيك أختنا الفاضلة ذرصاف على الموضوع المميز .
بارك الله فيك .
إلى اللقاء.
و فيكم بركة اخوتي
شكرا لكم على التشجيع