تسير في الطريق تلتفت فتجد متسولا
في البريد ، المقهي ، الحدائق ……
فمن منا لم يلتقي يوميا متسولا أو سائلا يطلب منه المساعدة
هذه الظاهرة إنتشرت كثيرا في وقتنا الحالي
فهناك من يسأل لأنه لا يجد ما يأكل
و هنالك من يجعها مهنة
و هناك من يتفنن في القيام بهذا العمل
فقد أصبحت ظاهرتا عالمية
أول هذه القصص قصة حصلت لي مع أحد المتسولين
ذات يوم و انا في الحافلة عائد الي المنزل
صعد اليها احد المتسولين يطلب المساعدة بحجة أنه لا يملك المال الكافي للعودة الي المنزل
فقمت بمنحة المبلغ المراد
إلا هنا كل شيء عادي و لكن بعد عدة أيام شاهدت نفس الشخص يطلب مرة أخري بنفسة الطريقة
فعندها تأكدت بأنه متسول معتاد علي الأمر
و مع ذالك الأمر الأغرب انني ذات يوم دخلت الي محل تجاري لأجده يعمل هناك
إندهشت و قلت ربما وجد عمل
خرجت من المحل و سألت مع أحد الاصدقاء من يكون هذا
فقال: هو فلان إبن فلان فقلت: ما أحواله المادية
فقال : لا بأس بهم ماديا فهم يملكون كذا و كذا
عندها إندهشت أكثر فأحواله المادية أفضل بكثير مني
و مع ذالك فهو يتسول هنا أصبح التسول عمل إضافي لكسب المال بسرعة
هناك العديد من القصص من هذا الشكل
لكن الشيء الأكثر غرابتا هي طرق التسول الحديثة
فعندما تشاهد هذا الشخص يبكي بطريقة ترأف بها لحاله
و هنا هناك قصة أخري علي التسول
تبدأ عندما توقفت سيارة عند المسجد
نزل منها شخصان و قام بإخراج رجل في كرسي متحرك
من الظاهر أن يداه مقطوعتان و أرجله كذالك حتي أنك تحسبه من ظحايا الحرب
قاما بوضعة أمام المسجد و رحلا تاركانه وحيدا
بعد فترة من الزمن بدأ الكثير من الأشخاص يترأفون بحاله
فهناك من منحه المال و من أعطاه الغذاء و غيرها
و في المساء جاء نفس الشخصين لاخذه و هنا كانت المفاجئة
قاما بفتح الشريط اللاصق و غيرها من المؤثرات المستعملة
لتري انه شخص طبيعي ذو صحة جيدة قادر علي العمل أكثر منك
فيا له من فن غريب
و اليكم هذه القصص المنقولة
وهي تحمل طفلا رضيعا تستخدمه لطلب مساعدة المارة
وقد عرفنا انها تستأجر الطفل من جارة لها
وبعد ان ترددنا عليها أكثر من مرة تحدثت إلينا قائلة:
انا قادمة من محافظة بعيدة وأقيم هنا مع عمي الذي يأخذ مني 4 دولارات يوميا لقاء إقامتي وطعامي
و انا لا أخاف من تحرش الآخرين لان زوجة أخي تقف على مقربة مني وتتدخل عند الضرورة،
وعن المبلغ الذي تدفعه لآهل الطفل رفضت الإفصاح عن ذلك
وطلبت منا الابتعاد عنها لتتمكن من التقاط رزقها.
فهذا يحمل أوارق طبية و يشكوا من المرض
هذا أحضر معه طفلا بريئا يشكوا حاله
هذا أرسل أولاده ليشحتوا
هذا يلبس أفضل الملابس و يشكوا ليس لي نقود لاتها سرقت مني
و غيرها من الطرق
و في الأخير إليكم أصدقائي بعض رسوم الكاريكاتوري
قمت بجمعها
أكثر من معبرة عن فن التسول في المستقبل
لا تنسونا بالدعاء
أخوكم المهدي
في رأيكم هل المتسول بهذا الشكل و العقل
هو إنسان عادي ام مجنون ؟
ام انه اكثر ذكاءا منا ؟
في وقتنا الحالي اختلط الحابل بالنابل ….فأصبحنا لا نكاد نميز أيهم أحق بالصدقة فهناك كما ذكرت الذين يعتبرون أنفسهم – أذكياء – فيجدونها طريقا سهلة و غير متعبة في كسب المال و هذا لا يمت للذكاء بأي صلة لا من بعيد أو من قريب ……….أما مستحقيها فتحسبهم أغنياء من كثرة التعفف فلا يرضون بمد أيديهم و تلقي الصدقات لحفظ ماء وجوههم و كن متأكدا بأن هؤلاء لديهم عزة نفس لامثيل لها بعكس الصنف الآخر ….فإن صادف و مررت بشارع و التقيت بمتسول فلا تتردد أبدا في صدقتك و اعقد نيتك أنها في سبيل الله
لقد اصبت اخي الياس في وقتنا الحالي اصبح التسول كا عمل في الشواع اينما تدهب تجد متسولا
فعلا و هذا لا يمنع المتصدقين بالرغم من أن أشباه المتسولين يزاحمون مستحقيها و كل دينار اكتسبوه بغير حق ستتم محاسبتهم عليه يوم لا ينفع أي شيء سوى ما قدمت أيديهم
نعم اخي الياس سوف يحاسبو ن علي كل دينار
ولا ينفع اي شئ يوم القيامة
لقد اصبت اخي الياس في وقتنا الحالي
شكرااااااا لكم أصدقائي علي المرور
بارك الله فيكم
أتعرفون ما لفت انتباهي هذه الأيام ؟؟؟
كثرة المتسولين في المساجد حتى أن البعض منهم يصلي بجانبكـ
و ما إن تنتهي الصلاة حتى يقوم و يبدأ بالتسول
كنت أشاهد هذه المواقف عندما يقع المسافر في ورطة
و تسرق نقوده مثلا …فيلجأ إلى المساجد
لكن ماأراه اليوم غير ذلكـ
بدايتا شكراااا لك أخي علي مرورك الطيب
فحقيقتا ما قلته
هو شيئ ملاحظ كثيرا في المساجد
حتي أن عدد المتسولين أصبح يزاحم عدد المصلين في المسجد
و هناك حادثة وقعت في المسجد كنت حاظرا فيها
في ذالك اليوم كان الدرس علي المتسولين
و اتذكر جيدا أن الإمام طلب من المصلين أن لا يمنحوا المال
للمتسولين الذين يشكون فيهم لان الصداقة تجوز في الأول علي الأهل
أتذكر جيدا أنه في ذالك اليوم عندما خرجنا من المسجد لم نجد المتسولين خارجا
لانهم بكل بساطة غيروا المسجد
و علي ذكر المسجد فإن الأمر الأكثر ملاحظة أن المتسولين يقفون أمام الباب
بإنتظار المصلين و لا يقمون الصلاة
لذالك بالنسبة اليا هم لا يستحقون تلك الصداقة
فكيف لشخص يطلب الصداقة في وجه الله
و هو لا يقيم شعائر دينه
اللهم اغفر لنا و ارحمنا و اهدينا الي سراطك المستقيم