عباد الله ……………عباد الرحمن
إخواني وأخواتي نحن المسلمين ديننا هو دين الله وله الكلمة العليا لأنه دين الحق بالفطرة التي خلقنا عليها
فالرسول صل الله عليه وسلم
لم يقرهم على أعياد الجاهلية ولكنه أقر أعياد الإسلام لأن الإسلام هو الذي يقرر لاغيره
هؤلاء القوم الذين نتشبه بهم فى أعيادهم ونحتفل معهم بجميع أعيادهم وعيدهم القادم
الآن على الأبواب
ليس بعقل منا أن نتركهم يلعبون بنا كالكرة ………… هل عباد الله نتركهم يذبحون أهالينا ومسلمينا بفلسطين والعراق
وكل مكان ونتشبه به
هل من العقل أن يحزنوننا ويشردوننا بطيغناتهم وجبروتهم ونحن نلحق بأعيادهم ونفرح معهم
هل يجوز توجيه العقل لذلك ؟ إخوانى وأخواتي
من منا لايوجد بقلبه ذرة قهر لما يحدث بمسلمينا بكل مكان هل نسيتوا صور الأطفال والكبار والمجاهدين بغزة
أنسيتوا موت الأطفال الأبرياء التى لاذنب لها
أنسيتوا موت الآباء والأمهات والحوامل وترك أولادهم
أنسيتوا موت الشيوخ التى لاحول لهم ولاقوة
أنسيتوا …….أنسيتوا !!!!!!!
من منا نسي أو تناسى ماحدث ومازال يحدث بالمقدس لأقصانا
وبالنهاية نذهب معهم للإحتفال بعيدهم المجيد
هل يجوز إخواني ……………………..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أن نهتك ونظلم وبالنهاية نخالف تعاليم ديننا ورسولنا من أجل يوم لاعقل فيه ولادين………... هل يجوز.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نشاركهم أخواتي هذا اليوم بالضحك معهم أم هو علينا.؟!!………
إلى متى نستمر معهم بهذه المهزلة التي لغينا فيها عقولنا إلى متى ؟؟؟؟؟!!!!!!!.
فيقول الله جل و علا في محكم التنزيل : {و الَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ و إِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} [الفرقان : 72].
قال ابن كثيرٍ رحمه الله في تفسيره لهذه الآية الكريمة : قال أبو العالية ، و طاوس، و محمد بن سيرين، ، و الضحاك، و الربيع بن أنس ، و غيرهم : (هي أعيادُ المشركين) .اهـ [تفسير بن كثير ج 3 ص 2097].
فعباد الرحمن حقاً هم الذين لا يشهدون ولا يحضرون أعياد المشركين فضلاً من أن يفعلوها.
و عن أنس قال: ( قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبان فيهما، فقال: (( ما هذان اليومان؟ )) قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله : (( إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر )) رواه أبو داود.
جاء في صحيح البخاري أن عمر رضي الله تعالى عنه و أرضاه قال: ( إجتنبوا أعداء الله في عيدهم ) وجاء في رواية صحيحة في البيهقي: (.. فإن السَّخْطَةَ تنزل عليهم ) .
فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين الأربعة ينهى عن مخالطة الكفار في أعيادهم، و يأمر باجتنابهم و الإبتعاد عنهم فإن السخطة تنزل عليهم!
إلى الله المشتكى من أمة يقرر ولاءها وبراءها ويرسم طريقها
ومنهجها عبر وسائل الإعلام والصحافة أناس ما تخرجوا إلا من دهاليز وغياهب جامعات ومعاهد النصارى وأنصارهم
للمنافين أسلحة فتاكة يطلقونها من ترسانة الإعلام المسلطة على أبناء الامة بإسم الرقي والتقدم والحضارة والتطور وشعارات التعايش السلمي والأخوة الإنسانية والنظام العالمي الجديد والعولمة والكونية وغيرها كثير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم )
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أبو داود – المصدر: سنن أبي داود – الصفحة أو الرقم: 4031
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] .
فكيف بمن شاركهم في شعائر دينهم؟!
ولكثرة الدعاوي وقوة الأصوات المنافقة التي تريد للأمة الخروج عن أصالتها
علينا أن نواجه الحجة بالحجة ونتسلح بسلاح العلم لرد الشبهة والشهوة ولنرفع الجهل عن الجاهل ونحمي الشريعة من المعتدي.
ما هو عيد الكريسمس ؟
يسمى عيد الكريسمس وهو يوم ( 25 ديسمبر )
مناسبة هذا العيد عند النصارى تجديد ذكرى مولد المسيح – عليه السلام- كل عام، ولهم فيه شعائر وعبادات؛وأصبح القديس ( نيكولاس ) رمزاً لتقديم الهدايا في العيد من دول أوروبا، ثم حل البابا (نوي ل) محل القديس ( نيكولاس ) رمزاً لتقديم الهدايا خاصة للأطفال.وقد تأثر كثير من المسلمين بتلك الشعائر والطقوس؛ وإنتشرت هدايا البابا ( نويل ) في المتاجر والمحلات التي يملكها في كثير من الأحيان مسلمون، وكم من بيت دخلته تلك الهدايا ( فتشوا في بيوتكم ) وكم من طفل مسلم يعرف البابا ( نويل ) وهداياه ولا يعرف أحكام وسنن العيدين الفطر والاضحى المبارك ! فلا حول ولا قوة إلا بالله.
ما هو عيد رأس السنة ؟
للنصارى في ليلة رأس السنة (31 ديسمبر) إعتقادات باطلة، وخرافات كسائر أعيادهم المليئة بذلك، وهذه الإعتقادات تصدر عن صُنّاع الحضارة الحديثة وممن يوصفون بأنهم متحضرون ممن يريد المنافقون من بني قومنا اتباعهم حذو القذة بالقذة حتى في شعائرهم وخرافاتهم لكي نضمن مواقعنا في مصافِّ أهل التقدم والحضارة، وحتى يرضى عنها أصحاب البشرة البيضاء والعيون الزرقاء!!
ومن اعتقاداتهم تلك: أن الذي يحتسي آخر كأس من قنينة الخمر بعد منتصف تلك الليلة سيكون سعيد الحظ
روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال ( قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال ( ما هذان اليومان ) قالوا ( كنا نلعب فيهما في الجاهلية ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر) رواه أبو داود
قال شيخ الإسلام في الاقتضاء
"والإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه إذ لا يجمع بين البدل والمبدل منه ولهذا لا تستعمل هذه العبارة إلا فيما ترك اجتماعهما"اهـ
و الحديث السابق ( من تشبه بقوم فهو منهم ) قال شيخ الإسلام في (الاقتضاء)(1/83) (وهذا الحديث أقل أحواله يقتضي تحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله تعالى (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ) المائدة 51.
وروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال (اجتنبوا أعداء الله في عيدهم)
وروى عن عبد الله بن عمرو قال (من بنى ببلاد الأعاجم وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة )
وممن نقل الإجماع
شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم وابن القيم في أحكام أهل الذمة
قال شيخ الإسلام رحمه الله في الاقتضاء 1/454
وأما الإجماع والآثار:
فمن وجوه:
أحدها :ما قدمت التنبيه عليه من أن اليهود والنصارى والمجوس ما زالوا في أمصار المسلمين بالجزية يفعلون أعيادهم التي لهم والمقتضي لبعض ما يفعلونه قائم في كثير من النفوس ثم لم يكن على عهد السلف من المسلمين من يشركهم في شيء من ذلك فلولا قيام المانع في نفوس الأمة كراهة ونهيا من ذلك وإلا لوقع ذلك كثيرا إذ الفعل مع وجود مقتضيه وعدم ما فيه واقع لا محالة والمقتضى واقع فعلم وجود المانع والمانع هنا هو الدين فعلم أن الدين دين الإسلام هو المانع من الموافقة وهو المطلوب
الثاني : أنه قد تقدم في شروط عمر رضي الله عنه التي اتفقت عليها الصحابة وسائر الفقهاء بعدهم أن أهل الذمة من أهل الكتاب لا يظهرون أعيادهم في دار الإسلام وسموا الشعانين والباعوث فإذا كان المسلمون قد اتفقوا على منعهم من إظهارها فكيف يسوغ للمسلمين فعلها أو ليس فعل المسلم لها أشد من فعل الكافر لها مظهرا لها، وذلك أنا إنما منعناهم من إظهارها لما فيه من الفساد إما لأنها معصية أو شعار المعصية وعلى التقديرين فالمسلم ممنوع من المعصية ومن شعائر المعصية ولو لم يكن في فعل المسلم لها من الشر إلا تجرئة الكافر على إظهارها لقوة قلبه بالمسلم فكيف بالمسلم إذا فعلها فكيف وفيها من الشر ما سنبنيه على بعضه إن شاء الله تعالى
وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في أحكام أهل الذمة 2/722
(فصل حكم حضور أعياد أهل الكتاب وكما أنهم لا يجوز لهم إظهاره فلا يجوز للمسلمين ممالاتهم عليه ولا مساعدتهم ولا الحضور معهم باتفاق أهل العلم الذين هم أهله وقد صرح به الفقهاء من أتباع الأئمة الأربعة في كتبهم)
في فتاواه 3/105
من محمد بن إبراهيم إلى ………….سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ذكر لنا أن بعض التجار في العام الماضي استوردوا هدايا خاصة بمناسبة العيد المسيحي لرأس السنة الميلادية من ضمن هذه الهدايا شجرة الميلاد المسيحي وأن بعض المواطنين كانوا يشترونها ويقدمونها للأجانب المسيحيين في بلادنا مشاركة منهم في هذا العيد
وهذا أمر منكر ما كان ينبغي لهم فعله ولا نشك في أنكم تعرفون عدم جواز ذلك وما ذكره أهل العلم من الاتفاق على حظر مشاركة الكفار من مشركين وأهل كتاب في أعيادهم
فنأمل منكم ملاحظة منع ما يرد بالبلاد من هذه الهدايا وما في حكمها مما هو خصائص عيدهم
فتوى رقم 2540
السؤال
من فضلك يا شيخنا العزيز قد دخل بيني وبين إخواني المسلمين مناقشة دين الإسلام وهي أن بعض المسلمين في غانا يعظمون عطلات اليهود والنصارى ويتركون عطلاتهم حتى كانوا إذا جاء وقت العيد لليهود والنصارى يعطلون المدارس الإسلامية بمناسبة عيدهم وإن جاء عيد المسلمين لا يعطلون المدارس الإسلامية ويقولون إن تتبعوا عطلات اليهود والنصارى سوف يدخلون دين الإسلام يا شيخنا العزيز عليك أن تفهم لنا أفعلتهم هل هي صحيحة في الدين أو لا؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد
أولا السنة إظهار الشعائر الدينية الإسلامية بين المسلمين وترك إظهارها مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عنه أنه قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضواعليها بالنواجذ الحديث
ثانيا لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة ومن التعاون معهم على الباطل وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من تشبه بقوم فهو منهم"
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] .
والله سبحانه يقول: "
وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى***1648; ***1750; وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ ***1754; وَاتَّقُوا اللَّهَ ***1750; إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" المائدة 2.
شكرالك اخي هديدو على الموضوع الهادف اليوم فقط قرات فتوى لابي عبد السلام يحرم فيها قطعا الاحتفال بهذا العيد
ادعوا الله ان يهدينا واياكم
شكرا اخي على هذا الموضوع الهادف و الحساس و الذي أعجبني كثيرا
لأنه تكلم عن نقطة تغيير راح ضحيتها شباب اليوم الذي يضحي بنفسه
من أجل ثقافة الغرب الهادمة , كتقليدهم و مساندتهم في عيد ميلادهم .
– أتمنى أن تمتلئء جعبة المنتدى بالمواضيع التي تتكلم عن التضحية
من أجل دين أقره القرأن و السنة النبوية و ضرب ثقافة الغرب عرض
الحائط و التكاتف للحفاظ على ديننا الحنيف…..
……. hanan 14 …….
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أشكرك يا أخي الفاضل على هته الكلمة التي هي كلمة حق و أنا معك في هذه الحملة إلى الأمام لأنها حملة لنشر ما أوصانا به رسولنا الكريم صلوات الله عليه و لكن أنصحك بنشر حملة مضادة ألا و هي الإحتفال برأس السنة الهجرية و شكرا على ما تفعله , جزائري و أفتخر