تنطلق بعد رمضان وتنظم في وهران أو مستغانم
400 مشارك يناقشون الإصلاحات التربوية في الجامعة الصيفية لـ”إنباف”
سيشكل موضوع الإصلاحات التربوية و”اختلالات” القانون الخاص، إضافة إلى قضايا تخص قطاع التربية، أهم المحاور التي ستناقشها الجامعة الصيفية للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين التي ينتظر أن تنطلق أشغالها شهر أوت الداخل بعد نهاية الشهر الفضيل، بحضور حوالي 400 مشارك.
أوضح المكلف بالإعلام على مستوى النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين “إنباف”، مسعود عمراوي، في تصريح لـ”الفجر” أنه تقرر إقامة الجامعة الصيفية لهذا العام خلال شهر أوت الداخل بعد انتهاء شهر رمضان، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد أيام انعقادها بعد، لكن من المفروض أن تستمر لمدة أسبوع لمناقشة مختلف القضايا التي تشغل عمال القطاع.
وأشار عمراوي إلى أن موضوع الإصلاحات التربوية الذي باشرت إدارة الوزير عبد اللطيف بابا أحمد تقييمه ووعدت بتطبيق بعض التعديلات الجديدة مع الدخول المدرسي المقبل، سيكون من بين أهم النقاط التي ستناقش خلال أيام الجامعة الصيفية للنقابة، إضافة إلى موضوع القانون الخاص الذي لازالت “الاختلالات” التي حملها لم تحل إلى الآن وتتسبب في احتجاجات غير منتهية للأسلاك التربوية التي “أجحف” في حقها.
وكانت النقابة ذاتها من بين الشركاء الاجتماعيين الذين دعوا خلال السنة الدارسية المنقضية إلى إضرابات واحتجاجات شلت مختلف المؤسسات التربوية، بعد أن رفض الوزير إعادة تعديل القانون الخاص، الذي تراه النقابة مطلبا مشروعا بالنظر إلى تضرر عدة فئات عمالية من هذا القانون، خاصة الفئات ما سمي بـ”الآيلين للزوال” وكذا الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين.
وفي السياق ذاته كان عمراوي قد أشار إلى أن نقابته قد راسلت الوزارة لإعطائها ترخيصا بعقد جامعتها الصيفية في إحدى المؤسسات التعليمية بولايتي وهران أو مستغانم، وهو الطلب الذي لم يكن قد أجيب عنه خلال الأسبوع الفارط.
وكشف المتحدث ذاته أن أشغال الجامعة الصيفية ينتظر أن تعرف حضور ما بين 300 و400 مندوب من النقابة لتدارس مختلف المواضيع المطروحة على ورشات النقاش، مشيرا في السياق ذاته إلى مشاركة خبراء وجامعيين في المجال التربوي لإثراء هذا النقاش، وتشريح دقيق للقضايا المطروحة.
المصدر صحيفة الفجر.
سبحان الله وبحمده.