تحتفل الأمم المتحدة في يوم الخامس من اكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمعلمين، ففي كثير من البلدان، لا تتاح لجميع الأطفال فرصة الدخول إلى قاعة الدرس أو اكتساب المهارات الأساسية للقراءة والكتابة والحساب، وذلك ببساطة للنقص القائم في عدد المعلمين المؤهلين، ولهذا الوضع انعكاسات سيئة ليس على مستقبل الأطفال فحسب، وإنما أيضا على تنمية المجتمعات بمجملها
كما أن النقص المقلق في البيانات الضرورية لتسهيل تخطيط متواصل وفعال، وضرورة وضع بيانات ومعلومات شاملة ومحدثة ومفصلة بشأن المعلمين والمدارس والتلامذة، وإتمامها بـمعلومات بشأن الإستثمارات الصادرة عن الجهات الحكومية والخاصة وتطلعات المعلمين، ونتائج تدريبهم وإعدادهم، لا سيما أثناء الخدمة، والحواجز الماثلة أمام المشاركة الكاملة للمعلمين وهيئاتهم في القرارات الجوهرية في مجال التعليم.
فطبقا لتقديرات اليونسكو، فإن العالم سيحتاج إلى 18 مليون معلم جديد بحلول عام 2022، بما في ذلك أربعة ملايين معلم للقارة الأفريقية وحدها، لتحقيق هدف انتفاع جميع الأطفال بتعليم ابتدائي جيد.
إضافة إلى التحدي الماثل أمامنا الذى لا يتعلق بالأعداد وحدها، فنوعية المعلمين والتعليم عنصر جوهري أيضا لتحقيق نتائج تعليمية جيدة.
كما أن اعتماد التوصية المشتركة بين منظمة العمل الدولية واليونسكو بشأن وضع المعلمين لعام 1966، والتوصية الثانية لليونسكو بشأن وضع معلمي التعليم العالي عام 1997، يوفران توجيهات بشأن أهم السياسات الكفيلة بتحسين أوضاع المعلمين ومهنة التدريس
إن الإحتفال باليوم العالمي للمعلمين في الخامس من أكتوبر من كل عام يعتبر مناسبة لتقييم التحديات المطروحة والنظر في التدابير اللازمة لتوفير تعليم وتعلم جيدين للجميع.
منقول
لم نحتفل أبدا بهذه المناسبة ولم نشعر بها يوما في بلاد العجائب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟