وفي العيد تصفو القلوب
ما أجمل تلك الابتسامات في يوم العيد، وما أحلى تلك العبارات بالتهنئة ليوم العيد، وأعتقد أن أجمل من ذلك كله صفاء القلب ونسيان المواقف والتغافل عن العيوب.
نعم أيها الأخ ويا أيتها الأخت.. لعل بعضنا قد حصل معه خلاف مع صديق أو أخ أو قريب، أو زوجة أو ولد أو أخت أو غيرهم.
ولعل الشيطان قد ملأ القلوب أحقاداً وأسكن الأرواح حسداً وبغضاءً، ولكن ومع بداية هذا العيد لم لا نعفو عن الخطأ؟ وننسى الذنب القديم؟ لم لا نسامح ذلك الذي اعتدى علينا، ونحسن إليه ((وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ))[آل عمران:134]؟.
يا تُرى هل نقوى على ذلك؟
أعتقدُ أنك قادر مع إشراقة هذا العيد أن تملأَ قلبك حباً وعفواً ومسامحة لكل الناس وخاصةً لمن آذاك وهكذا كان الأنبياء.
ولعل موقف يوسف عليه السلام مع إخوته يكون نموذجاً لك في هذا اليوم فقل لمن أخطأ معك أو أساء إليك: ((لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ))[يوسف:92].
غفر الله لنا ولكم،صحيح ما أجمل تلك العبارات الرقيقة التي تعبر عن تسامحنا ومحبة لبعضنا البعض
في يوم العيد،تصفى القلوب وتنسى الأحقاد.كل عام ونحن بألف خير وصحة.
..تقبّل الله منّا ومنكم صالح الأعمال، وغفر لنا ولكم ،
وصرف عنّا سيّئها ، فانّه لا يصرف السّوء الاّ هو،
اللهم انّك عفوّ كريم تحبّ العفو فاعف عنّا ،
وقلّى الله على نبيّنا محمّد.
موضوع جميل جدا و في غاية الأهمية
بارك الله تعالى فيك و جزاك خيرا… نسأل الله تعالى أن يصفي قلوبنا و يغفر لنا و يرجمنا، اللهم آمين