التصنيفات
الأساتذة المتربصين

كراس المراسلة أهميته

كراس المراسلة .. أهميته


الونشريس

القليل منا تساءل عن دفتر المراسلة .وعن دوره في رسالة المساعد التربوي .وكيف يستعمله لإنجاح العملية التربوية و إنجاح عمله ككل.فدعونا ننبه إلى أهمية دفتر المراسلة في الحياة المدرسية.
دفتر المراسلة وثيقة مهمة وأساسية جاءت لتسهيل دور ولي التلميذ والإدارة معا ،فهو وسيلة اتصال و تقويم مشترك لعمل التلميذ بين الأولياء من جهة والأساتذة والإدارة في المؤسسة التربوية من جهة أخرى وهو كذلك أداة رقابة ومتابعة لنشاطاته وسلوكاته و غياباته داخل المؤسسة وتقييم تحصيله المعرفي في مختلف النشاطات التعليمية وتقييم نتائجه في الفصول ، فدفتر المراسلة يُُُُُمكن الأولياء من الإطلاع عليها.
دفتر المراسلة وثيقة شاملة مرافقة للتلميذ مدروسة لكل حاجيات عملية المتابعة والتقييم مقسمة كالتالي:
– 1 جزء لتدوين القانون الداخلي للمؤسسة.
2 – جزء خاص بجداول توقيت الامتحانات.
– 3 جزء أيام استقبال المؤسسة (الأساتذة والإدارة ) لأولياء التلاميذ.
4 – جزء التقويم المستمر ،لكل مادة دراسية (كالمشاركة في حصص النشاط الصفي والواجبات) في كل شهر من الموسم الدراسي.
5 – لائحة تسجل فيها المكافآت والعقوبات.
– 6 قسم خاص بالصحة المدرسية
( ملاحظات وقرارات جهات الصحة المدرسي).
7 – جزء تسجل فيها غيابات و تأخرات التلاميذ ليطلع عليها ويبررها الأولياء.
8 – قسم مراسلات بين الولي- المدرسة.مراسلات عامة.
في الأخير إن نجاح التلميذ -وهو رأس مالنا- يكون بتكامل المجهود بين الولي و المدرسة وذلك باستغلال صحيح لوسيلة الاتصال هذه وهي دفتر المراسلة




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.