تعيش الذكور والإناث منفصله معظم وقتها بينما تعيش الإناث وصغارها في وحدات أسريه
مجتمعه بمعدل 10 أعضاء في كل وحده وتتكون العائله الواحده من ثلاث إلى أربع إناث مكتملة
النمو ومن صغارها التي تتراوح بين الصغار حديثة الولادة هوالصغار التي تبلغ أعمارهم 12 سنة.
وتقود الأنثى الأكبر سنا العائله وتبقى بمثابة كبيرة العائله، بينما تترك الفيلة الذكور العائلة عند اكتمال
النمو وتبقى على علاقات ضعيفه مع ذكور العائلة الأخرى وقد تزور العائلة من حين لآخر.
هنا تتجسد صلة الرحم عند الفيلة
ليس كحالنا اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟
وتتكون عشيرة الفيله في منطقة ما من أفراد العائلات والذكور المستقله التي تشترك معها في الحياة
بالمنطقه نفسها ويتراوح عدد أفراد المجموعة بين عدة مئات وعدة آلاف تعيش معا فوق رقعه من الأرض
بحثا عن الغذاء وتنتقل الفيله إلى مسافات بعيدة بحثا عن الغذاء في المناطق الجافة شبه الصحراويه .
يا الله على التسامح و التفاهم بين اخوانها الفيلة
تبلغ فترة حمل أنثى الفيل سنتين أو 22 شهراً وهي تحن على ولدها كثيراً وتدافع الأنثى الكبيرة
قائدة القطيع عن جميع الصغار في حالة تعرضهم للخطر وبالأحرى فإن الصغار مسئولية القطيع
بأكمله يدافعون عنهم حتى لو لم يكونوا أولادهم وقد تنجب الفيلة توأماً ففهي هذه الحالة تحتاج دعم
جميع أفراد القطيع لرعاية الصغيرين.
تدافع عنهم و هم ليسوا اولادها
سبحان الله
و لله في خلقه شؤون
اما البشر انظر ماذا يفعل بها و يقول عنها عدوانية
نشرت منظمة "National Geographic Society" برنامجاً عن غضب الفيلة و هياجها ، و الخلاصة أن الفيلة تقتل ما بين 300 – 400 إنسان في السنة ، و بعد البحث و الدراسة ، شخَّص العلماء ذلك بأنه مرضٌ نفسي يُسمّى "Post-traumatic Stress Disorder" (اضطراب ما بعد المآسي أو الصدمات) ، و وجد العلماء أن هذه الحالة النفسية (و التي شُخِّصَت لغير البشر لأول مرة) هي بسبب إساءة معاملة البشر للفيلة في القرن الماضي ، و من ذلك:
– البشر يغيرون تنظيم قطيع الفيلة إذا كبر القطيع كثيراً ، و يبيعون الصغار للسيركات.
– في البرنامج ، بُثَّ مشهدٌ لفيل أنثى قتلت شخصين و أراعت الجمهور ، و بعد البحث في ماضيها ، و جدوا أنها الناجي الوحيد من عملية التنظيم هذه ، و قد كانت عُزِلَت عن أهلها و قطيعها ، و أثناء عرض السيرك تذكّرَت كابوسها الذي عاشته و هي صغيرة.
– من الأسباب أن البشر يقتلون الفيلة لعاجها أو حتى للمتعة أحياناً.
– في البرنامج نفسه ، يوجد مشهد لأنثى فيل صغيرة تُقتَل بقسوة من قِبَل البشر ، مما يثير هياج قطيع كامل من الفيلة و تجتاح المدينة و تدمر ما في طريقها.
– من أسباب هياج الفيلة هو أن البشر يدمّرون بيئتها أثناء نمو حضارتهم.
– للفيل ذاكرة بالغة القوة ، و لا ينسى أشياءاً قد حصلت منذ عقودٍ بعيدة.
لا تسمح لاحد بانتهاك حقوقها و هي اسرة واحدة و يد واحدة
و اخيرا اقول بدون تعليق
سبحان الله ……………شكرا لك اختي على الموضوع
لا شكر على واجب
كما اشكرك على مرورك بمواضيعي
بارك الله فيك اختي