التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

ضعاف الشخصية

ضعاف الشخصية


الونشريس

بواقعية واقعة ومن خلال الأحداث اليومية التي تمر بنا في كل الأماكن سواء في المنزل أو الشارع أو العمل وسائر المواقع التي نرتادها نحن وغيرنا، نجد هنالك تصرفات غريبة وغليظة نوعاً ما وهي ما تستدعي توقفنا بتأمل وتفكر لواقعيتها وأسبابها ومُسبباتها فعلى سبيل المثال لا الحصر ما نراه في معظم الأماكن من تعامل جاف وغليظ وشدة وعنفوان وجبروت وقسوة من الكثير من الأشخاص في كافة تعاملاتهم وفي كل الأماكن باستثناء المكان الذي ينبغي أن يكون له شخصية فيه،،، وحين سبحت بفكري وخيالي بعيداً مُتقصياً واقعية كل ذلك وجدت أنها ربما تعتبر تفريغ شحنات كامنة ومكبوتة داخل الأشخاص من جراء تفاعلاتهم الحياتية اليومية وهنا تنقلب المعايير وتنتكس الموازين فتجد من هم أحق بالتوجيه والنصح والإرشاد المباشر لا يحصلون على ذلك بسبب ضعف في الشخصية ومعاناة شبة يومية لمن هو مسئول عنهم فيتحول لتفريغ هذه الشحنات وتعويض الضعف أو النقص في اتجاه أخر،،، فربما تكون الأم ضحية لذلك بدلاً من الزوجة قوية الشخصية والمُسيطرة والأولاد، وربما تكون الزوجة والأولاد بدلاً من الصُحبة والجُلاس وزملاء العمل، وربما يكون الطالب والطالبة بدلاً من الزوجة والأولاد، وربما يكون المراجع لتلك الدائرة سواء حكومية أو خاصة هو البديل فيمارس شتى صنوف التعقيد ضده لتفريغ تلك الشحنة الكامنة بداخله من منزله، وربما يكون تجاه المسئول في أحيان نادرة فيُمارس التمرد على العمل ويكون مستهترا وغير مبال بالعمل فيُتعب من هو مسئول عنه وهو بذلك فقط يفرغ تلك الشُحنة الكامنة بداخله،،، وبعض هؤلاء يحاولون أن يمارسوا السيطرة وإملاء الأوامر على والدتهم ووضع الشروط والاشتراطات وإلقاء المُتطلبات التي عجزوا عن تنفيذها مع وضد من يستحقونها ومن هم مسئولين عنهم مسؤولية مباشرة فيحولونها إلى من لا يستحقونها وذلك عكس المفاهيم والمبادئ والقيم كما تطرقنا سابقاً،،، وبواقعية واقعة ينبغي على كل منا أن يراجع سلوكه تجاه الآخرين ويراجع كافة تعاملاته ويعرف ما له وما عليه هنا وهناك ومن هنا إلى هناك، لكي يتلافى سلبية ضعف الشخصية وسلبية التعامل مع الآخرين بما لا يستحقون،،، وأخيراً على سبيل المثال ما نراه من تعامل قاسي من الكثيرين ضد العمالة الأجنبية سواء في المنازل أم في الأماكن العامة الأخرى وكم قد شاهدنا من مشادات كلامية وشجار وعراك بالأيدي وسب وشتم لمن لا يستحقون ذلك ولكنها عملية استغلال ضعفهم وغربتهم وتفريغ لشحنات سلبية كامنة ومكبوتة في داخل الشخص من جراء ضعف شخصيته في مكان ما والضحية ذلك العامل والعاملة أو المراجع أو الطالب أو الزميل أو الأم أو الزوجة…الخ؟!




رد: ضعاف الشخصية

الله يعافينا




رد: ضعاف الشخصية

ايه صح عندك الحق خويا مروان هذي الظاهرة كاينة في المجتمع ضعاف الشخصية
ما يقدروش يعبروا على شخصياتهم غير على من هم أقل منهم أو في موقف ضعف بالنسبة ليهم
وكيما قلت تقدر تكون الأم ولا الاخت ولا الزوجة ولا ……………………الخ .
وتفريغ شحنات الضعف بالنسبة ليهم تحقيق لذواتهم واثبات لشخصيتهم لكن هذا خطأ فادح
ربي يعافينا كيما قالت نور اليقين وما يخليناش من ضعاف النفوس .

شكرا لك على الموضوع المميز ننتظر منك المزيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.