التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

شجرة سقطت على الأرض فانطلقت مسرعه إلى المسجد

شجرة سقطت على الأرض فانطلقت مسرعه إلى المسجد ..


الونشريس

السـاـاـاـام علـيـ,.ـكم ورحمـ’,ـه الله وبركاتـ,ـه ..

بسم الله الرحمن الرحيم ..

(
(


الداعية الفرنسي فريد يكشف قصة إسلامه :

شجرة سقطت على الأرض فانطلقت مسرعاً إلى المسجد
(سبق) الدوحة: كشف الداعية الإسلامي الفرنسي( فريد) قصة إسلامه والجهود التي يقوم بها لنشر الدعوة إلى الله, مشيراً إلي أن المسلمين لم يقدروا النعمة التي يتمتعون بها بسبب الإسلام والفضل الذي أنعم الله عليهم من خلال هذا الدين .
وقال إنني قبل الإسلام كنت أعتقد مثلهم أنه لا إله إلا الله بالرغم من أنني كنت صديقاً لبعض الجماعات المسلمة التي تتحرك في منطقتنا بيد أنهم لم يتحدثوا معي عن الإسلام وكان أغلب كلامهم عن هذا الدين إنشائياً فقط ولا معني له عن حقيقة الدين .
وأوضح أن أهل التبليغ كانوا يقومون بجولات في منطقته ويهرب هو وأصدقائه المسلمين منهم ولم أسال نفسي عن سبب هذا الهروب إلى أن فكرت أن استمر إذا أتوا إلينا في اليوم التالي لأعرف سبب الهروب .
ويضيف :" في اليوم التالي طلب أحد رجال التبليغ حضورنا إلي المسجد وقررنا أن نذهب وألا نهرب هذه المرة والمسجد هذا عبارة عن مكان ضيق في أحد مواقف السيارات تحت الأرض وكان الوقت وقت صلاة المغرب وجلست متخوفاً لأني أول مرة أرى الصلاة علي حقيقتها ".
ويستمر في حديثه :"عقب انتهاء الصلاة قام أحد الدعاة بالتحدث عن عظمة الله باللغة الفرنسية وأحسست بشيء من الخشوع والرهبة وذهب فكري إلي خلق السموات والأرض والنجوم وما إلى ذلك إلى أن أخذني هذا التفكير العميق وبعد ثلاثة أيام مع الصراع الفكري والترقب ومحاولات الشيطان إبعادي عن معرفة الحقيقة قلت في نفسي إن كان هناك إله حقيقة كما يزعم المسلمون لابد أن أرى دلالة أو برهاناً ولابد أن يحدث شيء ما فوقعت شجرة كان الكثير من السكان المجاورين لنا يعتبرون أنها مباركة منذ 20 عاماً وكانوا يقدسونها وما إن خرت على الأرض حتى انطلقت إلى المسجد لأعلن إسلامي".
وتابع :"ب الطبع هذا الوضع الجديد وهو اعتناقي الإسلام لم يعجب أبي الذي كان يعنفني ويضربني حتى أعود إلى الإلحاد مرة أخري لكني قاومت بكل ما أوتيت من قوة وكنت أحس بقوة كأنني أستطيع أن أحرك الجبال" .ويضيف فريد :" من هنا سلكت طريق الإخوة أهل الدعوة والتبليغ وأسير معهم إلي أي مكان يذهبون إليه حتى ازددت يقيناً بالدين الإسلامي" .
ويقول إن الله عوضه خيراً بحب هؤلاء الدعاة له وفرحهم بإسلامه وترددت على المسجد إلى أن هداني الله إلي كتاب في المسجد يتحدث عن الدين الإسلامي بالعربية والفرنسية وبه بعض آيات من القرآن الكريم وسورة الفاتحة التي تعلمتها منه ومن ثم بدأت تعلم الصلاة وأحسست إحساساً مريحاً غير أنني كنت أخاف من والدي الذي كان يراقبني فكنت أهرب لأداء الصلاة في المسبح وأغلق الباب دونه .
ويؤكد أنه زار بلاداً كثيرة مع أهل الدعوة والتبليغ منها باكستان وبنجلاديش وتركيا والجزائر والمغرب وأمريكا ومن خلال هذه الجولات اعتنقت 20 أسرة غير فرنسية الإسلام كما تم افتتاح مسجد جديد في فرنسا وإسلام 3 فرنسيين .
وقال إن الإسلام دين الحق ودين السكينة والمسلمون لم يتعرفوا على القيم الحقيقية عن هذا الدين ولا يقدرونها "لكني أشعر بأن الله تعالى أكرمني بهذا الدين ووهبني بعد الإسلام زوجة مسلمة و3 من الأولاد والفتيات وهم محمد وجنة وسارة".

"اللهم الهمنا جنتك وحسن خاتمتك وهدايتك "

آآمين يارب العالمين

"وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه اجمعين "

(
(




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.