التصنيفات
تصاميم و صور إسلامية

سبحان الله : طائرٌ يسجدُ لله ، ورجلٌ يسجدُ لامرأة

سبحان الله : طائرٌ يسجدُ لله ، ورجلٌ يسجدُ لامرأة


الونشريس

بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

أنقل لكم موضوعان وقد أدمجتهما ليكوِّنا موضوعاً واحداً لوجود رابط مشترك بينهما ( السجود )
ولكن شتَّان بين سجودهذا وسجود ذاك !!
فالأول سجد لله الواحد الأحد الفرد الصَّمد ، والثاني سجد لإبليس وزبانيته والعياذ بالله
ماهذه المفارقة العجيبة ؟؟
ولا نملك إلا أن نقول :
اللهمَّ اجعل خير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم العرض عليك يا أرحم الرَّحمين

الأولى

هذه القصة العجيبة جرت على لسان صاحبها وأنقلها كما هي :

ياإخوان حدثت لي هذه القصة العجيبة في الحرم المكي قبل رمضان

الماضي ، فقد كنت جالساً بعد صلاة العصر في صحن الحرم في الجهة

المقابلة لمرزام الكعبة ، وكنت أقرأ القرآن ، فوضعته بين يدي ، وقلبت

نظري الى الكعبة وما حولها ، فسبحان الله ركزت ناظري على طائر من

الطيور التي تطير في الحرم من نوع يقال له على ما أعتقد السنونو يحوم

في الحرم فإذا به يحط بجنبي مسافة مترين .

فوالله ياإخوان حدث شيء عجيب ، قام هذا الطائر بلصق بطنه

، وفرش جناحيه على الأرض ، وتوجه الى الناحية اليسرى من

الكعبة الى جهة الصفا والمروة، فإذا به يعدل جسمه ويستقبل القبلة

تماماً، فاستمر على هذا الحال لمدة 5 دقائق تقريباً، وأنا أشاهده باندهاش وهو

يحني ويخفض طرفي جناحيه مقابل الكعبة ، فالتفت حولي لأرى : هل من

أحد من الناس قد لاحظ هذا الطائر ويرى هذه الأعجوبة !!!

فسبحان الله لم أشاهد أحداً من الناس قد لاحظه ، فكلٌ مشغولٌ بالقراءة

والصلاة أو الحديث ..وهو على هذا الحال ،حدث شيء عجيب آخر ، فقد

رأيت صبياً في العاشرة يجري مسرعاً وباتجاه الطائر، لم يكن يراه ، ولكن

عندما أراد وضع رجله على الطائر فإذا به وياسبحان الله يقفز من فوق

الطائر دون أن يعلم أو يرى الطائر .. فقلت لنفسي لعلها صدفة !!!!

ثم يأتي شخص آخر يسير في اتجاه الطائر ، وعندما وصل إليه فسبحان

الله يتعثر الرجل عند وضع رجله على الطائر وينحني إلى الجهة الأخرى

ثم يكمل مسيره ..فقلت لنفسي لعلها صدفة أخرى !!!!

وللمرة الثالثة يأتي رجل ثالث ، وعندما أراد وضع رجله عليه فسبحان

الله تلقى هذا الرجل دفعة وانحنى إلى الجهة الأخرى ، حتى أنه

تعجب ما الذي دفع به ؟ فسبحان الله ، أيقنت أن هذا الطائر في حالة عبادة

لله ، وأن الله حفظه فسبحان الله ولا إله الا الله.

وعند عودتي لبلدي سألت أحد رجال العلم فقال لي : ربما كان الذي

شاهدتة ملك من الملائكة قد تشبَّه بصورة طير ، أو يكون من الطيور التي

تصلي لله ولكن لانفقه نحن تسبيحهم ولاصلاتهم. سبحان الله أين نحن من هذا الطائر
………………………………………….. …………………………

الثانية

رجل يسجد لامرأة بسبب جمالها…استغفرالله العظيم

هذه قصة حقيقية عزيزي القارىء حدثت لرجل سجد لإمرأة !! ….

تقول إبنته :

فتحت عيني على الدنيا فوجدت أبي منغمس بالملذات يلهو ويخرج ويشرب الخمر مع أصحابه ومع هذا لا يبخل علينا بشىء أبدا مهماطلبنا منه ولكن بشرط أن لاترتدوا الحجاب وكان دائما يسخر من الفتاة التى ترتدي الحجاب فيصر أن نلبس كل ما تجود به الموضة سواء أكانت تتناسب مع شرقيتنا أم لا وأعطانا الحرية الكامله( وخاصة الخروج والسهر ) وكان يعتبر الصداقة بين شاب وفتاه تحضر ولهذا كنا نجلس مع أصدقاء أخواننا ..
ولكن في الطرف الأخر والدتي لا تعجبها هذه التصرفات نوعا ما أي تسكت عن بعض وتسمح ببعض .. ..
وبحكم ان والدي يحب السفر كثيرا مع أصدقائه (لعمل الفواحش) وكانت والدتي تعلم بهذا الشىء ولكن كانت تقول طالما يمارس الفواحش بعيدا عن البيت فلا بأس ؟؟؟!!!
وسافر أبي وطال سفره أكثر من شهر .. وبعد هذه المدة اتصل صديقه من البلد التى سافروا إليها ليخبرنا بأن والدي سوف يصل إلى البلاد غدا ولكن…. ميت!! ..
وبعد سماع الخبر أصبحنا غير مصدقين كيف؟ وهو بكامل صحة ولم يشتكي يوما من أي شىء ؟ فبكينا كثيرا وخاصة أنا حيث كنت الصغيرة المدللة التى لا يرفض لها طلب .. وما أن وصل جثمان والدي حتى إنكببت عليه وأصبحت إبكي بحرقة ..
ومرت أيام العزاء فأتصلت بصديق والدي الحميم الذى سافر معه فقالوا لي أنه في المسجد لا يفارقه إلا نادرا فتعجبت من هذا التصرف المفاجىء الذي طرأ عليه وبعد أن ألححت عليه في القدوم .. اتى ووجهه شاحب فقلت له ياعمي : أريد أن تخبرني كيف مات أبي ..فأجهش بالبكاء.. فحلفت عليه وقلت له أنا لا اصدق الكلام الذي قلته لوالدتي ( حادث سيارة) وبعد إلحاح . سمعت الفاجعة ..

يقول لقد كنا سهرانين ونشرب الخمر ومعنا البنات فقلت له أن البنت التى معي أجمل من البنت التي سوف تأتي وتجلس معك ..فقال أنت لم تراها بعد .. وسوف تدخل الآن .. فلما دخلت وكانت بكامل زينتها .. وقف أبيك ثم سجد اكراماً لجمالها وبينما هو ساجد .. وأنا أنادي عليه لم يرد .. ناديته أكثر من مرة لم يرد فحركته فسقط فإذا هو ميت .. لقد مات وهو ساجدٌ لها …

وبعد سماعي لهذه النهاية وسوء خاتمته بكيت كثيراً .. وأياما . ثم توضأت وصليت .ودعوت له بالمغفرة ..وارتديت الحجاب .. ودعيت ربي أن يختم أعمالي بحسن الخاتمة….




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.