التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

رغم أنوف كل الحاقدين " مصر و الجزائر" إخوة و للأبد

رغم أنوف كل الحاقدين " مصر و الجزائر" إخوة و للأبد


الونشريس

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رغم أنوف كل الحاقدين " مصر و الجزائر" إخوة و للأبدالونشريس

من منطلق الأخوة في الله و التحابب فيه فإننا ندعوا كل الجزائريين و المصريين الأشقاء

إلى تهدئة الأوضاع و إطفاء نار الفتنة بين الشعبين

فأخوة الإسلام تجمعنا و أصل العروبة يتغلغل في عروقنا
فديننا الإسلامي هو دين الأخلاق و الأخوة و التعاون و التسامح و المحبة
و ليس دين التعصب و الظلم و الكراهية
و قد قال تعالى: و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان
و قال أيضا : إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم و أتقوا الله لعكم ترحمون
و قال أيضا في محكم تنزيله : و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم
فالإعلام و للأسف هو من أكبر أسباب توقيد الفتنة و نحن للأسف تأثرنا به ونسينا
قوله تعالي:اذا جاءكم فاسق بنبئ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة
و لنتمثل لأمر ربنا سبحانه و تعالى علينا أن لا نصدق كل ما نسمع من دعايات و أكاذيب ملفقة و …
فرابطة أخوة الجزائريين و المصريين و كل الشعوب المسلمة العربية و الغير عربية هي رابطة الإسلام أقوى رابطة في الوجود
و لا يمكن لجلد منفوخ ينط هنا و هناك أن يؤثر على هذه الرابطة المتينة المدعمة بمحبة رب الأكوان
و لا ننس بأن بداية نفكك هذه الرابطة لا يؤدي لا لمصلحة المصريين و لا لمصلحة الجزائرين و لا لمنفعة و خدمة أي بلد مسلم
إنما بالعكس فهو سيخدم مصالح أعداء الإسلام و سيكون نصرًا لهم على حسابنا
أما بخصوص أسباب الشرخ بين الشعبين فحتى و لو كان كل ما قيل و سمعنا حدث فعلا من اساءات و قذف بالحجارة و اهانات و سوء ضيافة و …
من طرف الشعبين فالمتسببون في هذه الأحداث هم فئة قليلة مهما كان عددها لا تمثل كل الشعبين و قد تكون هذه الأفعال نتيجة مدبرات أعداء الاسلام
فمهما حصل يبقى الشعبين المصري و الجزائري كالجسد الواحد إذا تداعى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى
فما يحدث بين المسلمين من فتن طائفية في مختلف بقاع الأرض هذه السنوات هو من جراء ابتعادنا ن ديننا الحنيف الذي لا يفضل بين الناس من عربي و لا عجمي و لا أبيض و لا أسود إلا بالتقوى
فالجزائر لا تنكر فضل مصر عليها من دعمها لها أثناء الحرب التحريرية

و كذلك مصر لا تنكر فضل الجزائر لها من دعمها لها في مختلف حروبها
ففي مسك الختام ندعوا كل من الشعبين الجزائري و المصري لتهدئة الأوضاع و المصالحة و العفو عن الأخطاء لوجه الله

و لنتحد و نتعاون لصد أعداء الله و نصر أمتنا الإسلام

الونشريس

الونشريس




رد: رغم أنوف كل الحاقدين " مصر و الجزائر" إخوة و للأبد

هاذا هو الكلام الصواب…
شكرا أختـ زهرة على الموضوع..




رد: رغم أنوف كل الحاقدين " مصر و الجزائر" إخوة و للأبد

السلام عليكم.
اختي الكريمة زهرة الوادي, جزاكي الله كل خير.
حقيقة ما كُتب بموضوعك كالذهب, وما حدث والله ليس الا بافعال صهيونية بالمقام الاول بغض النظر عن منفذيها وسبل التنفيذ.
والمسلمون هم الضحايا.

تذكرت من ايام قصة الاوس والخزرج, وتذكرت كلمات رسول الله صلى الله ليه وسلم لهم حينما زرع الشيطان فتيل الفتنة بينهم, فعالج رسول الله صلى الله عليه وسلم الموقف بقوله وموقفه:
(( يا معشر المسلمين ، اللهَ الله ، أبدعوى الجاهلية ، وأنا بين أظهركم ؟ أبعد أن هداكم الله إلى الإسلام ، وأكرمكم به ، وقطع به عنكم دعوى الجاهلية ، واستنقذكم به من الكفر ، وألف به بينكم ، ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارا ، فعرف القوم أنها نزغة من الشيطان ، وكيد من عدو لهم ، وبكوا ، وعانق الرجال بعضهم بعضا ، ثم انصرفوا مع رسول الله سامعين مطيعين )) .

لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الخصومة بالكفر, فكيف لنا ان نقف أمام بعضنا البعض.

هدى الله الجميع الى مافيه الخير.

دمتي بكل خير أختي الكريمة
اخوكي حسام




رد: رغم أنوف كل الحاقدين " مصر و الجزائر" إخوة و للأبد

اشكركم اخويا على هذا المرور الطيب




رد: رغم أنوف كل الحاقدين " مصر و الجزائر" إخوة و للأبد

يا سلام على الكلام الصحيح والجميل




رد: رغم أنوف كل الحاقدين " مصر و الجزائر" إخوة و للأبد

مشكور اخي على المرور الطيب




رد: رغم أنوف كل الحاقدين " مصر و الجزائر" إخوة و للأبد

كلام جميل والله يوفق




رد: رغم أنوف كل الحاقدين " مصر و الجزائر" إخوة و للأبد

بشكرك اخى وبتمنى من الجميع تهدئة النفوس وكفانا تشتت ولنعرف عدونا الحقيقي فكما سمعت ان الصحافه الاسرائلية سعيدة وتظهر شماتة وتصف مايحدث بالحرب ووصف العرب بالتخلف والدونية وتمني أن تصير العلاقة بين مصر والجزائر مثلما هي بين فتح وحماس!

والله هذا عار علينا افيقوا افيقوا افيقوا




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.