نص الرساله
ماذا سيحصل لو تعاملنا مع القرآن كما نتعامل مع الجوال
ماذا لو حملناه معنا اينما ذهبنا في حقائبنا و جيوبنا؟
ماذا لو قلبنا صفحاته عدة مرات باليوم؟
ماذا لوعدنا لاحضاره في حال نسيناه؟
ماذا لو استخدمناه للحصول على الرسائل الربانيه؟
ماذا لو عاملناه كما اننا لا نستطيع العيش بدونه؟
ماذا لو اعطيناه ابنائنا كهديه؟
ماذا لو استخدمناه عند السفر؟
ماذا لو لجأنا اليه عند الحالات الطارئه؟
عندها كيف ستصبح حياتنا؟
هذا امر يجعلنا نتسائل
اين هو مصحفي ؟
(( من وقتي و حياتي ))
احنا ننشغل بالدنيا الفانيه و نسيب الامور الهامه جدا و نروح للأقل اهميه
لابد نرتب حياتنا و امورنا اولويا نبدأ بالهام جدا فالاقل اهميه و هكذا
و الدين و بالتالي القرآن من اهم الامور اللي المروض يكون له
و قت خاص مستقطع من يومنا مو احنا بنقسم وقتنا على انفسنا و شغلنا
و ازواجنا و ابنائنا ايضا لا بد من جعل وقت خاص للقرآن قراءه و حفظا
بس احنا نقول مشغولين و نخلي القرآن لما نفضى طيب متى نفضى ؟
الله وحده اعلم!!
و الحفظ مو شرط تحفظي صفحه كامله احفظي فقط 5 ايات او 3 ايات
برضو ما عندك وقت ؟!! احفظي ايه وحده فقط
اذا قلتي كمان ما عندي وقت فاعرفي ان الخلل من نفسك انتي و ليس من الوقت..
كمان شي اخر نيبه كبيره من الابناء ما يعرفون القرآن و لا يمسكون المصحف
الا في المدرسه!!
عجبي والله!!
طيب كيف بيصير الابن قريب من ربه؟!!
يفترض من الصغر الوالدين يقربونه للقرآن قرائته و حفظه
و يفهموه انه هذا كلام الله سجانه و تعالى و يرجعون كل امور
حياتهم للقرآن و السنه و هذا حلال و هذا حرام و يجوز و ما يجوز
مو عيب و ما يصير !!!
انتظر نقاشاتكم فالموضوع للجميع
أين انتم يا اعضاء الونشريس
انا بانتضاركم
كما أود لفت انتباهك أن هذا الموضوع قد مر بنا من قبل
قد نلوم التربية و تنشئة الآباء على الهجر المتواصل للقرآن
صحيح، ذلك سبب و ليس كل الأسباب
العيب فينا
فالله لا بغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
و التجديد يبدأ منا
فليعقد كل منا العزم على ملازمة القرآن
و ليضع برنامجا إلزاميا بعد كل صلاة
الكثير من العمال و الطلبة سيستحيل عليهم ذلك
فيمكنهم أن يجعلوا لهم من القرآن وردا بعد صلاة الفجر
و قبل الخلود إلى النوم
توجد الكثير من الحلول
و نحن نتقاعس عن إتيانها و نلوم الوقت
و أحسن استغلال للوقت هو استغلاله في طاعة الله
فلم الانتظار؟؟؟؟
اصبتي اختاه
مشاركة رائعة وكلمات اروع رقية
شكراااااااااااااا
دمت وفية
القرءان الكريم كتاب الله للبشرية
الإقتناع العقائدي بذلك شرطا من شروط الإهتمام به دراسة وتدبرا وتأملا,ولايمكن حصر عدم هجر القرءان بالتلاوة وردا أو حفظا,مهما كان التعبد بتلاويته من المدطوب إسلاميا ,فإن الغاية منه سعادة البشرية في الدنيا والآخرة,وهذا يتم إذا قرأنا القرءان بعلوم عصرنا لنأخذ منه ما يفيدنا في مجالات الحياةوبدلا من التغني به تجويدا متعة بصوت القارئ أكثر من خشوع لمعاني الآيات,أو لإفتخار بما فيه من كنوز بعد أن يكتشفها الغرب ونضحك على أنفسنا بقول:سبق إلى ذلك القراء الكريم.
نعم لنربي الجيل الجديد على العقيدة السليمة ,والعلم النافع,ولانجعل سماع القرآن الكريم مجرد بديل عن الأغاني…..
وجزاك الله خيرا على التنبيه بالموضوع لنا.
الله يحفضك الموضوع في محلوا ابدعت الله ايخليك لينا وان شاء الله ايكون صديقي القران ابدعت ميرسي عليكgood
شكرا وبارك الله فيك ازهار لقد اصبت الهدف
والله الموضوع في منتهى القيم الدينية والاخلاقية التي تقربنا من ديننا الحنيف
لو كنا لما كنا ، كان فعل ماضي ناقص
هذه الوسائل التكنولوجية هي ذات بعدين في حقيقتها : ايجابي وسلبي ،لكن بطبيعتنا عرب ومن دول العالم المتخلف نستعملها في الجانب السلبي اكثر منه في الايجابي .
بارك الله فيكم على هذه المداخلات الرائعة والقيمة
دمتم مبدعين
وجزاكم الله خيرا
