اليكم ايها السادة القراء مفارقات غريبة بخصوص الرؤساء الجزائريين وقصصهم مع تعديل الدستور الجزائري حيث لكل رئيس دستور يخيطه بحسب مقاسه، خمس رؤساء وخمس دساتير.الغريب في الأمر أن كل رئيس يعدل الدستور الجزائري يغادر الحكم بعد عامين من تاريخ التعديل، اكتشفوا معنا المفارقات العجيبة في تاريخ رؤساء الجزائر الحبيبة:
* احمد بن بلة(1962-1965 ):أصدروأول دستورللجزائر المستقلة سنة 1963 ليغادر بن بلة مقر الرئاسة اثر الإطاحة به من طرف قائد أركان الجيش هواري بومدين واطلق على ذلك اسم" التصحيح الثوري"
*هواري بومدين(1965-1978):تولى الحكم في 19 جوان1965 اصدر الدستور سنة 1976 ليغادر-بعد عامين- الحكم والحياة معا اثر وفاته في 27ديسمبر1978.
*الشادلي بن جديد (1979-1992): انتخب رئيسا للجزائر في 07فبراير 1979 ، عدل الدستور في 23فبراير 1989 لتدخل الجزائر مرحلة التعددية السياسية ويغادر معها بن جديد السلطة في 11يناير1992.لتشهد الجزائر عهد دمويا اثر في كل الميادين.
*اليامين زروال(1996-1998): انتخب رئيسا للجمهورية الجزائرية وعدل الدستور 1996 ليفضل الانسحاب -بعد عامين-من الحكم طواعية .أصدر قانون التعريب في الجزائر.
* عبدالعزيز بوتفليقة (1999-؟؟؟؟)انتخب في افريل 1999واعيد انتخابه سنة 2022 ليعدل الدستور في نوفمبر 2022 ويتمكن بفضله من الترشح لعهدة ثالثة…….ولنترك المستقبل يحكم على مدى مطابقة قصة رؤساء الجزائر ولغز العامين بعد تعديل الدستور.
غريب حقا أمر رؤساء الجزائر ، كل ماجاءت أمة لعنت اختها ، ومهما كان من أمر فإننا نتساءل بعد كل هذا هل من تفسير للمطابقة أهي الصدف ؟ أم أن في الأمر ان؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!