جلسات خاصة بالمدارس لإجهاض عمليات اختطاف التلاميذ
قرر الأساتذة، الشروع في برمجة "جلسات جانبية"، لفتح النقاش مع التلاميذ حول ظاهرة الاختطاف وكيفيات مواجهة الخطر والتبليغ عنه في حال حدوثه، في حين سينظم اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ حملة تحسيس وتوعية حول الظاهرة ستنطلق عبر كافة المؤسسات التربوية بعد العطلة وستدوم إلى نهاية الموسم الدراسي.
وأوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي، مسعود بوديبة، في تصريح لـ"الشروق"، أن ظاهرة الاختطاف روعت المجتمع، لأنها غريبة وظهورها بهذه الكيفية دفع بكافة شرائح المجتمع إلى طرح عدة أسئلة عن أسبابها التي تتمحور أساسا حول تدهور الأخلاق والقيم بالإضافة إلى غياب الأمن وكذا انتشار سياسة اللاعقاب، وبالتالي فالسلطات العليا في البلاد مطالبة باتخاذ قرارات واضحة وردعية ضد مختطفي الأطفال، واتخاذ سياسة أمنية لتأمين المؤسسات التربوية كحل استعجالي، بالإضافة إلى معالجة الظاهرة من أعماقها من خلال تسليط الضوء على الخلل.
وبغية تحسيس التلاميذ بضرورة التحلي باليقظة، أعلن المسؤول الأول عن الإعلام أن الكناباست ستوجه رسالة إلى كافة الأساتذة عبر الوطن لبرمجة "جلسات ثنائية"، وأخرى خلال حصص الدرس، لتوجيه ملاحظات للتلاميذ كضرورة التبليغ عن الخطر في حال حدوثه من خلال تشجيعهم على ثقافة الاتصال بينهم كتلاميذ وبينهم وبين أوليائهم وجيرانهم، وكذا عدم التعامل مع الأشخاص الغرباء.
ومن جهته، أعلن رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، عن انطلاق حملة توعية عبر كافة المؤسسات التربوية الموزعة عبر الوطن، لتحسيس التلاميذ بضرورة التحلي باليقظة، ستنطلق مباشرة بعد انتهاء عطلة الربيع وتستمر إلى غاية شهر جوان المقبل، بإشراك علماء النفس والاجتماع وعلماء النفس التربوي والأطفال، ومديري المؤسسات التربوية والمفتشين.
شيء جميل………………………