نقف اليوم من أجل النظر الى الوراء وتقييم البرامج الاصلاحية التي مر عليها عشر سنوات حيث نجد أنها أعطت الأهمية القصوى للمعلم و المتعلم كونهما اساس العملية التعليمية بمراعاتها لكل الجوانب أي الجانب النفسي والصحي و الاجتماعي وسنحاول توضيح الأمر الإيجابي و السلبي وكذا المقترحات التي نرى انها تفيد وذلك في النقاط و العناصر التالية.
01الوضعية الميدانية
ـ أ ـ الإيجابيات :
ـ جعل المتعلم هو الفاعل في العملية التعليمية و التعلمية
ـ التركيز على العمل الجماعي من خلال المشاريع و والعمل بالتفويج
ـ ابتكار وضعية إدماجيه في كل الأنشطة
ـ الاهتمام بشخصية و نفسية المتعلم
ـ وفرة الكتاب المدرسي الى حد ما وطباعة عنوين جديدة
ـ ترسيخ الأصالة و الهوية الوطنية
ـ تعود التلميذ الاعتماد على نفسه وقدراته
ـ التخفيف الى حد ما من أعمال المدرس وجعله مرشد فقط
ـ المتابعة الدائمة للمتعلم عن طريق التقويم التقييم المستمر
ـ ب ـ جوانب للتدعيم:
ـ ضرورة إرجاع السنة السادسة
ـ اتاحة وقت أكبر للمشاريع وترك الحرية في اختيارها على حسب توفر الوسائل من مدرسة الى اخرى
ـ العمل الجماعي يساعد لكن لا يفيد في حالة الاكتظاظ
ـ زيادة الدورات التكوينية الداخلية و الخارجية و تكون مسايرة للواقع وجعلها تطبيقية بالدرجة الاولى
ـ حذف الدروس يجب أن يكون بدقة و دراسة معمقة من الواقع مع اشراك الفئة الفاعلة
ـ توجد بعض الدروس تحتاج الى وقت اكبر مما منح لها لتحقيق الكفاءة المنشودة
ـ ج ـ العوائق ونقاط الضعف
ـ عدم التوافق بين التدرج (2011 ) ودليل المعلم الجديد 2022 والكتاب المدرسي
ـ كثافة البرامج التي يفوق مضمونها مستوى التلاميذ
ـ كثرة الكتب التي أفرغت جيوب الآباء و أرهقت ظهور الأبناء دون ان تستعمل ثقل المحفظة (كثرة المواد وخاصة السنة الاولى والثانية)
ـ عدم انسجام الدروس مما يؤدي الى تشويش المتعلم
ـ أخطاء مطبعية كثيرة لا تخدم المتعلم
ـ صعوبة تطبيق بعض المواد كالسنة الاولى والثانية و الثالثة ( التربية العلمية والتكنولوجية) التاريخ والجغرافيا) (التربية المدنية)
ـ عدم تفاعل الطلاب مع البرامج الجديدة خاصة بعد حذف بعض المواضيع في الرياضيات
ـ نصوص القراءة خيالية تبعد التلميذ عن الواقع وهي بعيدة عن الثقافة الجزائرية الإسلامية
ـ صعوبة التمارين بالنسبة للمتعلم وهي لا تخدم الدرس
ـ قلة الوقت المخصص لنشاط مهم للتلميذ ( التربية الاسلامية)
ـ مادة التاريخ والجغرافيا في السنة الثالثة يجب ان تحذف
ـ قلة الملاعب والوسائل والمطاعم وقاعة المعلمين وقسم خاص للتدعيم
ـ كثرة التمارين و الواجبات و الاختبارات (اختبار في كل فصل كاف)
ـ الترميز في الابتدائي يكون باللغة العربية (الرياضيات)
ـ عدم إشراك أساتذة و معلمين من الواقع في وضع البرامج والمناهج التعليمية
ـ 2ـ أسباب النقائص الملاحظة:
ـ عدم دراسة المواضيع بدقة أدى إلى تشتتها
ـ عدم إشراك أساتذة و معلمين من الميدان العملي الواقعي في وضع البرامج التعليمية
ـ عدم مراعات الاختلاف البيئي و الاجتماعي من منطقة الى أخرى ( المدينة الريف الصحراء)
ـ الحذف العشوائي للدروس أدى الى تشتتها
ـ عدم تخصيص ميزانية خاصة للرحالات و الخرجات الاستكشافية التعليمية
ـ انعدام الاحتكاك و التحاور بين المعلمين والأساتذة و مما زاد الطين بلة القانون الجديد الذي فرق بين أهل الاختصاص الواحد
ـ قلة الدروس التطبيقية للمعلمين الجدد
ـ 3 ـ الاقتراحات
ـ وضع تدرج سنوي من بداية الموسم الدراسي يكون متماشيا مع الكتاب حتى لا نقع في الاختلاف و التشويش
ـ فتح المعاهد لتكوين الأستاذ قبل الالتحاق بالعمل و تكوين المكونين وتحسين مستواهم
ـ ترك الحرية للأستاذ في اختيار المواضيع التي تتماشى مع المناسبات الدينية و الوطنية
ـ توفير المناهج و الوثائق المرافقة لكل كتاب
ـ أن تكون التمارين مرنة وقابلة للتطبيق و متماشية مع المستوى المطلوب
ـ تخصيص كتب لكل فصل من أجل التخفيف على التلاميذ و أوليائهم ومع بداية كل فصل يأخذ كتاب جديد كما هو الحال في السعودية
ـ الإعلان على المسابقات يكون في العطلة و النتائج قبل الدخول المدرسي حتى نتخلص من تذبذب تقديم الدروس
ـ تخصيص أيام و جلسات تحسيسية مع الأولياء من أجل متابعة ومعاينة قدرات أبنائهم
ـ توظيف أساتذة ذوي اختصاص يتماشى مع مواد خاصة ( الإعلام الآلي النشاطات الرياضية الموسيقية الرسم)
ـ عدم الاكتفاء في المسابقات و الاختبارات الرسمية بنشاط الرياضيات و اللغتين العربية و الفرنسية بل اضافة التربية الإسلامية و العلمية و المدنية
ـ وضع قانون يصنف أهل الاختصاص الواحد في نفس الدرجة مع سلم واضح للترقية من اجل جمع الشمل والاتحاد لتقديم البرامج
ـ وضع صندوق بميزانية معتبرة من أجل الخرجات الميدانية التعليمية و للجوائز التشجيعية سواء للمعلم او المتعلم
ـ التكثيف من الندوات المحلية و الخارجية و التركيز على التطبيقية التي يؤديها ذوي الخبرة و الاقدمية
ـ توفير الوسائل وإدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تعليم المواد و عصرنة التسيير البيداغوجي والاداري
ـ تكوين المدراء بكفاءة عالية حتى يتسنى لهم مساعدة و إرشاد المعلمين و الاساتذة
ـ النظر في مدة التعليم الابتدائي( مدة التعليم الابتدائي الالزامي6سنوات)
——————————————————————————————————————————————
–
التوقيت : فيما يخص التوقيت الرجوع الى ستة ايام في الاسبوع عوض خمسة ايام اي انطلاقا من يوم السبت الى يوم الخميس مع تخصيص فترتي الاثنين والخميس مساءا لان التعليم ليس مثل الادارة او القطاعات الاخرى وبهذا يتسع الحجم الساعي الاسبوعي ويصبح بمقدور الطفل متابعة دروسه داخل المدرسة وخارجها ( البيت) شئنا او ابينا لا يكون الاصلاح الا بالرجوع الى الحجم الساعي الخاص بالمادة الضرورية والمفيدة وهي التربية الاسلامية حصتين في الاسبوع لا تكفي–
في ما يخص الانشطة في مادتي اللغة والرياضيات: ان يكون التدرج متسلسل مع تقليص بعض التطبيقات التي لا تخدم بعض الدروس المقدمة في المادتين مثل سنة خامسة الاسماء الخمسة في كتاب القراءة يكاد يخلوا من هذه الاسماء–
الابتعاد في التكوين عن الروتين والرجوع الى التكوين في الندوات كما ذكرنا سابقا وان تمس جل المواداسناد بعض المواد الى مختصين مثل مادة التربية البدنية والتربية الموسيقية والرسم والتربية التشكيلية لانها تكون في بعض الاحيان عائق لبعض الاساتذة لان ليس لهم رغبة مع توفير الوسائل اللازمة لهذه المواد
–
بالنسبة للتوقيت تخصيص وضروري تخصيص فترة راحة بين الصباح والمساء مع حذف فترة الراحة المسائية التي ليست الا لبعض الصدامات لابنائنا لانهم بلا شك يتشوقون للرجوع الى البيت خاصة في سن الابتدائي–
ان شاء الله يشاطرني البعض بالرجوع لاسترجاع السنة السادسة اي بقضاء 6 سنوات ابتدائي هنا يكتمل نمو الجسم والعقل والرسول صلى الله عليه وسلم قال : (علموهم لسبع واضربوهم لعشر)–
الابتعاد عن التوظيف المباشر والمؤقت وخاصة اذا كان مؤقتا قد يؤثر بل يؤثر على ابنائنا تعليما وتعلما والتخلص من حصة نشاطات اللاصفية الا اذا توفرت وسائلها من المعلم الى الوسيلة الخاصة بها–
بالنسبة للتدرج السنوي والشهري ترك المجال للفوج التربوي تسطير التدرج السنوي لكل الاقسام لمراعاة المناسبات فيها وبهذا نكون قد ربطنا المعلم والمتعلم بما يقدم خلال سنة دراسية اما ان يكون التدرج بالشكل الذي نراه فاصبح الجميع يتخبط الا ذاك الماهر والذكي الذي يمشي معه تماما–
يجب العمل ثم العمل على ربط السلسة التربوية في اطوارها الثلاثة وهذا باشراك الطور الاول الابتدائي والطور الثاني المتوسط والطور الثالث الثانوي بلجنة مصغرة تكون في المأمن حتى يطلع الاستاذ في الابتدائي على ما يقدم في المتوسط وكذا هذا الاخير يكون له الاطلاع مع الثانوي لننشا متعلمين قادرين لاننا اصبحنا نقول ان يقدر على حل مشكل او غير قادر على انجاز وحل المشكلينبغي اعادة النظر في الكتاب المدرسي الخاص بالطور الإبتدائي بشكل يتماشى وسن التلميذ من حيث : الحجم ، الوزن الذي يعيق قدرة التلاميذ على حمل هذه الكتب ، التصميم ، درجة التعقيد و الوضوح ، الخط ، الرسومات ، الكثافة و نأخذ على سيبل المثال لا الحصر كتاب التربية العلمية التكنولوجية للسنة الأولى ابتدائي، من الأفضل ان تكون كتب السنة الأولى صغيرة الحجم و الوزن كبيرة الخط ذات تصميم و رسومات بسيطة مشايهة لكتاب التربية الإسلامية . فمثل هذا الكتاب
و مما تم الوقوف عليه أيضا هــو:
سلسلة التخفيفات و الحذف التي توالت في السنوات الفارطة ، حيث أضحى الكتاب غير مجد في كثير الأحيان مما خلق تشويشا و خلطا لدى المعلم و المتعلم نظرا لعدم ملائمتها و التدرج البيداغوجي، و بالله عليكم لماذا يشتري تلميذ كتاب لايستعمله ؟
اشراك جميع الفاعلين في اعداد الكتاب : اكاديمين _ مفتشين _ مداراء _ معلمين..
تحييد المدرسة عن كل التجاذبات السياسية وذلك بإسنادها الى مجلس أعلى للتربية.
إعادة فتح المعاهد التكنولوجيا .
نصوص القراءة خيالية تبعد التلميذ عن الواقع وهي طويلة و بعضها بعيد كل البعد عن الثقافة الجزائرية الإسلامية مع كثرة الأخطاء
المناهج والمقررات التعليمية بحاجة لإجراء تعديلات وتحديثات كثيرة
صعوبة التمارين بالنسبة للمتعلم وهي لاتخدم الدرس
فتح المعاهد لتكوين الأستاذ قبل الالتحاق بالعمل
ظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح
ثقل المحفظة (كثرة المواد وخاصة السنة الاولى والثانية )
مادة التاريخ والجغرافيا في السنة الثالثة يجب ان تحذف
الحجم الساعي الاسبوعي لايخدم التلميذ وخاصة مدة الحصة
مدة الحصة يجب أن تكون 30 د
توفير الملاعب والوسائل والمطاعم
كثرة الاختبارات (اختبار في كل فصل كاف)
اعادة الإعتبار للسنة السادسة ابتدائي لفك الضغط وتخفيف البرنامج الكثيف
النظر في مدة التعليم الابتدائي( مدة التعليم الابتدائي الالزامي6سنوات)
الترميز في الابتدائي يكون باللغة العربية (الرياضيات)
عصرنة التسيير البيداغوجي والاداري
توفير الوسائل وإدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تعليم المواد
فتح مكتبات و اثرائها بالكتب الصالحة للمطالعة ( علمية – أدبية و …..تخدم التلميذ )
تكوين مساعدي التربية بالإبتدائي لتخفيف الضغط على المعلمين
تفعيل دور نائب المدير الذي هو الآن حبر على ورق
حذف الدورة الثانية في شهادة التعليم الإبتدائي و الا حذف الشهادة و ليقم مقامها الإنتقال
العمل بالتخصص ( لغة عربية و مواد علمية) في الطور الثاني
تكوين أساتذة خاصين بمواد النشاط و الإيقاظ ( رسم تربية موسيقية و تربية بدنية )
تخفيف الحجم الساعي الأسبوعي الى 18 ساعةأو 20
تفريغ نصف يوم الثلاثاء مساء لراحة التلميذ
جعل الدعم داخل التوقيت الزمني الرسمي كما هو معمول به في المتوسط و الثانوي
فتح باب الساعات الإضافية كما هو معمول به عند غيرنا
الرجوع الى البرنامج السابق ( الأساسي فيما يخص التاريخ و الجغرافيا و دراسط الوسط لأنه كان مثمرا و يتماشى و مستوى التلميذ )
أرى أن يقلص حجم الحصص الى 30 د كما كان معمول به سابقا
احترام التوافق بين التدرج و الكتاب المدرسي لأنه أشعل فتنة بين المعلم و المتعلم و ولي التلميذ
ان تعدد الفروض و الإختبارات أفقدها قيمتها و أصبحت لا تجدي نفعا عكس ما كانت عليه سابقا
لذا نطلب اعادة النظر فيها و تخصيص اختبار فصلي واحد
نطالب بقانون يحمي المعلم و يعيد له مكانته الحقيقية ف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا جزيلا على هذه الغيرة الوطنية وعلى روح حب العمل ان شاء الله مثل هذه الاراء من شانهاان تداوي الجراح التي أصيب بها المعلم والمتعلم ووالله اني لأراها عين الصواب فمن جهة امر جميل ان نسعى للرقي والازدهار والاصلاح فكرة رائعة ومهمة بين الحين والاخرى ومن جهة اخرى لابد من مراعاة هذا الاصلاح وفق كل مجتمع وقد وفقتم الى حد كبير في مساهمتكم الى تشخيص الوضعية الحالية للمنظومة التربوية ووضع بعض الحلول المناسبة وكانها صدى لافكار معظم المعلمين والمتعلمين أرجو ان تؤخذ هذة الاقتراحات بعين الاعتبار فمؤخرا بعث استبيان للمدارس قصد اشراك الهئة المدرسية في الاصلاح الذي تبنته الوزارة مؤخرا الاانني الاحظ ان هذا الاستبيان يمس جوانب دون أخرى
فيبقى الاصلاح ناقصا وقد حدد مصير السنة السادسة بعدم ادراجها وهو من اهم مستلزمات الاصلاح على الاطلاق وقد بدأت العملية على مستوى المدارس ثم على مستوى المفتشيات ثم على مستوى امديرات التربية لتخرج بنقاش وطني نامل هذه المرة ان يؤخذ بعين الاعتبار مصلحة المتعلم و المعلم ومايناسبهما في هذا المجتمع
لك منــــــــــــي جزيل الشكر على الإفادة.
السلام عليكم ’
اقتراحات جيدة. و99% منها متفقون عليها’
اقترح حصص اللغة و الرياضيات ساعة لكل حصة , )حصية للدرس صباحا ومساءٍ للتمرين هذا للرياض
شكرا جزيلا على المجهودات المبذولة ، أضم صوتي لاقتراحاتكم وأتمنى أن تنال النور في الموسم الدراسي المقبل .
ـ وفرة الكتاب المدرسي الى حد ما وطباعة عنوين جديدة
مدة الحصة يجب أن تكون 30 د
قيام المؤسسة بنشاطات ترفهية و خلق فضاءات تكون المتنفس لرعبات التلاميذ
فتح مكتبات و اثرائها بالكتب الصالحة للمطالعة ( علمية – أدبية و …..تخدم التلميذ )
تكوين مساعدي التربية بالإبتدائي لتخفيف الضغط على المعلمين
شكرا وبارك الله فيك
موضوع جد قيم بارك الله فيكم
اعتقد اني ساستفيد منه كطثير فجعله الله في ميزان حسناتكم
موضوع قيم وله ابعاد تقييم الاصلاح التربوى اللتى بدات اثاره الاجابية او السلبية تظهر في السنوات الاخيرة