ما هي القضية التي تطرحها المؤلفة؟ وما طبيعتها؟
تطرح المؤلفة قضية الأدب الجزائري وتخص الأعمال التي كتبت باللغة الفرنسية. وهي قضية نقدية تهتم بالأدب الجزائري المكسو بحلة فرنسية
ما هي نظرتها إلى هذه القضية؟
ترى الناقدة أن اللغة الفرنسية لم تجرد الأدباء الجزائريين من شخصيتهم كما أرادت لها فرنسا بل كانت عاملا من العوامل التي ساعدتهم على فرض أنفسهم وقيمهم وتقاليدهم.
ما هي أهم الأفكار الواردة في النص؟
حدد فكرة كل فقرة
1. وحدة الأدب الجزائري أثناء الاستعمار رغم اختلاف أداته
2. الأدب الوطني و القومي سلاح من أسلحة المعركة.
3. لغة التعبير جزء من شخصية الأديب.
4. استغلال الأدباء الجزائريين للغة الفرنسية لفرض أنفسهم وفي التعبير عن قيمهم وتقاليدهم.
5. تأسف بعض الأدباء لعجزهم عن التعبير بلغتهم الأم.
6. تساؤل الكاتبة حول مشكلة الكاتب الجزائري الذي يوظف اللغة الفرنسية في أدبه.
أجب عن الأسئلة التي طرحتها الناقدة في خاتمة النص؟
إن الكاتب الجزائري الذي يكتب باللغة الفرنسية يجب أن يقف إلى جانب شعبه ويلتزم بقضاياه الوطنية والقومية، ويشعر بالمشاكل التي يتخبط فيها شعبه، حتى يجد مجتمعه صدى لمعاناته في نتاج هذا الكاتب، وبذلك يساهم الأديب في معركتي التحرير والبناء رغم استخدامه للغة عدوه، والواقع الأدبي في الجزائر أثناء الاستعمار خير دليل على نجاح العملية الإبداعية باللغة الفرنسية لدى الجزائريين مثل روايات محمد ديب ومالك حداد وقصائده.
مناقشة معطيـــات النــــص:
إلى أي جنس أدبي ينتمي هذا النص؟ ما خصائصه؟
ينتمي النص إلى فن المقال النقدي، ومن خصائصه معالجة قضية الأدب بلغة بسيطة وأفكار واضحة وتوظيف المصطلحات النقدية كألفاظ: الأدب، الكاتب، الشاعر، اللغة، الإبداع، أداة تعبير، عواطف وأفكار.
ضع للنص هيكلة فكرية وتصميما منهجيا. ماذا تستنتج؟
هيكلة النص المقدمة – وحدة الأدب الجزائري رغم تنوع أداته
– تنوع لغات الأدب الجزائري، بسبب ظروف خاصة ما بين الحربين العالميتين وبعد الثورة.
العرض – خضوع الأديب للغة باعتبارها جزء من شخصيته.
– قدرة الأدب الجزائري على استغلال اللغة الفرنسية للتعبير عن قضاياه الوطنية.
– مأساة الأدباء الجزائريين بسبب سجنهم في لغة العدو، وعدم تمكنهم من التعبير بلغة وطنهم.
الخاتمة :
ما مشكلة الكاتب الجزائري الذي يكتب باللغة الفرنسية، وما موقعه في المعركة؟.
ونستنتج من هذه المنهجية أن الناقدة تركت الإشكالية مفتوحة على عدة احتمالات، وخاصة من خلال تساؤلاتها في خاتمة المقال.
إلى أي مدى توافق الكاتبة في طرحها؟ علل واستشهد.
الكاتبة قدمت طرحها بشكل موضوعي فرغم أن الأديب الجزائري استطاع أن ينفذ مما كانت يدبره له المستعمر ولم يتجرد من شخصيته إلا أن بعض الأدباء عجزوا عن التعبير بشكل أفضل عن مشاعرهم واعتبروا أن لغة العدو هي سجن ومنفى يحاصرهم مثل ما هو شأن الروائي والشاعر الجزائري مالك حداد.
استثمار موارد النص :
ما هو النمط المعتمد في هذا النص وما خصائصه؟ هل دعّم بأنماط أخرى؟ ما هي؟
النمط المعتمد في النص هو التفسيري حيث تقدم الكاتبة ظاهرة الكتابة باللغة الفرنسية لدى الأدباء الجزائريين في العصر الحديث، مبرزة الأسباب والظروف التي حتمت عليهم الخضوع لتلك اللغة، معتمدة على الشرح والتحليل. ودعمت هذا النمط بالنمط الحجاجي من خلال تقديمها لبعض الدلائل المنطقية وخاصة في استشهادها بآراء بعض الأدباء المعنيين بالظاهرة.
هل ترى في النص انسجاما واتساقا؟ علل واستشهد
النص خاضع للانسجام والاتساق لأنه يعالج ظاهرة واحدة وحولها دارت كل الأفكار من التمهيد إلى الخاتمة.