تجربتي مع الماء البارد هي الإستحمام به في أيام الشتاء القارصة البرد
أعرف أن الفكرة مجنونة و من يقوم بها لا يخلو من الجنون
من مدة طويلة قد تفوق الأربع أو الخمس سنوات و أنا أعتمد في حمّامي الشتوي الماء البارد
أكيد في بداية الأمر هناك صدمة لكن بعد ذلك نعتاد على برودة الماء و يصبح الأمر عادياً
في بداية الإستحمام لابد أن يكون الماء دافئاً و ليس ساخناً، يعني درجة سخونة بسيطة
الماء الدافئ هذا يتسبب في انفتاح مسام الجلد و إذا خرجنا من الحمّام بهذه الهيئة فإنه سيكون السبيل سهلاً لفيروسات الزكام أو أي مرض بأن تتسلل إلى أجسامنا
و عليه، نحن بحاجة إلى غلق هذه المسام و لن نجد أحسن من الماء البارد لذلك
و من جهة أخرى فإن البشرة تكون مشدودة و ناعمة و حيوية لإن الدورة الدموية تنشط بالماء البارد و تختفي كل الترهلات
سنشعر في آخر حمّامنا بنشاط و حيوية و رغبة في الحياة و لن نحس بأي برد عندما نخرج من الحمّام
نصيحة أخيرة: حتى لا تكون صدمة الماء البارد قوية فإننا سنقوم بتبريد الماء تدريجياً و شيئاً فشيئاً حتى يعتاد عليه جسمنا
أتمنى أن لا أكون قد أرعبتكم بهذه التجربة ، جربوا و لن تندموا إن شاء الله
مشكورة اختي ام كلتوم
سلمت يداك اختي
مشكوووووووووووووووووووووورة
شكراااااااااااااااااا كوكو
ربي يحفظك
مشكورة يا احلى كلثومة
شكرا على الموضوع
ولكن في الاخير سنصاب بامراض جلدية
أي أمراض جلدية تقصد؟
على فكرة، لقد سألت الطبيب عن الموضوع و نفى أية مخاطر من الإستحمام بالماء البارد، بل على العكس فقد أشاد بذلك و نصح به
شكرا كلتوم على الموضوع انا ايضا غالبا ما استحم بالماء البارد
وللعلم فان الماء البارد يساعد على الشفاء من الحمى والانفلونزة
شكرااااا اختي كلثوم