يرتدي بعض الناس أقنعة مزيفة ليخدعوا بها الآخرين محاولين أن يظهروا وجهاً جميلاً
غير وجههم الحقيقي و لا يعتبرون هذا نوعاً من الكذب أو الخداع و لكن الكثير يعتبرونه عملية
تجميل بسيطة لكسب ود الناس الذين تربطهم بهم بعض المصالح و لا مانع من الإحتفاظ بعدة أقنعة يرتدون منها ما يتناسب مع الموقف الذي يواجهونه و ما يتوافق مع المحيطين بهم. ربما ما جعلني أفكر ثيراً في هذا الأمر هذه الأيام هو تعرضي للتعامل مع أمثال هؤلاء الأشخاص أكثر من مرة في فترة وجيزة من الزمن و الذين أثاروا اشمئزازي أكثر من غضبي. كنت أتصور أن وجود أمثال هؤلاء مجرد حالات فردية قليلة في الحياة لا تتعدى أصابع اليد و لكن لدهشتي وجدت الكثيرون يعتنقون مبدأ التلون كالحرباء تبعا لألوان المواقف التي يواجهونها. و لا زلت لا أجد إجابة على تساؤلاتي لماذا يلجأ البعض لتمثيل أدواراً مسرحية كأدوارالفضيلة و الأخلاق الرفيعة و التمسك بالقيم؟ لماذ يعلن البعض أمام الناس إيمانه بالمباديء السامية و هو يعلم تمام العلم أنه أبعد ما يكون عنها ؟ بل أكثر من ذلك أن يتهموا غيرهم ممن يتسمون بالصراحة و الوضوح اتهامات باطلة كي ينالوا منهم محاولين أن يظهروهم أمام الناس بصورة مشوهة و كأنهم يتمنون أن يصبح الجميع مثل ما هم عليه
من إنحطاط فكري. و قد يرفعون شعار "أنا لا أكذب و لكني أتجمل" إذا ما واجهناهم بحقيقتهم
المخزية وقد يلجئون حتى للكذب للتضحية بك لنسيان شخص أخر ويتوهون انك تأكل من اذنيك أو أنك غبي والأيام كفيلة بسرد كل ألوان التلون والخداع .
حسبنا الله ونعم الوكيل
تتبادر إلى ذهني هذه الأيام أسئلة و تتزاحم في عقلي و لا أجد لها إجابات شافية لماذا
يرتدي بعض الناس أقنعة مزيفة ليخدعوا بها الآخرين محاولين أن يظهروا وجهاً جميلاً غير وجههم الحقيقي و لا يعتبرون هذا نوعاً من الكذب أو الخداع و لكن الكثير يعتبرونه عملية تجميل بسيطة لكسب ود الناس الذين تربطهم بهم بعض المصالح و لا مانع من الإحتفاظ بعدة أقنعة يرتدون منها ما يتناسب مع الموقف الذي يواجهونه و ما يتوافق مع المحيطين بهم. ربما ما جعلني أفكر ثيراً في هذا الأمر هذه الأيام هو تعرضي للتعامل مع أمثال هؤلاء الأشخاص أكثر من مرة في فترة وجيزة من الزمن و الذين أثاروا اشمئزازي أكثر من غضبي. كنت أتصور أن وجود أمثال هؤلاء مجرد حالات فردية قليلة في الحياة لا تتعدى أصابع اليد و لكن لدهشتي وجدت الكثيرون يعتنقون مبدأ التلون كالحرباء تبعا لألوان المواقف التي يواجهونها. و لا زلت لا أجد إجابة على تساؤلاتي لماذا يلجأ البعض لتمثيل أدواراً مسرحية كأدوارالفضيلة و الأخلاق الرفيعة و التمسك بالقيم؟ لماذ يعلن البعض أمام الناس إيمانه بالمباديء السامية و هو يعلم تمام العلم أنه أبعد ما يكون عنها ؟ بل أكثر من ذلك أن يتهموا غيرهم ممن يتسمون بالصراحة و الوضوح اتهامات باطلة كي ينالوا منهم محاولين أن يظهروهم أمام الناس بصورة مشوهة و كأنهم يتمنون أن يصبح الجميع مثل ما هم عليه من إنحطاط فكري. و قد يرفعون شعار "أنا لا أكذب و لكني أتجمل" إذا ما واجهناهم بحقيقتهم المخزية وقد يلجئون حتى للكذب للتضحية بك لنسيان شخص أخر ويتوهون انك تأكل من اذنيك أو أنك غبي والأيام كفيلة بسرد كل ألوان التلون والخداع . حسبنا الله ونعم الوكيل |
شكرا على الموضوع وأتمنى أن يتضح الأمر للجميع
وبفضل هاته الألوان التي تتنوع ضدي يوما بعد يوم
أصبحت قليل الدخول والمشاركات في المنتدى
شكرا على الموضوع وأتمنى أن يتضح الأمر للجميع
وبفضل هاته الألوان التي تتنوع ضدي يوما بعد يوم
أصبحت قليل الدخول والمشاركات في المنتدى
تأكد أن الأيام كفيلة بفضح من يتلون حقيقة
وصدقني أني إنصدمت فعلا ومندهش للجرأة وعدم الحياء والتبلعيط
وأكرر وأكرر وأكرر حسبي الله ونعم الوكيل
و سأعتزل المنتدى وأنسحب نهائيا
لم أعد أصدق شيئا .
تأكد أن الأيام كفيلة بفضح من يتلون حقيقة
وصدقني أني إنصدمت فعلا ومندهش للجرأة وعدم الحياء والتبلعيط وأكرر وأكرر وأكرر حسبي الله ونعم الوكيل و سأعتزل المنتدى وأنسحب نهائيا لم أعد أصدق شيئا .
|
وخاصة هاته الأيام,وسنترك المجال لمن يحذف المواضيع ويعرف
التسيير الحسن للمنتدى ويحسن اختيار الأعضاء .
و كأنه أنفلونزا
الكل يعاني من الخداع و تعدد الوجوه
ربما كما قلت هي أنفلونزا موسمية
الله يشفي الجميع
الحمد لله لم تصل العدوى إليّ بعد
ربما هي نعمة من الله و هذا هو الأكيد
كلما أتذكر من مررت بهم من يوم أن بدأت أميز الصالح من الطالح أشكر الله أنه منَّ عليّ بالتعرف عليهم
ليس لأنهم كلهم ملائكة و لكن لأنهم علموني الكثير و تعلمت منهم الأكثر
و كلما عددت ما تعلمته منهم أدرك ما مدى فضل وجودهم في حياتي
و لو عاد بي الزمن لتعرفت عليهم دون تردد
لأن لهم تأثيراً في مجرى حياتي
غيروها
جملوها
زينوها
جعلوا منها حياةً
لم و لن ألوم من كان سبباً في نزول دمعتي
بل أشكره لأنه كان سبباً في غسل عيني
لم و لن ألوم من كان سبباً في أرقي
بل أشكره لأنه كان سبباً في محاسبتي لنفسي
لم و لن ألوم من كان سبباً في كآبتي
بل أشكره لأنه كان سبباً في أن أعرف مواطن ضعفي
هي فعلاً مسرحية نعيشها بفصولها و شخصياتها
و لنا أن نجعلها مسرحية هزلية أو ملحمة تاريخية
من جهتي – و أحمد الله ليل نهار – قررت و سعدت بقراري هذا
قررت أن أكون أنا بطلة مسرحيتي آآآآآآآآآآآ عفواً أقصد ملحمتي و من غير أي قناع
و أي وجوه زائفة لا يمكن إلاّ أن تكون خارج العرض
آسفة على الإطالة و التفلسف مروان
لكن الموضوع أثّر فيّ كثيراً
مهما طال الزمن أو قصر ستنتهي المسرحية و تسقط الأقنعة
و يظهر كل من البطل و البطلة كعادتهما من أول العرض من غير قناع
و تبقى الحرباء تتلون إلى أن يرث الله الأرض و من عليها
مشكور مروان على العرض آآآآآآآآآآ عفواً أقصد الموضوع الرائع و الحساس
مهما طال الزمن أو قصر ستنتهي المسرحية و تسقط الأقنعة
و يظهر كل من البطل و البطلة كعادتهما من أول العرض من غير قناع
و تبقى الحرباء تتلون إلى أن يرث الله الأرض و من عليها
المشكلة يا أختي أن هؤلاء أصبحوا يشكلون أغلبية البشر و نصيحتي لك ألا تشغلي نفسك بهم و الا كان حالك مثل الذي ينفخ في بالون مثقوب فلا تفيدينهم و لا تستفيدين , ان كان الايمان يملأ قلبك فأستمري في حياتك مخلفة وراءك هؤلاء و هؤلاء و سيري وراء ما يمليه عليك ضميرك و بهذا فقط تستطيعين الاستمرار
و في الأخير وفقك الله و ايانا الى صالح الأعمال
لن تطول الايام وينكشف المخادع ومهما تلون المخادع ومهما لبس من اردية ليغدعنا سوف تنتهي المسرحية
الايام ستكشف كل شخص على حقيقته