في ذات يوم توقف رجل أمام محل لبيع الزهور ..
كي يشتري باقة ورد و يطلب ارسالها لأمه التي تسكن
على بعد 400 كم عن داره….
ولكنه وجد نفسه متأخراً على موعده فقرر أن يأجلها للغد
و بينما يهم بالرحيل شاهد فتاة متوقفة أمام محل بيع الزهور و هي تتنهد بحزن و تهم بالبكاء ….وكان يظهر عليها التعب فرق قلبه لها
ونزل من سيارته وذهب اليها
وسألها : لما أنتي حزينة ؟
قالت : أريد أن اشتري لأمي وردة حمراء فهى تحبها
و لكن ليس معي نقود لشراء الوردة ….
فأبتسم الرجل و قال تعالي معي الى داخل المحل
و سأشتري لك وردة حمراء فدخلوا المحل و اشترى لها ما تريد …
و بعد ذلك عرض عليها ان يوصلها لعند أمها ..
ففرحت بهذا و قالت خذني لعند أمي أرجوك ….
و في الطريق طلبت منه التوقف أمام مقبرة ..
فتوقف و نزلت من السيارة و ذهبت الى قبر جديد .. فوضعت الوردة الحمراء على القبر ….
أمتلئت عين الرجل بالدموع تأثراً من الموقف وهو يهمس لنفسة
حمدا لله على وجودك يأمى
و بعدها عاد مسرعا" الى محل الزهور و طلب باقة الورد التي اراد أن يرسلها و قرر أن يقطع 400 كم بنفسه ليوصل باقة الورد …
وتكون مفاجأة لها
بل أيضاً ليشكرها أنها موجودة
بين ايديكم كنز التفتوا له .. لا تنتظروا فقدانه حتى لا تندموا بعد فوات الأوان
عبر نفحات النسيم واريج الازاهير وخيوط الاصيل
أرسل شكرا من الأعماق لك ..
ان شاء الله يطول في عمر امي و يجعلها سيدة من سيدات الجنة
وكل الامهات ياااااااا رب
حفظ الله أمهاتنا ووفقهن لعمل الخير