أخي في الله
أسأل الله أن يشرح صدرك لاتباع دينه والسير في طريقه
(رسالة إلى شباب الصحوة)
تراه مؤدباً …
خلوقاً …
ذا غيرة على دين الله تدعو للإعجاب والإكبار
تحبه من أول وهلة عندما يقبل عليك بمحياه الجميل ، وطلعته البهية ،
وابتسامته المشرقة الصافية ……
ثم يلقي عليك تلك التحية الطيبة
" السلام عليكم ورحمة الله "
ويحادثك وكأنك له أقرب قريب ،
عندها تشعر بفرحة غامرة …..
عندما يحادثك ذلك الشاب المحبوب التقي .
وما تلك اللحية السوداء الكثة .. الوسيمة .. التي تشبه لحية رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلا لتكسبه وقاراً واحتراماً كبيرين ..
ترى الكل يحترمه شيباً وشباناً أطفالا وغلمانا
وكأنه شيخ القبيلة ،
فإليه يرجعون في كثير من أمورهم .
وعندما يتحدث ..
يجذبك حديثه وحماسه لقضايا المسلمين وجراحاتهم النازفة ليل نهار
وعندما يخطب
يخيم السكون على الجميع
وهم يرمقون بأعينهم ذلك الخطيب ..
الذي تجد لكلمته وقعاً عظيماً في القلوب ..
فتجعل الناس في خشوع مهيب ..
فحديثه سهل مفهوم لعامة الناس
فلا هو متقفًّ غريبَ اللغةِ
ولا هو غارق في العامية
إلا بقدر توصيل المعنى إلى الناس..
وبسهولة يقنعك بما يتحدث عنه ، فهو لا يتحدث في دين الله إلا على علم ولا يقوم مقام مناظرة إلا ومعه شاهدي عدل من الكتاب والسنة أو أحدهما فهي تكفي.
فكم اهتدى على يديه من البشر !!
وترى القلوب تخشع والعيون تدمع عندما يعظ ويخطب ..
وإنك لتعجب عندما ترى الناس يتهافتون للسلام عليه ..
وكأن لهم حاجة عنده
إنه الحب في الله
فهم يحبونه بكل معنى الحب ..
يحبونه لله ولله فقط
ولما لا و قد نذر نفسه للدعوة إلى دين الله
وإرشاد الناس إلى سلوك الطريق الصحيح
و هذا هو النموذج الذي نريده
نسأل الله الهداية و الاستقامة
وتقبلوا تحيات محبكم في الله
(الأخضر)