التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

الى الاستاذ تامل عقل هذه قدراتي في الفلسفة

الى الاستاذ تامل عقل ….هذه قدراتي في الفلسفة


الونشريس

هذه هي المقالة التي قلت ان الاستاذة قد طلبت منا كتابتها
اعطتنا نص لامدنية مدنية الانسان ( تجد النص في كتاب النصوص القديم صفحة 124)
لايمانويل كانط

(هل يحتاج الانسان الى مقاومة الاخرين حتى يثبت وجوده ومكانته؟)
1)المقدمة:
يندرج هذا النص في اطار فليفة القيم,حيث يعالج موضوع مهما وهي علاقة الانسان بالاخرين
ويعالج بالخصوص قيمة الانسان وكينونته في المجتمع وصراعه الداخلي مع نفسه وهذا ماجعل الفيلسوف ايمانويل كانط يتسائل في هذا النص كالتالي :
هل علاقة الانسان بالاخرين مبنية على الصراع والتنافر ؟

2التحليل:
*يرى كانط ان علاقة الانسان بالخرين مبنية على التنافر ,فان تطور الحياة في الطبيعة مرهون بهذا التنافر فيما بين الناس

*لان التعاطف بين يولد التسامح وهي من القيم الانسانية العليا, ولكن قد يفهم من التجاذب والانسجام مع الاخرين على انه خضوع وانحناء , وذلك
مايهدد على الدوام بتفكك المجتمع,وهذا مايؤدي الى ذوبان كيان الفرد , وهذا مايؤدي كذلك الى فساد المجتمع.
*صحيح ان التنازل والانحناء امام امور الحياة والمجتمع قد يحط وقيم الفرد غير ان الانسان يتعايش مع الاخرين ويتواصل معهم والتواصل يبنى على الاتفاق و
التفاهم , كما ان الانسان كائن عاجز بنفسه وبحاجة الى الاخرين لتبادل المنافع وتحقيق المصالح.

3)الخاتمة
*في النهاية نستنتج ان الانسان كائن اجتماعي , يتعايش مع الاخرين ويتواصل معهم ضمن علاقة مبنية على التعاطف والتعاون والسلام والمحبة غير انها
تقوم على ظوابط وقوانين تسيرها.
(ارجو ان تقيم مقالتي وتوضح لي اخطائي والثغرات الموجودة في التحليل)




رد: الى الاستاذ تامل عقل ….هذه قدراتي في الفلسفة

و هذا النص الذي كان موضوع الفرض الذي قمنا به اليوم
(ولكني لما كنت قد تعلمت منذ ايام المدرسة انه لايمكن ان نتخيل امرا بلغ الشذوذ والبعد عن التصديق الا وقد قال احد الفلاسفة ثم انني عرفت في رحلاتي ان كل اللذين لهم عواطف مخالفة لعواطفنا كل المخالفة ليسوا من اجل هذا برابرة ولا متوحشين ولكن الكثيرين منهم يستخدمون العقل مثلنا او اكثر منا.
ولما تاملت في ان الرجل نفسه بنفس عقله اذا نسا منذ طفولته بين فرنسيين و المانيين . فانه يصبح مختلفا عما كان يكون. لو انه عاش بين صينيين او كانيباليين وكيف ان الشيئ الواحد حتى في ازياء الملابس الذي اعجبنا منذ عشر سنين والذي ربما يعجبنا ايضا. قبل ان تمضي عشر سنين . يبدو لنا الان شاذا ومضحكا بحيث تكون العادة والتقاليد هما اللذان يؤثران في ارادتنا اكثر من اي علم يقيني.
وعلى كل حال . فان موافقة الكثرة ليست دليلا ذا شائن على الحقائق التي يتعسر كشفها فانه اقرب الى الاحتمال. ان يحييها رجلا واحد من ان تحييها امة باسرها
واذن فلم اكن لاستطيع ان اختيار رجلا. كانت تبدوا لي افكاره واجبت التفضيل على اراء الاخرين . ووجدتني كانني مضطر الى ان اتولى بنفسي توجيه نفسي)
رنييه ديكارت




رد: الى الاستاذ تامل عقل ….هذه قدراتي في الفلسفة

وهذا هو التحليل الذي قمت به
ارجوا ان تقييم تحليل وتوضح لي الفجوات فيه لاقوم بتصحيحها
*يندرج هذا النص في اطار فلسفة القيم حيث يعالج بالخصوص ماهية الانسن وكيفية اثباتها وهي قضية شائكة اثارةت جدلا كبيرا بين الفلاسفة وهنا يحاول صاحب النص رنييه ديكارت الفصل فيها متسائلا كالتالي:
كيف للانسان اثبات ذاته في ظل صراعات الحياة؟
*يرى ديكارت ان الانسان يكون ذاته بنفسه وانه ليس في حاجة الى الاخرين لاثبات وجودها
* ذلك ان الاخرين يسيرونه حسب قوانينهم ومنظوماتهم . وبذا فانه يصبح عبدا مسيرا لايملك القدرة على تقرير مصيره.
*كما يرى ان الانسان مظطر لتوجيه نفسه بنفسه و وذلك بناءا على ان افكارهم اي الاخرين وقوانينهم لا تصب دائما في مصلحته ولا تكون نافعة دائما
*صحيح ماقال به ديكارت غير انه بالغ في ذلك .
فان الانسان كائن عاجز في نفسه ولايستغني عن الاخرين
كما ان له ميل اجتماعيا . وهو في الحقيقة كائن اجتماعي يتعايش مع الاخرين ويتبادل المنافع والمصالح معهم .
كما ان النسان في حاجة الى الاخرين لنقده وتبيين له الصح من الخطاء والسلبيات من الايجابيات .
-ان الانسان يكون نفسه بنفسه ويوجهها
-لكن الانسان كائن عاجز في نفسه
——————————
اذن الانسان يكون نفسه بنفسه الا انه في حاجة الى الاخرين لتوجيه تصرفاته وتبيين اخطائه
*في النهاية نستنتج ان الانسان كائن اجتماعي وليس في امكانه الاستغناء عن الاخرين في توجيه تصؤفاته




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.