تحية وبعد
وانا اشاهد في برامج قناة الاقصى لفت انتباهي موضوع طرح للنقاش يتحدث عن العمل المختلط هل هو زمالة ام صداقة اعجبني الموضوع فارتايت ان اعاود طرحه عليكم وخاصة عندما نسمع عن التجاوزات التي تحدث اثناء العمل داخل المؤسسات المختلطة
فهل العمل المختلط هو زمالة في رايكم ام صداقة واذا كان كذلك فاين تنتهي حدود تلك الصداقة ؟
وان حدثت تجاوزات كيف يمكن القضاء عليها ؟
ومن يؤيد العمل المختلط ومن يرفضه ؟
انتظرتفاعلكم الايجابي في الموضوع وبكل صدق
لا توجد مؤسسة او هيئة ادارية الا و بها كلا الجنسين و كل في مجال اختصاصه ، هل يعتبر هذا الامر اختلاطا ؟ البعض يرونه اختلاطا استنادا الى العديد من النصوص الشرعية و البعض لايرى فيه اختلاطا نظرا لعدد العاملين و امور اخرى
السؤال الابرز في هذه القضية هل يمكن القضاء عليه : الاجابة لا بكل بساطة نظرا لسياسة الدولة و حقوق المرآة و تمكن المرآة من جميع المجالات …الخ الخ الخ كما لا ننسى زيادة عدد العاملات مقارنة بعدد العاملين و التي تجاوزت 50% فالقضاء على الاختلاط يعني القضاء على الجنس الخشن بالدرجة الاولى و دعونا لاننسى ان الجزائري يفضل المرآة العاملة على الماكثة في البيت و هنا اقصد الزواج
شكرا على الموضوع
بارك الله فيك على التواجد والتعليق الا انك لم تجيبي على سؤالي
والتعلمي ان الرجل قد يرغب في العاملة لكن مع مرور الوقت سيجعلها ماكثة في البيت ولو تتبعنا اكثر الشخصيات نشاطا وفاعلية لوجدنا ان نساؤهن ماكثات في البيت
والتعلم اي فتاة انها ترغب في العمل فقط لانها ترغب في الزواج فلن تنجح فيهما معا لانها لم تختر شيئا تجد فيه نفسها بل مادفعها هو محاولتها لتقول للجنس الاخر اني موجودة وبشروطكم وهذا خطئ لانها تعيش بالدرجة الاولى لنفسها ومن سهل عليها تنكرها لذاتها سهل على الاخرين تنكرهم لها فالناس لن ينظروا لك الا بمنظارك انت لنفسك
السلام عليكم
لكوننا امة يحكمها الدين الاسلامي و العادات و التقاليد فعلاقة العمل بين الطرفين هي زمالة كاقصى حد و وفق ضوابط معلومة اما من يقول انها علاقة صداقة فهذا اما جحودا او كفورا ، اما فيما يخص القضاء على التجاوزات يرجع هذا الامر الى سياسة و حزم المدير في تسييره للمؤسسة فاذا كان رب البيت على الدف ضارب فلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكثير يرغبون فعلا في المرآة العاملة كما قلت سابقا لكن الرغبة في مكوث زوجاتهم في البيت لم اره لحد الان لي العديد من الاصدقاء لم اعرف احد منهم اراد مكوث زوجته في البيت ، اما نشاط و فعالية الزوج و مساهمة الزوجة فيها راجع لشخصيتها و نضوج فكرها الاسري و مدى تمكنها من توجية نصفها الثاني ايجابيا و على مايبدو انت رافضة لفكرة عمالة المرآة بينما اخريات يشترطن العمل قبل المهر …………….. النساء من المحال فهمهن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا على التفاعل وبارك الله فيك
انا متاكدة من ان نجاح الرجل وراءه مراة ناضجة فكريا وانفعاليا وليس بالضرورة مستواها العلمي فكثيرات هن اللواتي شهاداتهن على الورق فقط في حين ان هناك من التي لا شهادة علمية لها الا انها تبهرك بثقافتها وميكانيزمات تفاعلاتها وتفكيرها
اما بخصوص الرجل الذي يرغب في الماكثة في البيت فانا قلت ياخذها عاملة ومع مرور الوقت يجعل منها ماكثة بناءا على شهادات الكثيرين من النساء و الرجال الفاعلين الذين عرفتهم وانا اعرف البعض الكثير الذين يشترطون الزوجة الجامعية الماكثة بالبيت وتبقى هذه نسب تخضع لعدة اعتبارات منها العادات والتقاليد الضروف التي تحيط بعمل المراة …الخ فهي نسب لا يمكن تعميمها
وانا اكون كاذبة اذا قلت اني رافضة لعمل المراة فانا ايضا اشترطه ولكن اشترط مكان عملها ايضا فلا يجب ان يكون معفنا خالي من الضوابط الشرعية اذ مهما وصلت صرامتها والتزامها فانها ستتعرض لمضايقات اذ لم تكن اخلاقية كانت عملية
اما بخصوص العمل المختلط فانا لا امانعه وان كنت افضل الفصل لما له من ايجابيات على مستوى العمل والانضباط فيه ، والعمل المختلط ما يشوبه من تجاوزات فيرجع للعامل او العاملة نفسهم وليس لجو العمل فهم على حد سواء من يسمحن لتلك التجاوزات او يقمعنها وبالتالي العمل المختلط مهما كان يبقى بالنسبة زمالة لا غير ولا يمكن ان يتجاوزها الى الصداقة لما سيترتب عليها من تجاوزات اخرى ولا يمكن ان اثق في زميل لي ليرقى لمستوى الصديق لما تحمله هذه الكلمة من معاني وقيم ولا استطيع ان انصح بذلك بل بالعكس دائما لما ارى صديقين من جنسين مختلفين انصح بفك تلك الصداقة ولقد مرت بي حالات كثيرات حين كنت اعمل من هذا المنوال وكنت صارمة مع اصحابها فصديقي احب ان يجمعني به الله في الاخرة مثل ما جمعني به الله به في الدنيا وهنا سنجنب انفسنا ما قد يترتب على هذه الصداقة فديل كارنيجي يقول : توقع اسوء الاحتمالات وسارع الى تغيير ما يمكن تغييره . ويبقى رايي خطئ يحتمل الصواب
….هذا والله اعلم
تحية متبادلة لك أختي ظلال الجنة :
الموضوع مهم وأكيد سوف تكون آراء مختلفة قليلا لكن الهدف واحد لهذا من وجهت نظري على العمل المختلط زمالة أو صداقة ، أقول لك المنطق شيء واحنا نمشي عكس المنطق ونختلف لهذا العمل المختلف هو زمالة فقط وعمل يجمعنا لا غير بإحترام لكلا الطرفين لكن إذا قلنا صداقة هذا شيء آخر لأن صداقة بمعنى تواصل مع بعض خارج مقر العمل وهنا لا اقصد أنهم يلتقوا انما على تواصل وعلى أخبارهم ومشاريعهم وووووو الصديق غير الزميل بمعنى الصديق تقرب الى نفسك وسوف يعرف عليك أشياء كثير غير الزمالة التي تكون معرفة عامة وفقط .
اشكر تفاعلك اخيتي بارك الله فيك
لي سؤال : هل ترضي بان يكون لك صديق من الجنس الاخر وانت تتحدثين عن الاختلاف الواقع بين الصديق والزميل ؟
وايضا اهلا بناس بوسعادة فانا لي صديقات كثر من تلك المنطقة نلتقي باستمرار ومن بينهن واحدة تحمل نفس لقبك اذا كان هذا هو بالفعل
مساء الخيرات و المسرات أختي الغالية ويومكم سعيد لكل الأعضاء الكرام
بالنسبة لسؤالك : نعم أرضى هل تعلمي لماذا لأن ليس الإختلاف هو المشكلة قدر ما هو المشكل في عدم إحترام رأي الطرف الآخر وتقبله واعلمي يا أختي أن الإختلاف لا يفسد شيء .
وفي الأخير شكرا على الترحيب فأنا سجلت بإسمي ولقبي الحقيقي وربما صديقتك تكون أختي هذه دنيا ولا نعرف ربما تكون صدفة ….تقبلي مني كل الإحترام .
اهلا بك مجدد اخيتي اعلمي ان اختلاف الراي لا يفسد للود قضية
اما عن الصداقة اذا كنا سنقيس الصداقة بمعناها الحقيقي اي كما قال الشاعر لما جاءه صديقة دق الباب عليه فساله من الطارق فقال انا قال : اخطات تعريف الهوى حين فرقت فيه بيننا ولما مضى عام وزاره ثانية فحين سال عن الطارق قال ما بالباب الا انت هنا فقال صاحب البيت احسنت تعريف الهوى فادخل يانا
وهنا ساختلف معك لان القضية لا تكمن فقط في الاحترام بل في العقيدة ايضا لانك حين تتخذين شخصا من جنس مختلف صديق فهذا يعني انك تتمنين ان يجمعك الله به يوم القيامة كما جمعك به في الدنياوهنا ستقعين في مخالفة الشرع فالاختلاط في الشرع له احكام وضوابط وبين الاصدقاء مرفوعة تلك الضوابط ….اما عن الاحترام وتقبل الطرف الاخر فهذا تحدده ضوابط الزمالة …هذا ما اردت الوصول به من سؤالي
سؤال اخرفي اي منطقة تسكنين في بوسعادة ؟
