التصنيفات
العلوم الطبيعية للسنة الثالثة متوسط

الظواهر الجيولوجية للكرة الارضية

الظواهر الجيولوجية للكرة الارضية


الونشريس

يتعرض الوجه الخارجي للكرة الارضية عبر الزمن لعدة تغيرات ينتج عنها تغير شكل تضاريس الأرض ، و تساهم عدة ظواهر في هذا التغير من بينها العوامل المناخية التي تؤثر في اليات الحث و النقل و الترسب.
من خلال دراسة الرواسب يمكننا استرداد ظروف الترسب و اوساط الترسب.
فكيف تتم دراسة الرواسب؟ وكيف تمكننا من استرداد ظروف الترسب و اوساط الترسب؟
Iـ الدراسة المرفولوجية و الاحصائية للرواسب:
1 ـ الدراسة الاحصائية لمكونات الرواسب:

أ ـ ملاحظة:
تتكون الرواسب من عدة عناصر ذات اشكال و احجام مختلفة و ينتج هذا الاختلاف عن قوى و ظروف الحث و النقل و طبيعة الصخرة الام. ويمكن تقسيم الرواسب حسب قد مكوناتها كما هو ممثل في الجدول التالي:

<1/161/16-22-44-6464-256>256

قطر المكونات mm

طينرملحبيباتحصى صغير حصى كبيرجلاميدالرواسب

الونشريس
ب ـ تحديد وسط الترسب اعتمادا على قد الرواسب
توضع عينة رملية في غربال قطر عيونه 0,05mm لغسلها بالماء الجاري لازالة الطين ،ويستعمل HCl للتخلص من الكلس،والماء الأكسجيني للتخلص من المواد العضوية.
يتم في الأخير الحصول على عينة رملية تختلف من حيث القد،يتم تجفيفها وتفرغ 100g في سلسلة من الغرابيل ذات ثقوب يتناقص قطرها بالنصف(انظر الوثيقة).

الونشريس
الونشريس
www.la.refer.org/materiaux/chapitre_trois_exp.html

يتم وزن محتوى كل غربال على حدة و تحسب النسبة المائوية لهذا الوزن من الوزن الاجمالي للعينة.
كما يتم حساب النسبة التراكمية لكل غربال(نسبة وزن غربال +مجموع نسب وزن الغرابيل الاعلى)

1/8 الى 1/16

1/4 الى 1/8

1/2 الى 1/4

1 الى 1/2

1 الى 2

2 الى 4

قطر الحبيبات بـ mm

f

e

d

c

b

a

النسبة المأئوية من الوزن

a+b+c+d+e+f

a+b+c+d+e

a+b+c+d

a+b+c

a+b

a

النسبة التراكمية

تمكن دراسة توزيع اصناف العناصر الرسوبية المكونة لعينة صخرية معينة من استرداد ظروف الترسب و ذلك من خلال تمثيل النتائج على شكل منحنيات وتحليلها:
يتم اولا تمثيل مدراج التردد كما هو مبين في المثال التالي:
الونشريس
ثم تمثيل منحنى التردد و ذلك يرسم خط بين جميع نقط منتصف لجميع قطع المدراج
الونشريس
اذا كان المنحنى احادي المنوال فان الراسب المدروس متجانس و العكس اذا كان المنحنى ثنائي المنوال
المنحنى التراكمي:

يتم وضع معايير الغربال على محور الأفاصيل والنسبة التراكمية المرافقة على محور الأراتيب .

الونشريس

تتجلى اهميته في تحديد مدل الترتيب So=***8730;Q3/Q1 (مدل Trask) حيث تمثل Q1 و Q3 على التوالي افاصيل الاراتب %75 و% 25 من النسبة التراكمية

درجة الترتيبSo = (Q3/Q1)1/2جيد جدا<1,23جيد1,23 à 1,41متوسط1,41 à 1,74غير جيد
1,74 à 2,00غير مرنب
>2,00

حسب سلم( Fuchtbauer (1959

انطلاقا من مقارنة المنحنى المحصل عليه مع منحنيات تراكمية مرجعية لأوساط معروفة،يمكن تحديد ظروف النقل وترسب الرواسب التي تم تحليلها.
الونشريس

E رواسب جليدية

C رمل بحري شاطئي

A حصى نهري

D رمل نهري
B تربة شبه جليدية ذات اصل ريحي

ج

ـ خلاصة:

تمكن دراسة توزيع الأصناف الرسوبية من استرداد ظروف الترسب حيث أن تمثيل النتائج على شكل منحنى التردد يمكن من التعرف على مدى تجانس الرواسب المدروسة(منحنى أحادي المنوال ضيق) أو عدم تجانسها(منحنى ثنائي المنوال) ويمكن المنحنى التراكمي من تحديد مدل الترتيب كما تمكن مقارنة شكل المنحنى مع المنحنيات المرجعية من وضع فرضيات حول وسط وظروف الترسب.

تطبيق:

يمثل الجدول أسفله النتائج المحصل عليها خلال دراسة100g من عينةرملية:

0.063

0.125

0.25

0.5

1

2

قطر الثقب

0.3

1.7

12

32

29

25

الكتلة ب g

100

99.7

98

86

54

25

النسبة التراكمية

1ـ أنجز مدراج ومنحنى التردد.

2ـ انجز المنحنى التراكمي.

3ـ اعتمادا على هذه النتائج والمنحنيات المرجعية،استنتج ظروف نقل وترسب هذا الرمل.

2 ـ الدراسة المرفولوجية لشكل العناصر الرسوبية:

أ ـ دراسة الرمل:
لمعرفة عوامل و ظروف نقل رواسب معينة يكفي القيام بدراسة شكل التغيرات التي طرأت على حباتها و ذلك من خلال ملاحظتها بالمكبر الزوجي و خصوصا حبات المرو التي تعتبر الاكثر تواجدا بالصخور الفتاتية.

تمكن الدراسة من التعرف على ثلاث انواع من مظاهر حبات المرو:
ـ حبات غير محزة(Non use(NU: تكون شفافة،مزواة و عالبا غير محزة تدل على نقل نهري او جليدي
ـ حبات مدملكة و براقة(Emousse Luisant (EL: شفافة ذات اوجه لامعة دالة على نقل طويل المدى في وسط مائي(شاطئ بحري او مجرى سفلي للنهر).الشكل B
ـ حبات مستديرة وغير لامعة(Rond Mat(RM:نصف شفافة وغير لامعة تدل على نقل بواسطة الرياح.الشكل A

الونشريس
ب ـ دراسة الحصى:
يمثل الحصى نواتج صخرية يتراوح قدها بين 20mm و 200mm ،ذات شكل مستدير و سطح املس نتيجة تعرضها للحث الميكانيكي بفعل المياه أو الرياح أو الجليد.
تعتمد الدراسة المرفولوجية للحصى على تحديد شكل و مظهر السطوحبعد غسله،وتمكن هذه الدراسة من تقييم أهمية التآكل الذي تعرضت له هذه العناصر الرسوبية أي مدى تأثير عوامل النقل عليها وكذا إعطاء معلومات حول طبيعة هذه العوامل.

الحصى الجليدي

الحصى الريحي

الحصى البحري

الحصى النهري

الونشريس

الونشريس

الونشريس
الونشريس
جد مدملك يحمل حزات ناتجة عن احتكاكه بالجدار الصخري اثناء تنقل الجليد انظر الرابط

متعدد الاوجه و الاضلاع ذو احرف دقيقة الدملكة وسطوح منقوشة

يكون كرويا مع اثار الاصطدام في الشواطئ الصخرية ومسطحا في الشواطئ المستوية

يكون مدملكا و تختلف الدملكة حسب مدة ومسافة النقل انظر الرابط

دراسة الاشكال الرسوبية II
تمكن دراسة الاشكال الرسوبية القديمة و بعض البصمات المرسومة على سطحها من معرفة سبب تكوينها و ظروف ترسبها.
1 ـ العلاقة بين الاشكال الرسوبية و سبب تكوينها
أ ـ اشكال ناتجة عن تيارات مائية
تيارات ضعيفة (شاطئ) تكون على شكل تجعدات ذات ارتفاع ضعيف(بضع سنتمترات) متوازية فيما بينها و متعامدة مع اتجاه التيار وتمكن دراسة خصائصها من معرفة سرعة و منحى و عمق التيار المائي.انظر الرابط

تجعدات قديمة على حجر رملي
الونشريس

تجعدات حالية
الونشريس

انظر الرابط

التيارات القوية(فيضان نهري)تكون على شكل تجعدات ذات ارتفاع متوسط وغير منتظمة ومتقطعة وتتخذ اتجاها موازيا للتيار.
ب ـ اشكال ناتجة عن تيارات هوائية
تكون على شكل كتل رملية ضخمة(عدة امتار) غير منتظمة ذات شكل هلالي تسمى كثبان رملية و يشير وجهها المقعر الى منحى التيار.

كثبان رملية حالية
الونشريس

في مقدمة الصورة كثبان رملية احفورية
الونشريس


انظر الرابط1 ـ الرابط2 ـ الرابط3

2 ـ العلاقة بين الاشكال الرسوبية و ظروف ترسبها
يدل وجود اثار للتيبس على تربة معينة على ان الوسط كان مائيا(فيضان سهلي،شاطئ،لاغون,,,)وبعد نراجع الماء تعرضت الرواسب للتبخر.

شقوق تيبس حالية
الونشريس

شقوق تيبس متحجرة
الونشريس

من جهة اخرى تحتفظ الرواسب المشبعة بالماء بنشاط بعض الكائنات الحية كآثارعلى سطح الرواسب وتساهم بذلك في معرفة الظروف البيئية التي تكون فيها الراسب.
3 ـ خلاصة
تنتظم العناصر الرسوبية خلال ترسبها على اشكال هندسية رسوبية متعددة تتموضع على سطح الطبقات الرسوبية أو بداخلها، وهي ناتجة عن دينامية الموائع(مائية او هوائية) وسطح الترسب أو عن نشاط الكائنات الحية التي تعيش بها أو الظروف التي سادت زمن الترسب داخل الوسط (رطوبة,حرارة…) فالتجعدات مثلا تدل على نوع ومنحى التيار المائي او الهوائي السائد، وتدل آثار تيبس التربة على تعرض الرواسب في الماء لعامل التبخر بعد تراجع الماء. إذن فالأشكال الرسوبية تمكن من تحديد خصائص العوامل التي تصاحب الترسب وكذا معرفة الحدود العليا والسفلى للطبقات التي تتضمنها.
فماهي ظروف الترسب؟ و كيف تصل اليها الرواسب؟
III ـ اليات نقل الرواسب و ظروف ترسبها
يساهم الماء او الهواء في نقل مكونات الرواسب المختلفة ذائبة او صلبة الى مكان ترسبها حيث يتوقف نقلها فتتوضع بفعل ثقلها ليبدا تصخرها من جديد. فكيف تنقل مختلف العناصر الرسوبية؟ وما هي ظروف الترسب في الاوساط الرسوبية؟
1 ـ نقل العناصر الرسوبية.
ـ العناصر الذائبة : تنتقل على شكل محاليل(ايونات ذائبة في الماء) مثل NaCl ; CaCO3
ـ العناصر الصلبة يخضع نقلها لعاملي القد و سرعة التيار الناقل كما ان هذه الاخيرة تتداخل مع قوة الجاذبية في تحديد وضعية الحث او النقل او الترسب

الونشريس
الونشريس

انظر الرابط1 ـ الرابط2 ـ الرابط3

في حالة منعرج النهر تكون سرعة الجريان في الحافة الخارجية كبيرة مما يعطينا حافة عمودية و عميقة بفعل كل من الحث و النقل اما الحافة الداخلية حيث تكون السرعة ضعيفة فيطغى فيها الترسب و تكون قليلة الميلان و منبسطة.انظر الرابط
الونشريس
2 ـ ظروف الترسب في الأوساط الحالية
تظهر لنا الجغرافيا الحالية للكرة الارضية مكونيين رئيسيين هما: القارات التي تتعرض الى حث متواصل ونقل وترسب محلي والمحيطات التي تشكل احواضا رسوبية مهمة.
أ ـ الاوساط القارية:
</SPAN></SPAN>هي مناطق توجد على اليابسة،ذات رواسب حتاتية détritique متنوعة نهرية أو بحيرية أو ريحية أو جليدية:

العوامل المتدخلةوسط الترسب– ظروف مناخية تتحكم في كمية مياه البحيرة وتركيبها الكيميائي ودرجة حرارتها وفي الإنتاجية العضوية
– عمق مياه البحيرة يحدد التيارات المائية وتطبق كتل الماء
– خاصية الأحواض المغذية للبحيرة التي تحدد طبيعة و أهمية العناصر الرسوبية الحتاتية منها و الذائبة

بحيري
Lacustre

– سرعة و اتجاه الرياح
– وجود حواجز تساهم في تراكم الرمال
ريحي
Eolien
– سرعة التيارات المائية
قد العناصر الحتاتية
نهري
Fluviatil

ب ـ الاوساط البينية:
هي مناطق مختلطة نفصل بين اليابسة و البحار (الساحل) تعرف تدافعا بين المنطقتين تارة لصالح البحر وتارة لصالح اليابسة ورواسبها النهرية، ونذكر منها:

ـ الدلتا:
عبارة عن تكوين مثلثي الشكل عند مصب النهر، حيث يلقي هذا الاخير ما يحمله من مواد عالقة نتيجة اختلاف طبيعة التيار وسرعته في هذه المنطقة مما يؤدي إلى تراكم الترسبات مع الزمن.

الونشريس
الونشريس

تتأثر الترسبات بهذه المنطقة بالحمولة الحتاتية للمياه النهرية،قوة التيارات والأمواج البحرية,حيث تترسب في القنوات المائية لعالية الدلتا عناصر شبيهة بالترسبات النهرية،اما في سهل الدلتا فنجد عناصر دقيقة غنية بالمواد العضوية في المناخ الرطب و المبخرات في المناخ الجاف،في حين نجد رواسب متنوعة على حافة الدلتا حسب الحمولة النهرية،وتتميز السافلة برواسب غنية بالمواد العضوية بها اثار لنشاط الكائنات الحية.

ـ اللاغونات

هي اوساط مائية تتصل بالبحر عبر قنوات ضيقة،حيث تتكون الرواسب الكربوناتية(الكلس) والمبخرات(الملح والجبس) نتيجة سيادة التبخر عن تجديد المياه.


لاغون البندقية مشاهد عبر الاقمار الاصطناعية
الونشريس

ـ الشواطئ:

تتميز بتراكم رواسب حتاتية رملية غنية بالعناصر الكلسية الناتجة عن تفتت القواقع،وتتأثر بعدة عوامل اهمهاطبيعة و حجم المواد الرسوبية،حركات الأمواج،المد و الجزر وقوة الرياح التي تهب من جهة البحر.

الونشريس

ج ـ الاوساط البحرية:

الونشريس

انظر الرابط

تعتبر احواضا رسوبية بالدرجة الاولى حيث تتحكم في الترسب على مستواها

3 عوامل اساسية :


ـ قد الرواسب الحثاثية :
الرواسب الاكبر قدا(
جراول،حصى،رمل) تتوزع بين الشاطئ و الهضبة القارية(المنطقة النيريتية) اما العناصر الدقيقة(اوحال سيليسية كربوناتية وطينية) فتواصل نقلها لتترسب في السهول اللجية(المنطقة البلاجية) اما في الاعماق الكبيرة فلا نجد سوى الطين الاحمر و الغبار الجوي.انظر الرابط،من جهة اخرى يؤدي الإنحدار القوي للحافة القارية إلى إنزلاق الرواسب الشديدة الميوعة في إتجاه السهل اللجي.
ـ انشطة الكائنات الحية:
في حالة قلة الرواسب الاتية من القارة ومع توفر ظروف معينة(مياه صافية،دافئة ومالحة،ضوء،اكسجين،مواد اقتياتية,,,) تنشط مجموعة من الكائنات الحية فتقوم بانتاج صخور كلسية انطلاقا من كربونات الكالسيوم الذائب كالشعب المرجانية(مجوفات المعي،حزازيات حيوانية
)، قواقع (بلح البحر ـ رأسيات الارجل).

ـ عمق المياه:

لا يمكن للكائنات ان تستفيد من CaCO3 الذائب حيث ما كانت في البحر لان هناك منطقة توجد على عمق 4000m الى 5000m تسمى عمق تعويض الكربونات CCD يتعرض فيها للذوبان(نتيجة تغير الضغط والحرارة) وبالتالي لا نجد اسفل هذه المنطقة سوى رواسب طينية أو سيليسية (غياب القواقع الكلسية).


3 ـ ظروف ترسب في وسط قديم(الفوسفاط المغربي كمثال)

يتكون الفوسفاط اساسا من الفوسفور P ذو الاهمية الاقتصادية الكبيرة و تعتبر الصخور الفسفاطية من اهم الصخور الرسوبية المتواجدة في المغرب(ثلاثة ارباع الاحتياطي العالمي)، فما هي الخصائص الرسوبية لهذه الصخور؟ و ما هي ظروف ترسب الفوسفاط؟

أ ـ الخصائص الرسوبية للصخور الفوسفاطية بالمغرب(الطبيعة و المكونات)

تمثلالوثيقة التاليةعمود صخري(استراتيغرافي) يظهر المستويات الصخرية بمنطقة من حوض اولاد عبدون:


الونشريس

يظهر العمود الصخري عدة مجموعات من المستويات الصخرية:


ـ مستوى يتكون

من سجيل وفوسفاط و يمتد من 72MAـ الى 65MAـ و المسماة بالطابق الماستريختي.
ـ مستوى يمتد من نهاية الطابق الماستريختي الى نهاية الطابق التنيتي اي 53MAـ و يتكون من مجموعة صخور غنية بالفسفاط يتخللها كلس.


ـ مستوى يمتد من 53MAـ الى 46MAـ أي الطابق الابريسي،وهو مكون اساسا من صخور سجيلية وكلسية وفوسفاطية,

ـ مستوى يمتد من نهاية طابق الابريسي الى نهاية طابق اللوتيسي،وهو مكون اساسا من صخور كلسية وسجيلية يتخللها طمي.

ب ـ الخصائص الاستحاثية:

وجود مستحاثات لمجموعة من الحيوانات الفقرية و اللافقرية نذكر من بينها:

الحقبالدورالطابقلافقرياتفقريات

الثالث

الايوسيناللوتيسيمعديات الارجل
Hemitherisea arambourgi
Hemitherisea chouberti

اسماك قرش
Galeocerdo latidens
Carcharhinus marcaisi

الابريسياسماك قرش
carcharias africana
Pristis lathami
pristis mucrodens
زواحف بحرية
dyrosaurus phosphaticus

التنيتياسماك قرش
Squalus crenatidens
الدانيصفائحية الغلاصم

Cardita coquandi Lucina moevisi
زواحف بحرية
Dyrosaurus paucidens

الثاني

الكريتاسي

الماستريختي

صفائحية الغلاصم

roudaireia drui
roudaireia cordialis

اسماك قرش
Squalicorax pristodontus
سمك راية
Rhombodus microdon
زواحف بحرية
Mosasaurus beaugei
Plesiosaurus mauritanicus
Platecarpus ptychodon


انظر ايضا الرابط
ج ـ الخصائص البيئية القديمة


ـ يدل وجود اللافقريات (صفائحية الغلاصم،معديات الارجل) على ساحل بحري,
ـ يدل وجود بعض الفقريات البحرية(زواحف بحرية،قرش)على ان المياه كانت دافئة(مناخ مداري او معتدل)

ـ يدل وجود متتالية فوسفاطية على ان المكان كان به بحر ذو مياه دافئة و عمق متوسط و متغير بصفة دورية.

اذ

نكيف ترسب الفسفاط بالمغرب؟
ج ـ استغلال الخصائص السابقة لمعرفة ظروف ترسب الفسفاط بالمغرب


العنصر المميز لجميع المعادن الفوسفاطية و له عدة مصادر اهمها بعض المعادن الصهارية كالابتيت

(PO4)3-

يعتبر الجذرتأتي من اليابسة كمواد ذائبة او تخرج من قعر البحار و كذلك يوجد في اجسام الكائنات الحية
Ca5(PO4)3(OH,Cl,F)

</SPAN></SPAN></SPAN> (هياكل،اسنان) وفي فضلاتها ,,, و بالتالي لا يمكن ان نجد الفوسفاط كمعدن خالص مترسب انطلاقا من ماء البحر نظرا لكميته القليلة مما يشير الى تدخل الكائنات الحية لتثبيته في الرواسب اثناء تشكلها،الا ان هذا التثبيت يتطلب ظروفا خاصة.


فما هي

ظروف تثبيت الجذر (PO4) في الرواسب؟
ـ حسب العالم KAZAKOV فان الفوسفور P الناتج عن ذوبان الابتيت في ماء البحر يستغل من طرف بعض الكائنات الحية البحرية الدقيقة(البلانكتون)والنكتون والفقريات في تغذيتها وبعد موتها تقوم البكتيريات بتفكيك اجسادها في الاعماق مما يحرر P و CO2 ،تتفاعل المادتين لتكوين جذر الفوسفاط PO4 لكن هذا التفاعل يتطلب عاملين اساسيين:
ـ عمق ضعيف اي صعود المياه العميقة الغنية بـ CO2 و P نحو السطح.
ـ انخفاض CO2 في الماء وهذا يتطلب ارتفاع حرارة الماء اي توفر مياه بحرية ساخنة(مناخ مداري الى معتدل)
يستوجب توفر هذين الشرطين المتناقضين (مياه عميقة و بحر قليل العمق و دافئ)،وجود تيارات تسمى upwelling وذلك على حدود الهضبة القارية،التي تعمل على صعود المياه العميقة نحو السطح،انظر الرابط
وبعد تكون PO4 يتفاعل مع Ca فيترسب في الصخور الرسوبية.


ملحوظة:
يقول kazakov ان السبب في ذلك هو ان هذه الفترة(نهاية الطابق الماستريختي) صادفت في المغرب ارتفاع قعر المحيط من خلال تكون جبال الاطلس الكبير الغربي فاعتبر ذلك عاملا في تكون الفسفاط بالمغرب.
IV ـ انجاز خريطة الجغرافيا القديمة (حوض الفوسفاط)

تعتبر الدراسات للخصائص الرسوبية و البيئية لاوساط الترسب بمثابة ارشيف للجغرافيا القديمة.فكيف امكننا التوصل الى وضع خريطة الجغرافيا القديمة لأحواض الفوسفاط بالمغرب؟
1 ـ الجغرافيا الحالية لاحواض الفوسفاط بالمغرب:انظر الرابط


الونشريس
تظهر لنا الخريطة الجغرافية الحالية للمغرب الاحواض الفسفاطية المغربية ومناطق توزيعها(الهضبة الفسفاطية، الكنتور ، مسقالة،شمال ورززات،شرق سوس، بوكراع…).
هذه الاحواض بدأ ترسبها منذ ما يقارب 65MAـ وتوضعت فوق رواسب بحرية اكثر اتساعا من احواض الفسفاط حيث تصل الى اماكن جبلية (جبال الاطلس) كما ان هذه الرواسب قبل الفسفاطية و التي بدأ ترسبها منذ حوالي 250MAـ توضعت بدورها فوق دعامة صخرية اساسية ترجع الى الحقب الاول والتي بقيت بعض اجزائها بارزة في شكل استسطاحات الهضبة الوسطى،الرحامنة،جبيلات…
فكيف كان المغرب لحظة ترسب الفسفاط ؟

2ـ خريطة الجغرافيا القديمة لحوض الفوسفاط بالمغرب:
من خلال مقارنة جغرافية المغرب الحالية بالظروف الرسوبية و البيئية لتكون الفسفاط يتبين ان خط الساحل كان يوجد شرق الخط الساحلي الحالي حيث يبعد عنه بعدة كيلومترات.
هناك اتجاهان يمكن اخذهما بعين الاعتبار لاسترجاع الجغرافيا القديمة لوسط المغرب:
الاتجاه الأول: Boujo 1986 يقترح نظاما من الخلجان قادمة من المحيط الاطلسي تفصلها اراضي بارزة من بينها الخليج الشمالي الذي ترسب فيه فوسفاط اولاد عبدون.
(في بداية الحقب الثاني تكونت الطبقات قبل الفسفاطية ومع اقتراب نهاية الحقب الثاني كان البحر قد اصبح على شكل مجموعة خلجان منفتحة على المحيط الاطلسي مياهها قليلة العمق و دافئة و تأتيها المواد الاقتياتية P ، NO2 ، CO2 … من الاعماق الباردة للمحيط بمساعدة تيارات upwelling فتوفرت بذلك ظروف تكون الفسفاط الذي ساهمت في ترسبه في الصخور الكائنات الحية التي تجمعت في الخلجان فادى انغلاق هذه الاخيرة من جهة المحيط الى موتها).
الاتجاه الثاني:Trappe 1994 يقترح امتداد بحري واحد متصل بالمحيط الاطلسي و يمر وسط وغرب المغرب ويمكن تفسير توزيع الترسبات الفوسفاطية في هذه الحالة بوجود قعور منخفضة توفرت فيها شروط الترسب واخرى مرتفعة لم تتوفر فيها

</SPAN></SPAN></SPAN>




رد: الظواهر الجيولوجية للكرة الارضية

شكككككككككرررررررررااااااااااااااااااااااااااااااا




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.