التصنيفات
معلومات و فوائد

الطريقة المثلى لتجنب الفتاة معاكسات الشباب،

الطريقة المثلى لتجنب الفتاة معاكسات الشباب،


الونشريس

الطريقة المثلى لتجنب الفتاة معاكسات الشباب،

فأول وسيلة من تلك الوسائل التزام الحجاب الشرعي، فإن الناس عادة إذا رأوا امرأة تلبس حجابًا شرعيًا بالمواصفات الشرعية يعلمون أنها ليست من تلك الفتيات اللواتي يلعبن أو يعبثن أو لديهنَّ الاستعداد على أن يقمن علاقات محرمة أو غير مشروعة، لأن الله – تبارك وتعالى – كما كسا الرجال الملتحين هيبة بلحاهم كسا بذلك المرأة المحجبة هيبة بحجابها، وكما نعلم أن الله الجليل – جل جلاله سبحانه – وعدنا أنه مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، كما قال سبحانه: {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}، وقال لموسى وهارون – عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام -: {إنني معكما أسمع وأرى}.

فإذا كان العبد على طاعة واستقامة لله كان في معية الله وعناية الله ورعايته، ولذلك أخبرنا النبي – صلى الله عليه وسلم – أن من صلى الفجر فهو في ذمة الله حتى يُمسي. فالأخت الفاضلة التي تلبس الحجاب الشرعي الموافق للضوابط الشرعية الحقة، فإن الله يكسوها هيبة وجلالاً وكمالاً، ويجعل من الصعب على أحد من الشباب أن يعاكسها أو أن يسبب لها أي إزعاج أو حرج، وذلك لأنه يعلم أنها ليست من البنات اللواتي لديهنَّ الاستعداد ليقمن علاقات غير مشروعة.

أيضًا الوسيلة الثانية لتجنب إنما هو الاحترام أثناء المشي، المشي بطريقة مؤدبة ومهذبة ومحترمة، لأن الناس يحترمون من يحترم نفسه ويتجرؤون على من يمتهن نفسه، فإذا ما كانت الأخت تمشي بطريقة معتادة، بمعنى أنها لا تلتفت وراءها ولا تنظر يمينها أو يسارها كما لو كانت تبحث عن شيء، ولا تطيل النظر في من يمشي حولها من الناس، فإنها بذلك تدفع الناس على احترامها لأنهم سيعلمون أنها جادة، وأنها ليست بلاعبة، وأنها عاقلة، وأنها واعية ومدركة لتصرفاتها، فعندما تمشي الأخت المشي الطبيعي المعتاد الذي ألفه معظم الناس كما ذكرتُ ليس بتكسر ولا تميع ولا الوقوف في الطرقات بلا داعٍ وبلا سبب، وإنما تمشي في اتجاه واحد لا تلتفت لا يمينًا ولا يسارًا، ولا تنظر وراءها كأنها تبحث عن أحد، لأنه عندما تنظر الفتاة إلى أي جهة فإن أي شاب من الشباب عندما يراها يقول إنها تبحث عن رجل أو تبحث عن شاب أو لعلها تبحث عن أحد فيبدأ غالبًا في التحرش بها، أما عندما تمشي كأنها تعرف هدفها ولا تلتفت لا يمينًا ولا يسارًا ولا وراءً، وإنما نظرها دائمًا أمامها في الطريق الذي تمشي فيه، فإن هذه المشية تدل على الجدية والحزم وتدفع كثيرًا من الذئاب عنها.

ثالثًا: غض البصر، ومعنى غض البصر أنها لا تحدق بنظرها في من يمر بها من الرجال، لأن الرجل إذا وجد المرأة حديدة البصر، أي تنظر في وجهه وتتفرس ملامحه فإنه يقول (إنها ليست مؤدبة)، وبالتالي فإنها لديها الاستعداد على أن تتكلم مع أي رجل، ولذلك قال الله – تبارك وتعالى – للرجال: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم}، وقال أيضًا: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنَّ ويحفظن فروجهنَّ}.

رابعًا: عدم الكلام بصوت مرتفع في الطريق، فإن بعض الأخوات تتحدث كما لو كانت تخطب في مسجد في يوم جمعة، وهذا يلفت أنظار الناس إليها، ومن هنا فإن الله – تبارك وتعالى – أمر نساء النبي – صلى الله عليه وسلم – عدم الخضوع بالقول عند الحديث أو رفع الصوت، لأن هذا كما قال الله – تبارك وتعالى -: {فيطمع الذي في قلبه مرض}، فهي تتكلم بصوتٍ هادئ تسمع من يتكلم معها، فإذا كانت تمشي مع أختٍ فإن كلامها لا يتجاوز هذه الأخت، وإن كانت تمشي مع أحد محارمها أو أقاربها من الرجال المقربين لها فإنها أيضًا صوتها لا يرتفع ولا يعلم أحد ماذا تقول.

كذلك أيضًا عدم الخضوع بالقول عندما تحدث رجالاً ليسوا لها بمحارم، لأن الله تعالى يقول: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}، والخضوع بالقول بمعنى تليين الكلام وتحسينه حتى وإن كان عبر الهاتف، فإنه كما قال هذا الشاعر الأعمى: "والأذن قد تعشق قبل العين أحيانًا"، قد تكون المرأة ليست بجميلة ولكن صوتها فيه نبرة مؤثرة فيتعلق الرجل بها لمجرد حلاوة صوتها، ومن هنا منع العلماء أذان المرأة، لماذا؟ لأن صوتها قد يكون فتنة، وكذلك منعوا المرأة قراءة القرآن في أماكن عامة من هذا الباب، فكما أن هناك جمالا في الوجه وجمالا في البدن فهناك حسن في الصوت أيضًا، ولذلك قال النبي – صلى الله عليه وسلم – لأبي موسى الأشعري – رضي الله تعالى عنه – : (لقد أُوتيت مزمارًا من مزامير آل داود).

فإذن المرأة مطالبة أنها إن تكلمت مع أي رجل ما دام لا يحل لها فلا تخضع بالقول، وإنما يكون كلامها كلامًا معتدلاً، كلامًا لا يوحي أبدًا بأنها ليست على خلق أو دين، وإنما كلامًا لا يثير عاطفة ولا يحرك شهوة أو غر
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووول للفائدة




رد: الطريقة المثلى لتجنب الفتاة معاكسات الشباب،

نصائح عامة للنساء
وسائل نجاة الفتاة من المعاكسات

2009-01-04 01:18:29 | رقم الإستشارة: 289220

الشيخ / موافي عزب

السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد:

ما هي الطريقة المثلى التي تجنب الفتاة معاكسات الشباب من دون أن تحدث مشاكل أو شجار سواء كانت وحدها أو كان معها رجل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الياس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك – مرة أخرى – في موقعك استشارات إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا وأن نتواصل معك – مرة أخرى – في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله – تبارك وتعالى – أن يبارك فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يكثر من أمثالك، وأن يرزقك الغيرة على عرضك، وأن يحفظ عرضك وعرض جميع المسلمين والمسلمات، وأن يسترنا جميعًا بستره الذي لا ينكشف في الدنيا والآخرة، وأن يجنبنا جميعًا الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، إنه جواد كريم.

بخصوص ما ورد برسالتك – أخي الكريم الفاضل – من السؤال عن الطريقة المثلى لتجنب الفتاة معاكسات الشباب، فأول وسيلة من تلك الوسائل التزام الحجاب الشرعي، فإن الناس عادة إذا رأوا امرأة تلبس حجابًا شرعيًا بالمواصفات الشرعية يعلمون أنها ليست من تلك الفتيات اللواتي يلعبن أو يعبثن أو لديهنَّ الاستعداد على أن يقمن علاقات محرمة أو غير مشروعة، لأن الله – تبارك وتعالى – كما كسا الرجال الملتحين هيبة بلحاهم كسا بذلك المرأة المحجبة هيبة بحجابها، وكما نعلم أن الله الجليل – جل جلاله سبحانه – وعدنا أنه مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، كما قال سبحانه: {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}، وقال لموسى وهارون – عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام -: {إنني معكما أسمع وأرى}.

فإذا كان العبد على طاعة واستقامة لله كان في معية الله وعناية الله ورعايته، ولذلك أخبرنا النبي – صلى الله عليه وسلم – أن من صلى الفجر فهو في ذمة الله حتى يُمسي. فالأخت الفاضلة التي تلبس الحجاب الشرعي الموافق للضوابط الشرعية الحقة، فإن الله يكسوها هيبة وجلالاً وكمالاً، ويجعل من الصعب على أحد من الشباب أن يعاكسها أو أن يسبب لها أي إزعاج أو حرج، وذلك لأنه يعلم أنها ليست من البنات اللواتي لديهنَّ الاستعداد ليقمن علاقات غير مشروعة.

أيضًا الوسيلة الثانية لتجنب إنما هو الاحترام أثناء المشي، المشي بطريقة مؤدبة ومهذبة ومحترمة، لأن الناس يحترمون من يحترم نفسه ويتجرؤون على من يمتهن نفسه، فإذا ما كانت الأخت تمشي بطريقة معتادة، بمعنى أنها لا تلتفت وراءها ولا تنظر يمينها أو يسارها كما لو كانت تبحث عن شيء، ولا تطيل النظر في من يمشي حولها من الناس، فإنها بذلك تدفع الناس على احترامها لأنهم سيعلمون أنها جادة، وأنها ليست بلاعبة، وأنها عاقلة، وأنها واعية ومدركة لتصرفاتها، فعندما تمشي الأخت المشي الطبيعي المعتاد الذي ألفه معظم الناس كما ذكرتُ ليس بتكسر ولا تميع ولا الوقوف في الطرقات بلا داعٍ وبلا سبب، وإنما تمشي في اتجاه واحد لا تلتفت لا يمينًا ولا يسارًا، ولا تنظر وراءها كأنها تبحث عن أحد، لأنه عندما تنظر الفتاة إلى أي جهة فإن أي شاب من الشباب عندما يراها يقول إنها تبحث عن رجل أو تبحث عن شاب أو لعلها تبحث عن أحد فيبدأ غالبًا في التحرش بها، أما عندما تمشي كأنها تعرف هدفها ولا تلتفت لا يمينًا ولا يسارًا ولا وراءً، وإنما نظرها دائمًا أمامها في الطريق الذي تمشي فيه، فإن هذه المشية تدل على الجدية والحزم وتدفع كثيرًا من الذئاب عنها.

ثالثًا: غض البصر، ومعنى غض البصر أنها لا تحدق بنظرها في من يمر بها من الرجال، لأن الرجل إذا وجد المرأة حديدة البصر، أي تنظر في وجهه وتتفرس ملامحه فإنه يقول (إنها ليست مؤدبة)، وبالتالي فإنها لديها الاستعداد على أن تتكلم مع أي رجل، ولذلك قال الله – تبارك وتعالى – للرجال: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم}، وقال أيضًا: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنَّ ويحفظن فروجهنَّ}.

رابعًا: عدم الكلام بصوت مرتفع في الطريق، فإن بعض الأخوات تتحدث كما لو كانت تخطب في مسجد في يوم جمعة، وهذا يلفت أنظار الناس إليها، ومن هنا فإن الله – تبارك وتعالى – أمر نساء النبي – صلى الله عليه وسلم – عدم الخضوع بالقول عند الحديث أو رفع الصوت، لأن هذا كما قال الله – تبارك وتعالى -: {فيطمع الذي في قلبه مرض}، فهي تتكلم بصوتٍ هادئ تسمع من يتكلم معها، فإذا كانت تمشي مع أختٍ فإن كلامها لا يتجاوز هذه الأخت، وإن كانت تمشي مع أحد محارمها أو أقاربها من الرجال المقربين لها فإنها أيضًا صوتها لا يرتفع ولا يعلم أحد ماذا تقول.

كذلك أيضًا عدم الخضوع بالقول عندما تحدث رجالاً ليسوا لها بمحارم، لأن الله تعالى يقول: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}، والخضوع بالقول بمعنى تليين الكلام وتحسينه حتى وإن كان عبر الهاتف، فإنه كما قال هذا الشاعر الأعمى: "والأذن قد تعشق قبل العين أحيانًا"، قد تكون المرأة ليست بجميلة ولكن صوتها فيه نبرة مؤثرة فيتعلق الرجل بها لمجرد حلاوة صوتها، ومن هنا منع العلماء أذان المرأة، لماذا؟ لأن صوتها قد يكون فتنة، وكذلك منعوا المرأة قراءة القرآن في أماكن عامة من هذا الباب، فكما أن هناك جمالا في الوجه وجمالا في البدن فهناك حسن في الصوت أيضًا، ولذلك قال النبي – صلى الله عليه وسلم – لأبي موسى الأشعري – رضي الله تعالى عنه – : (لقد أُوتيت مزمارًا من مزامير آل داود).

فإذن المرأة مطالبة أنها إن تكلمت مع أي رجل ما دام لا يحل لها فلا تخضع بالقول، وإنما يكون كلامها كلامًا معتدلاً، كلامًا لا يوحي أبدًا بأنها ليست على خلق أو دين، وإنما كلامًا لا يثير عاطفة ولا يحرك شهوة أو غريزة.

أيضًا من الأمور التي ينبغي أن تتبعها الفتاة – أو المرأة عمومًا – لتجنب هذه المعاكسات إنما هو كما ذكرتُ أنها إذا سارت مع فتاة من الفتيات لا تحاول أن تقف في مكان عام بطريقة مريبة، وإنما لا تقف في الطرقات أبدًا، ولا تقف أبدًا على نواصي الشوارع والحارات حتى وإن وقفت في محطة المواصلات أو في مكان المواصلات فإنها تقف وحدها ولا تحاول أن تقف وسط الناس حتى لا يتجرأ الناس على النظر إليها، وإنما تقف بأدب بجوار مثلاً جدار أو حائط، أو بجوار مكان، أو بعيدة نوعا ما عن تواجد الرجال، وهي مشغولة بذكر الله – تبارك وتعالى – .
وأيضًا من الأمور عدم وضع الطيب، لأن هذا الطيب الذي تستعمله الفتاة وهي تخرج من بيتها تثير الرجال، والدليل على ذلك أن هناك عطورًا للرجال وهناك عطورًا للنساء، وأعداء الله تعالى يتفنون في عطورات النساء أن تكون ملفتة للنظر وتشم رائحتها من مكان بعيد حتى تلفت أنظار الناس إليها، والنبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (أيما امرأة خرجت من بيتها متعطرة ليشم الناس ريحها، فهي كذا وكذا) يعني زانية.

أيضًا من الأمور التي ينبغي أن تلتزمها الأخت حتى تتجنب المعاكسات عدم وضع المساحيق والماكياجات وهي تخرج من بيتها، فلا تضع طيبًا ولا تضع مساحيق على وجهها، لأنها بذلك ستلفت نظر الناس إليها.

أيضًا يقول الله – تبارك وتعالى – : {ولا يضربن بأرجلهنَّ ليُعلم ما يخفين من زينتهنَّ}، فأيضًا عندما تمشي المرأة خارج بيتها فالأولى بها ألا تلبس حذاءً به شيء من الحديد أو غيره الذي يلفت نظر الناس إليها، فقد تجد بعض النساء تمشي في الطرق العامة وكما لو كان هناك خيل يعدو، تجد أن صوت نعلها مسموع من أماكن بعيدة.

فيلفت أنظار الناس إليها، ولذلك المرأة المسلمة إذا خرجت من بيتها فإنها تخرج عادة ولا يسمع أحد لها صوتا كما لو كانت لا تمشي على الأرض، كما لو كانت تطير في الهواء، فلا نسمع لها وقع نعلٍ ولا نشم لها ريحا ولا نسمع لها صوتا ولا نلاحظ منها حركات غير طبيعية.

هذه بعض العوامل التي أذكرها الآن فيما يتعلق بالطريقة المثلى لتجنب الفتاة المعاكسات، وأولاً وقبل كل شيء إنما هي معية الله – تبارك وتعالى – فإذا خرجت الأخت من بيتها متوضئة فلايزال عليها حارس من الله – تبارك وتعالى – حتى ترجع.

هذه الأمور مجتمعة أعتقد أن الله – تبارك وتعالى – سيجعل فيها الحصن والتحصين والحماية لكل فتاة مسلمة تريد أن تلقى الله تعالى بغير علاقات محرمة، وأن تلقى الله تعالى وهو عنها راضٍ.

أسأل الله – تبارك وتعالى – أن يوفق فتياتنا وبناتنا وزوجاتنا وأمهاتنا وأخواتنا إلى التزام شرع الله تعالى واتباع سنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – إنه جواد كريم. كما نسأله تعالى أن يحفظهنَّ من كل شر وأن يجنبهنَّ الفتن ما ظهر منها وما بطن.

هذا وبالله التوفيق.




رد: الطريقة المثلى لتجنب الفتاة معاكسات الشباب،

هذه هي أسباب المعاكسات والتحرش ـ والعلاج عند الآباء والبنات إن أردن ذلك بقلم: سعيد دمباوي
الفتيات اللائي يرتدين الملابس الخليعة مثل التي يسمونها «الشريعة طرشقت وتعال لاحقني ـ وأديني حقنة ـ وحبيبي شطفني وخطوة ..الخ» وغيرها من أسماء الملابس وهي أسماء كلها تدل على «عدم التأدب مع الله ـ والإستهزاء بالدين وعدم الحياء» وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم القائل «إذا لم تستح فأصنع ما شئت» فالذي لا حياء له «يفعل ما يشاء» فالفتيات اللائي يرتدين هذا النوع من الأزياء ـ ثم يشكون من التحرش والمعاكسات هؤلاء ينطبق عليهن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «يتمنعن وهن الراغبات» والحديث عام في كل ما يمكن أن يتمنعن منه وهن راغبات ولو كان «طعاماً» نعم ـ أقول هذا «ولا حياء في الدين» والحياء لا يمنع المسلم من تعلم العبادة وأمور الدين ـ بل يمنعنا من أن نفعل ما يغضب الله والمؤمنين، وما سأقوله في هذا الشأن إنما هو قول «الأب» الشفوق على بناته وبنات المسلمين.
وأقول مستعيناً بالله وحده ـ والله الذي لا إله إلا هو ـ لو أردن تجنب «التحرش والمعاكسات» لتجنبن إرتداء هذا النوع من الملابس والتزامهن بما أمر به الشرع ـ ولأرض أنفسهن والشباب والمجتمع اسألكم بالله هل هذه الفتاة التي ترتدي «الشريعة طرشقت» وتريد أن تطرشق الشريعة لها من الحياء ؟؟
بحيث ترفض وتتحرج من المعاكسة والتحرش وهي تريد أن تطرشق الشريعة؟؟ لماذا الإحتجاج إذاً؟ طرشق الله رأس كل من يريد أن يطرشق الشريعة انه والله عدم التأدب مع الله، تعال لاحقني؟؟ وبعد ما يلحقك» ؟؟ لماذا يردن أن يطرشقن الشريعة ـ والشريعة هي التي تحمي أفراد المجتمع ـ وما شأن الشباب والمجتمع في الشارع العام في أن يعطيك حبيبك حقنة او يشطفك؟ إن شاء الله «يشطفك ويغسل هدومك كمان» ما شان الشباب في الشارع ـ وهذه الملابس التي ترتدينها يمكن أن تكون في البيت مع حبيبك الذي يشطفك ويديك حقنة ـ بئس الحبيب هذا؟
أنهن يرتدين الملابس «المحزقة ـ المجبصة على الجسم» والتي لا تستر من الجسم إلا «لونه» ثم تقول إنها ترفض التحرش والمعاكسة ـ وتشكو وتتمنع فهي كاذبة ـ وهي كمن تقول إنها تريد أن تدخل ولا تبتل بالماء ـ ولو أردن تجنب المعاكسة لتجنبن أسبابها ـ ولا أرتدين هذه «الفنايل» الملعونة التي تظهر كل الجسم كصورة طبق الأصل من الجسم «العريان» حتى «الثنيات» التي تظهر على صفحتي الجسم بالنسبة «للسمينات» تظهر ـ انها والله لا تستر من الجسم إلا «اللون» وهو والله «كاسية عارية» كما وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم ـ الذي أوتي جوامع الكلم «كاسية» لأننا نرى على جسدها قماشاً ـ «وعارية» لان ذلك القماش لا يستر من جسمها ولا يحجب عن الأنظار إلا «لون الجسم» ويا حليل زمن الثوب السوداني ـ كان يستر الجسم ولو كانت الملابس ضيقة او قصيرة والآن نحن «لا ـ لامين في الثوب السوداني ـ ولا ـ لامين في الزي الشرعي» نعم هذا هو الذي يحدث..
إنهن تركن الزي الذي أمر به «الشرع» وتبرجن تبرج الجاهلية الأولى والحديث يقول إن «من ترك شيئاً من أمر الشرع أحوجه الله إليه» وهذه التي ترتدي «الشريعة طرشقت» تركت الشرع ـ وأحوج الله إليه هذا إن كانت ترفض المعاكسة وهي ترتدي الشريعة طرشقت ـ وما نعلمه أن الشاب لو كان تافهاً حقيراً ـ فإنه لا يعاكس «الملتزمات» بالزي الشرعي الذي أمر به الشرع ـ لانه يعلم انها إذا كانت ترغب في المعاكسة لما التزمت بالزي بل هو يعاكس التافهات مثله ـ ومع تفاهته هذه إذا أراد الزواج فإنه لا يتزوج بمن تعرض جسدها وتتقبل المعاكسة ـ بل يتزوج من ذوات الحياء الملتزمات ـ هذا ما سنراه لاحقاً في الإستطلاع
هذا ما يحدث في شوارع الخرطوم ـ فأينما تولي وجهك فلا ترى إلا الكاسيات العاريات المائلات المميلات وإذا أراد المسلم أن «يغض بصره» كما أمره ربه ـ فإنه أما أن «يغمض عينيه تماماً» إذا أراد أن لا يرى المتبرجات ـ وفي هذه الحالة ـ سيقع في إحدى فتحات المجاري ويكسر رقبته ـ او عليه أن ينظر إلى الأرض ولا ينظر إلى أي إتجاه آخر ما دام يمشي في شوارع الخرطوم وفي هذه الحالة «سيصدمه» أحد بصات مواصلات الخرطوم ـ وبخاصة قالوا جابوها قديمة «ما فيها فرامل» نعم سيهرسه البص ـ وتنظر إليه المتبرجة وتقول له «كر على أمك» وتمشي وهي تقول متبرجة ـ او سيصطدم بأحد المارة «الزهجانين» من حرارة الطقس وعدم المواصلات وعندئذ سيقول له «يا أخي ما تفتح ـ انت عميان؟» والشكلة تدور..
والله الذي لا إله إلا هو ـ رأيت إحداهن في الحافلة ـ جلست في أحد المقاعد ـ وعندما أرادت الجلوس «إرتفعت الفانيلة الى أعلى وظهر ظهرها» كل الركاب من خلفها ـ وعندما قامت من المقعد ايضاً انكشف الجزء السفلى من الظهر «فجرته» الى أسفل ـ ولكن بعد أن شاهد الركاب من خلفها حتى عمودها الفقري ـ فهل مثل هذه بحق لها أن تغضب إذا تعرضت للمعاكسة ـ وهي التي تغضب الله بإرتدائها ما يخالف ما أمر به الله ـ بارتدائها لتلك الفانيلة الملعونة التي ترتفع «اوتوماتيكياً» كلما أرادت الجلوس او القيام ـ ولا تثبت على ظهرها إلا في حالة كونها واقفة في خط مستقيم ـ اللهم لا ترنا أكثر مما نرى حتى نلقاك ـ ربما يقول أحد الخبثاء من أنصار «الشريعة طرشقت» يا مولانا.. إنت تعاين مالك؟؟
يا جماعة ماهي في المقعد القدامنا في الحافلة ـ «نقلع عيوننا» ونركب الحافلة يعني ولا شنو بل قولوا لها لا تلبسي مثل ذلك..
وأُخرى رأيتها تسير في شوارع الخرطوم ـ وهي ترتدي ملابس «محزقة ـ ومجبصة» على جسمها كما الجبص على العضو المكسور ـ وليت الأمر وقف عند هذا الحد ـ بل هي تربط «حزاماً تمت «تحليته» ببعض المعادن اللامعة على شكل دوائر في حجم «الخمسين قرش» وهذه المعادن «ترقش» مع ضوء الشمس ـ أتدرون أين تربط ذلك الحزام؟ إنها والله تربطه في الموضع الذي تُحقن فيه «حقنة الملاريا» والحزام ما فيه من معادن «ترقش» ويلفت أنظار المشاهدين من خلفها على المكان المربوط فيه الحزام ـ مثلما بلغت «الكونتاك» أنظار السائقين لاتجاه العربة التي تسير أمامهم ـ بل ذلك الحزام أحياناً «يرتفع» عن موضعه بالحركة ويتوقف أداء مهمته في لفت الأنظار «فتجده» ليرجع إلى موضعه حتى يواصل الحزام في الحركة ويلفت الأنظار للمشاهدين من خلفها..
أسألكم بالله ومن سأل بالله عليه الإجابة ـ هل مثل هذه الفتاة يحق لها أن تحتج او تغضب إذا تعرضت إلى التحرش والمعاكسة من الشباب التافهين؟ وهل يكون ذلك الأب او الأخ الذي يسمح لإبنته او أُخته بالخروج من بيتها بمثل هذه الهيئة إلا «ديوثاً» محروماً من رائحة الجنة، كما جاء في التصحيح والديوث هو الذي يرضى بالمنكر في أهله إلا إذا كان هناك من يرى أن ما تفعله هذه الفتاة «معروفاً» وليس «منكراً» نعم ـ أقول هذا ـ ولا خير فينا إن لم نقل ـ ولا خير في الآباء والأخوان ..الخ إن لم يأمروا بما أمر به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم «وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» ونحن في مثل هذا «السن» إنما ننظر نظرة الأب الشفوق على بناته وبنات اخوانه المسلمين وحتى نحاسب أنفسنا..
لابد من منع هذه الفنايل التي أصبحت مثل «سورة الفاتحة في الصلاة» بالنسبة للفتيات ـ هل تصدقوا أن هناك من «تردف» هذه الفنايل وترتدي أكثر من فانيلة ـ ولو كانت درجة الحرارة أكثر من «54» درجة ؟! انها الله الطاعة العمياء لبيوت الأزياء العالمية التي على رؤوسها اليهود والصليبيين ومن أهم أهدافهم إفساد مجتمعات المسلمين ـ وقد ذكر بعض المشائخ كما ذكر علماء الإجتماع وعلم النفس ـ أن انتشار ظاهرة الإغتصاب للفتيات القاصرات والأطفال ـ سببه هو ذلك التبرج الذي نراه في شوارعها وسنفرد مقالاً في هذا الأمر إن شاء الله لاحقاً..
سبق أن أجرت إحدى الصحف في ملفها الإجتماعي استعراضاً لآراء عدد من الموظفات والموظفين والطالبات ..الخ عن آرائهم في ما يحدث من تحرش ومعاكسات بالبنات في شوارع الخرطوم ـ وكانت الآراء والأجوبة مختلفة ـ ذكر بعضهم «وهم الأكثرية» أن السبب الأساسي هو التبرج والعرى، وقالت إحداهن إن الشباب هم الأكثر تهوراً «والسبب شنو لكن» وأخرى ذكرت إنها تحمل المصحف للرد على الشبهات ـ ونقول لها «إنت ما تحملي المصحف ـ بل طبقي ما جاء في المصحف من أوامر ونواه» يرى أحد المتزوجين إنه لا يرى حرجاً في «المغازلة» ونقول له «أترضاها لزوجتك أو أُختك أو إبنتك؟» وإن كنت ترضى فإنك والله «الديوث» وأُخرى ذكرت انها تلزم الصمت حتى تنزل في محطتها ـ وربة منزل وصفت المعاكسين بانهم «ديل رجال التاباني» وقال أحدهم «إيه الفضل في الرجالة اذا لم يعاكسوا هذه المرأة»؟ ولعله يرى أن «البنات هنّ السبب» وهنّ اللائي يقمن بلىّ أعناق الرجال للمعاكسة بما يرتدينه من زي وتبرج وخلاعة..
فأستمعوا الآن إلى الفتاة «المنقبة» وما قالته في الإستطلاع قالت الفتاة المنقبة «إنها لم يحل لها إطلاقاً أية مضايقة ـ والرجال كلهم يحترمونها ويعاملونها معاملة محترمة ومهذبة وطيبة ـ ولكنها تسمع شكاوي النساء عن هذه الظاهرة فاسمعن يا بنات يا محترمات يا مجبصات يا كاسيات يا عاريات يا مائلات يا مميلات أن المنقبة «تسمع بالمعاكسة سمعاً» وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم ـ هؤلاء المتبرجات تركن أمر الشرع فأحوجهن الله إليه «من ترك شيئاً من أمر الشرع أحوجه الله إليه» أما المنقبة التي لم تترك ما أمر به الشرع ـ تركها الفساق والله لم «يحوجها» بل هي «تسمع» بالمعاكسات مجرد سمع ـ ويعاملونها معاملة مهذبة ومحترمة وهذا ما ذكرته في صدر هذا المقال وبدايته..
هذا ما جاء في إحدى الصحف ـ وهذا هو حال شوارعنا والمطلوب من العلماء علماء الدين والإجتماع وعلم النفس وأئمة المساجد إبداء الرأي والمساهمة في العلاج ـ وهل هناك غير الآباء مسؤول من الظاهرة؟
بالطبع أن ماذكرته لا ينطبق على كل بناتنا ولا نشك لحظة أن بنات بلادنا «وإن كن متبرجات» فهن «عفيفات ـ وبنات ناس» ولكنهن تركن ما أمر به الشرع ـ وطبقن ما تأمر به بيوت الأزياء والزينة العالمية ـ التي على رأسها اليهود والأمريكان ومن أهم أهدافها انهم يريدون افساد مجتمعات المسلمين ـ وإبعادهم عن دينهم الحق ـ ومنهاج حياة المسلمين ولابد من الحذر والحيطة والرجوع إلى الله وطاعته..
بل نحن نحمد الله كثيراً ـ بعد الصحوة الإسلامية التي انتظمت بلادنا أن من بناتنا اليوم العابدات القانتات الطاهرات ذوات الحياء واليوم نجد «العروس» التي تطبق «مصلايتها» وتضعها مع «المصحف» في شنطتها وهي في طريقها إلى شهر العسل مع زوجها..
اللهم استرنا ـ واستر ذرياتنا بناتنا وأولادنا بسترك الذي لا ينكشف ـ يا رحمن يا رحيم ـ وأحفظ بلادنا ومجتمعنا المسلم من الفتن ظاهرها وباطنها ـ وأحفظها من كيد الكائدين من الصليبيين والصهاينة ولا تجعلنا ممن يرضى عنهم اليهود والنصاري حتى لا نكون مقبعين لملتهم..
والله المستعان والهادي إلى سواء السبيل




رد: الطريقة المثلى لتجنب الفتاة معاكسات الشباب،

لماذا تتبرج الفتاة ثم تغضب من معاكسات الشباب لها؟؟؟ جروح النقاش الجاد. … موضوع يستحق ان يناقش لما له من اهمية ولكنه يحدث معنا يوميا

الونشريس




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.