ينحدر أصل الحرازلية من النسب الإدريسي الشريف .
هو الشيخ أحمد بن حرزالله بن أحمد الأكبر بن أحمد الأكبر بن أحمد بن عطالله بن سليمان بن علي بن يحي بن محمد بن علي بن هشام بن أبي القاسم بن علي بن سليمان بن اسماعيل بن هشام بن عمر بن عزيز بن زين العابدين بن هشام بن محمد بن علي بن ياسر بن يوسف بن أحمد بن علي بن عبد الله بن ادريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الامام علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولد الشيخ سيدي أحمد بن حرزالله الحسني سنة 901 هـ توفي سنة 991 هـ ودفن في المكان المسمى " دمد " بمسعد ولاية الجلفة وكان من أولياء الله الصالحين ومن الداعين الى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة ، فدرس القرآن وعلمه وعمل به رحمة الله نسأل الله أن يتقبله مع الأنبياء والصالحين.
من كاتبه العبد الفقير الى ربه أحمد بن النحوي بن السائح بن الطيب بن عبد الرحمن بن بن شاعة بن سيدي أحمد بن حرز الله بتاريخ رجب الخير لسنة 1274 هـ مصحح من كتاب المحلى في تاريخ أولاد سيدي أحمد بن حرز الله للكاتب أحمد بن الصغير. ذكر النحوي في كتابه أن سيدي أحمد بن حرز الله عاش قرابة التسعين عاما و توفي رحمة الله عليه ليلة الجمعة 15 صفر عام 991 هــ و دفن بالمكان المسمى دمد قرب مدينة مسعد بولاية الجلفة الجزائرية..
والد الشيخ أحمد هو سيدي حرزالله وإليه تنسب تسمية الحرازلية و قد مات شهيدا في معارك الإدريسيين (دولة الأدارسة ) في تلمسان وفيها ولد ابنه أحمد الذي هاجر داعية إلى المناطق الصحراوية
من أولاد الشيخ أحمد سليمان المعروف بـ(بوعجاجة)
وبلقاسم الملقب بـ(بوداود)
ومحمد المعروف بـ(بن شاعة)
أما سليمان فقد ترك عدة أولاد ، كان أكبرهم أمعمر ويليه الصديق وهما من أم واحدة وكبر فرع الصديق المدفون في تاجموت قرب شيخه سيدي عطاالله ولا زالت قبته هناك فتقسم أولاده إلى أربعة وهم :
بلحوت وهو الأكبروأولاد سيدي بلحوت ينسب إليهم القائد الثالث للحرازلية محمد بن عيسى المعروف بمحاد بن عيسى ويليه بن شاعة المعروف بلقب عمه بوداود وهما من ام واحدة ، ثم عبدالله وبلقاسم وإليهم تنسب البطون التالية / 1 أولاد سيدي بلحوت 2 أولاد سيدي بوداود ، 3 أولاد محاد بن عبدالله ، 4أولاد محاد بن بلقاسم
أما أخوه امعمر فلم يكبر الفرع ولم يقسم وبقي على حاله وانضم في التقسيم العرشي إلى الصدادقة فلا يفرق بين الفرعين عادة ( الصديق وامعمر )
الفرق الثاني وسمي بالذرية أي الأولاد الصغار لسليمان وهم ، المسعود وإليه ينسب المساعدية ، والميهوب وإليه ينسب المواهيب ( والميهوب بن سليمان كان شيخ بن عيسى بن سيد البار وعليه فقد سمى ابنه الميهوب المعروف بسيد الميهوب باسم شيخه)
الجنيدي ، وإليه ينسب أولاد سيد الجنيدي ،
أما عبد العزيز الذي ينسب إليه أولاد عزوز فاختلفوا فيه هل هو ابن سليمان أم أخوه ، فيقال بأنه أخوه الصغير وسماه أبوه أحمد عن صديقة الشيخ عبد العزيز الجيلالي ، كما أنهم اختلفوا في الطيب الذي ينسب إليه اولاد سيد الطيب هو ابن المسعود أم أخوه ، واختلفوا في أولاد الحيرش أيضا هل هم إخوة الأولاد الضغار أم من أبناء أحدهم ، وكل الفروع تجمعها مظلة واحدة هي الذرية
أما بلقاسم الملقب ببوداود والمدفون في جهة غرداية فقد ترك ولدين هما السعدي وهو الأكبر وأمه خاوية من أولاد يحي في بريان فنسب الأولاد إلى الأم فسموا بأولاد خاوة ، والنحوي وإليه ينسب الباقي واختلفوا في الفرع الذي ينسب إلى زينب أولاد زينب هم هم إخوة صغار للنحوي والسعدي ونسبوا لأمهم ليميزوهم عن الآخرين أم أنهم من أبناء سيد النحوي ونسبوا لأمهم أيضا تمييزا لهم وأصبحوا يعرفون فيما بعد بالبيت الخضراء
أما محمد وهو بن شاعة نسبة إلى أمه أيضا ويقال بأنها بربرية فقد ترك ثلاثة هم أولاد سيدي عبدالرحمن ومنهم أول قائد للحرزالية الداودي بن التومي ، وأولادي سيدي يحي ومنهم القايد الرابع عبدالقادر بن جعيرن
ومن يليه ،
وأولاد سيد الشارف هم الفرع الثالث ، واختلفوا في الموازيز وهم الصغار أيضا هل هم أولاد سيدي يحي أم إخوته الصغار ، واختلفوا أيضا في أولاد سيد الساكر هل هو أخوهم أم تزوج منهم فقط
واليكم بعض من شعر الحاج محمد زيطوط الحرزلي : يقول