كتاب رائع جدا بأسلوب راقى ومعاني اروع تزيد من شوقك للجنه اسئل الله ان يجمعني بكم فيها للمؤلف: محمد الصوياني. وإسم الكتاب هو : الجنة حين أتمنى
نبذه عن الكتاب بعين الكاتب :
“ هذه الأسطر ليست كتابا عما في الجنة
ليست وصفا لها
ليست حتى تصورا لها
إنها دعاء,, حلم,, أمنية
إنها الجنة كما أتمنى,, كما أحلم,, كما أدعو ليل نهار
يحملني على هذا الحلم وتأخذني اليه كلمات مولاي:
“لهم مايشاءون فيها ولدينا مزيد“
إنها محاولة لممارسة الكتابة في الجنه شعرا ونثرا لجنّة حين أتمنى محمد الصوياني “
اقتباسات منه :
“مازحت زوجتي في الدنيا قائلاً : لو قلت لك لا تخرجي من قصري في الجنة حتى آذن لك ؟
فقالت وهي تضحك: (معليش) إبحث عن غير هذه الكلمات.
ولما قلت لها أنت زوجتي؟!
قالت بكل ثقة : أوتظنني كنت أصلي وأصوم من أجلك ..
أوتظن أني كنت ابتعد عن الكبائر وأتحاشى ما استطعت عن الصغائر من أجل أن أحظى بغرفة في قصرك . .
أجل أنت زوجي ولك قلبي وأكثر، ولكني أعيش في جنة ربي لا جنتك . .
أعيش في جنة ربي بكامل حريتي، وهي حرية لم تعرفها امرأة من قبل . .
حرية لا أضطر للتوسل أو لبيع جسدي كي أحصل عليها . . في الجنة يا زوجي العزيز اختارك وتختارني ، وأحبك وتحبني . .
لكن لا أحد من الخلق على الإطلاق يفرضك علي أو يفرضني عليك أو يملي علي أو يملي علي . .“
***
“لنَ نفترقَ ولنَ نخاف البّعد ولا الموت و لا الظروُف ولا السفَر في الجنّه
لن نغـآر ولن ننآم ولن نتعَب في الجنّة
لا بكَاء ولا جروح ولا دموع ولا ألّم في الجنّة
سأكون مطمئنه حتماً عليكَ لأنك لن تمرضَ ولن تتعب ولن تجوُع و لن تموت في الجنّة
سنكَون على سُرراً متقابلين وسنشرب خمراً /و نأكل عنباً / !
في الجنّة : ستموت خصيلاتّ الشّيب و هالآت ألعيّن و أجهاد السهّر و دموعَ الحنيّن !
في الجنّة سنكَون أجملَ بكثييير”
***
كانت الصفحات الاولى تعاريف للجنه بحروف حقيقة
لامست شغاف القلوب قال الكاتب فيها : الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة فقط..
إنها المواعيد التي تم تأجيلها رغما عني ، والأماكن التي لاتستطيع الأرض منحي إياها .
إنها الحب الذي بخلت به الدنيا.. والفرح الذي لاتتسع له الأرض .
إنها الوجوه التي أشتاقها، والوجوه التي حرمت منها .
إنها نهايات الحدود وبدايات إشراق الوعود . إنها استقبال الفرح و وداع المعاناة والحرمان
الجنة زمن الحصول على الحريات.. فلا قمع ولا سياج ولا سجون، ولاخوف من القادم ..
الجنة موت المحرمات.. وموت الممنوعات..
الجنة موت السلطات..الجنة موت الملل.. موت التعب..موت اليأس..الجنة موت الموت
خلالها سأبحر في قارب فاخر من الأماني.. أهدانيه محمد عليه الصلاة والسلام بكلمات كالنعيم..
كلمات تقول: "إذا تمنى أحدكم فليكثر
فإنما يسأل ربه عز وجل."
سأنشر شراعا أبيض نقش عليه صلى الله عليه وسلم كلمات تعشقها
الرياح: "إذا سأل أحدكم فليكثر فإنه يسأل ربه."
سأمارس الرحيل حيث لا نهايات للمتعة، ولا سقف للإبداع ولا
للجمال.
قال مبدع الجنان سبحانه.. قال الجميل الذي يحب الجمال، ويحثنا على
الجمال: "أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا
خطر على قلب بشر."
عندما أقرأ هذه الكلمات.. تأخذ نياط قلبي وأنا أرى قوافل الصالحين
تمر فلا تأخذني معها.. أرى مطاياهم تتهادى أمامي وأنا مكبل بخطاياي،
وأرى اليأس جاء ليجهز على ما تبقى.
لكن شمس محمد عليه السلام تشرق من جديد بكلمات كالمطر..
كلمات زادت حبي لأنس بن مالك.. ذلك الغلام الذي نعم بخدمة النبي
صلى الله عليه وسلم وحنانه..
كلمات أشرقت على أنس عندما رأى رجلا غريبا أخرجه قلبه من بيته..
أخرجه قلبه المفعم بحبٍ راح يعلنه على النبي صلى الله عليه وسلم، ولما
وقف أمامه سأله سؤال المشتاقين "فقال: متى الساعة ؟
قال عليه السلام: وماذا أعددت لها؟
قال: لا شيء… إلا أني أحب الله ورسوله.
فقال عليه السلام: أنت مع من أحببت.
قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم (أنت
مع من أحببت)
قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر، وأرجو
أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم."
وأنا أقول: رب إني أحبك وأحب نبيك وأحب أبا بكر وعمر وأنس،
وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم .
اللهم انا نسألك الجنة وما قرب اليها من قول أو عمل ، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل.
آميييييييييييين آمييييييين واياك يارب