التصنيفات
شخصيات إسلامية

أطلق عليه خامس الخلفاء الراشدين.

أطلق عليه خامس الخلفاء الراشدين.


الونشريس

الخليفةالأموي عمر بن عبد العزيز.

هو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم وأمه هي أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب,ولد بحلوان في مصر ووالده أمير عليها.وقد شب مند

صغره على الدين و التقوى فحفظ القرأن فيسن صغيرة,ثم أرسله إلى المدينة المنورة لينهل من علمائها ,فكان يحضر مجالسهم ينصت إليه و يأخد

عنهم حتى صارفصيح اللسان ,بالغ البيان وقد تميز بحدة دكائه و نبوغه.

ودات يوم و بينما لغلام عمر يلاعب فرسا كانت لهم إدا عبت الفرس في وجهه فأدمت جبهته و أحدثت بها شجة بقي أثارها حتى كبره,لكنها كانت

الشجة التي أسعد و الده ,فقد تدكر ما رأه يوما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المنام ,إد يرو ى أن سدنا عمر قام من نومه وهو يقول:

من هو هداالأشج الدي يأتي من بدي يملأ الأرض عدلا بعدما ملئت ظلما ,ولدلك كانت شجة عمر مصر خير على أبويه.

إلا أن والده لم يلبث أن مات وعمر شاب يافع في المدينة,فبعث إليه عمه عبد الملك ليلحق بهم في دمشق فلما عاد عمر زوجه عمه من ابنته فاطمة .

وكان عمر مشهوربأناقته و لبسه لأفخم الثياب قبل أن يتولى الخلافة فلما تولاها لم يعد يملك سوى ثوبا واحدا مرقعا لقد نال الخلافة ولم يسعى إليها

وبكى بشدة حتى انتحب حين علم أن ابن عمه سليمنان هد إليه بالخلافة بعده,وفي أول يوم له في الخلافة بدأت تتفتق ملامح الورع و التقوى في هدا الرجل

فقد خير مواليه بين المكوث معه على عشرة دنانير أو التخلي عن خدمته ,ثم دهب إلى زوجته فاطمة و خيرها بين أن تتخلى على حليها في بيت المسلمين

(وقد كانت تملك مالا يحصى و لايعد من الحل و الجواهر)أو أن يطلقها فأبت أن تتركه وتخلت عن كل ماتملك قاء البقاء م هدا الرجل الصالح.

وفي يوم خلافته حدث أمر غريب رعت فيه الشاة إلى جانب الدئب دون أن يؤديها ,فعلم الرعاة أن رجلا صالحا تولى الخلافة,ويروي غلامه فيقول :

دخلت يوما إلى بيت عمر بنعبد العزيز فقدمت لي مولاتي فاطمة عدسا ,فقلت بإزدراء كل يوم عدس ,فأجابتني هجا طعام أمير المؤمنين.

ومن شدة ورعه كان عمر بن عبد العزيز لا يحكم على أحد متعجلا مخافة الله و أن يظلمه ,بل يتروى ثلاثة أيام قبل أن يصدر أمره .لم يحكم هجا الرجل

الفد طويلا فقد كانت مدة خلافته عامين و خمسة أشهر ,عرف الناس خلالها عدلا لم يعهدوه من قبل ,وقد كان بيت المسلمين بالخير و البركة.

لقد إستحق عن جدارة لقب خامس الخلفاء الراشدين بفضل و رعه وصدقه وعدله,ويكفي أن نتدكر نحن المغاربة فضل هدا الرجل الجليل في كونه أرسل

في عده بعثة علمية دينية من أجل تعليم أهل المغرب اللغة العربية و الدين و الفقه,عرفت في التاريخ الوسيط الإسلامي بالبعثة العمرية.

وفي الليلة التي سبقت وفاته أغار الدئب على الشاة فعرف الرعاة أن الرحل الصالح قد مات.

رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه و رزقنا الله حكاما مثله.




رد: أطلق عليه خامس الخلفاء الراشدين.

شكرا على الاطلالة المميزة مشكوووووووووورة جدا نتمنى المزيد من الابداع والتفوق




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.