ـ بقيت عقيدة أرسطو عن النباتات ( بأن لها أرواح لكن ليس لها شعور أو أحاسيس ) سارية المفعول حتى القرن الثامن عشر . إلى أن صرح " كارل فون لين " ، المؤسس الأوّل لعلم النبات ، بان النباتات لا تختلف عن الحيوان و الإنسان سوى في عدم قدرتها على الحركة .
ـ أوّل من تطرّق لفكرة أن النباتات عاقلة ، من بين المجتمع العلمي ، هو البروفيسور الألماني "غوستاف ثيودور فتشنر"، و كان ذلك في العام 1848م ، حيث نعته حينها الكثيرون "بالأحمق" لأنه تجرّأ و اقترح بأنه يجب على الناس أن يتحدثونا مع نباتاتهم من أجل مساعدتها على النمو .
في كتابه الذي بعنوان "نانا" Nana ، شرح فتشنر حقيقة أن النباتات قريبة التشابه فكرياً بالبشر ، و أن لها أنظمة عصبية مركزية ، و لها شعور مرهف . لذلك فعلى الناس أن يتواصلوا مع نباتاتهم عن طريق التحدّث إليها باستمرار .
ـ بعد مرور أربعة و ثلاثين عاماً على كتاب "فتشنر" ، نشر " شارلز داروين" كتابه الذي بعنوان " قدرة الحركة عند النباتات" ، و ذكر فيه أن النباتات لها صفات متقاربة مع الحيوانات . و أثبت أن النباتات المتسلقة لديها قدرة على الحركة بحرية ! و أضاف بالقول أن النباتات تظهر هذه القدرة فقط عندما تجد هذا ضرورياً ، و يكون ذلك في مصلحتها !.
ـ بعد ذلك بسنوات ، نشر "لوثر بوربانك" ، باحث في العلوم الإنسانية ، كتاب بعنوان " تدجين النباتات الإنسانية"، و قال فيه أن النباتات قد لا تفهم الكلمات التي نقولها لكنها تستوعب ، بشكل تخاطري ، ما نقوله .
ـ في بدايات القرن العشرين ، جاء البايولوجي النمساوي " راوول فرانس " و تقدم بفكرة مناقضة تماماً للعقلية السائدة بين علماء الطبيعة . قال أن النباتات تستطيع تحريك أجسامها بحرية و سهولة و رشاقة و مهارة تضاهي أحياناً الحيوانات ! و السبب الذي يجعلنا لا ننتبه لهذه الحركات هو بطئها الشديد . فالإنسان مقتنع بأن النباتات لا تتحرّك لأنه لا يسخّر الوقت الكافي لمراقبتها !.
أما النباتات المتسلقة ، مثل شجرة العنب ، فتبدأ بالزحف بحثاً عن دعامة ، فتتوجّه نحو أقرب عامود ! و عند الوصول إليه تبدأ بالالتفاف حوله متسلقه للأعلى !. و إذا قمت بنقل العامود إلى مكان آخر قريب ، سوف تلاحظ بعد عدة ساعات ، أن هذه النبتة قد غيّرت اتجاهها نحو الموقع الجديد للعامود ! و تبدأ بالزحف نحوه !. هل تستطيع رؤيته ؟. هل قامت بإدراكه عن طريق حواس لازلنا نجهلها ؟!.
ـ منذ مئة عام تقريباً ، قام العالم الهندي الكبير "جاغاديس شوندرا بوس" باختبارات مثيرة على النباتات . و أثبت خلال تجاربه حقيقة أن النباتات هي "كائنات عاقلة" . فهي تدرك كل ما يجري من حولها ، و تتأثّر بذلك حسب الحالة . و ذهب شوندرا في دراسته أبعد من ذلك ، حيث دلّت دراسته على العلاقة المنسجمة بين الكائن الحي و الجماد ، و أن الوعي موجود في كل شيء حتى الجماد .
المرجع :
Sir Jagadis Chundra Bose
RESPONSE OF INORGANIC MATTER.
هل تعلم أن النبات يبكى؟
أما الجذع الذي بكى فتلك حقيقة علمية إسلامية(1) وليست قصة من قصص الخيال العلمي , فقد قال الإمام أبو عبدالله محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله : حدثنا ابراهيم بن محمد , قال : أخبرني عبد الله ابن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جذع نخلة إذ كان المسجد عريشا, وكان صلى الله علية وسلم يخطب إلى ذلك الجذع ( أي يقف عليه للخطبة). فقال رجل من أصحابه : يا رسول الله هل لك أن نجعل لك منبراً تقوم عليه يوم الجمعة فتسمع الناس خطبتك ؟! فقال (صلى الله عليه وسلم) : نعم, فصنع له ثلاث درجات هي اللآتي على المنبر . فلما صنع المنبر ووضع موضعه الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بدا للنبي صلى الله عليه وسلم أن يقوم على ذلك المنبر فيخطب عليه فمر إليه , فلما جاوز ذلك الجذع الذي كان يخطب إليه خار حتى تصدع وانشق , فنزل النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع صوت الجذع فمسحه بيده صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى المنبر. فلما هدم المسجد أخذ ذلك الجذع أبي ابن كعب رضي الله تعالى عنه , فكان عنده حتى بلى وأكلته الأرضة وعاد رفاتا(2). وفي رواية اخرى: أن رسول الله صلى الله علية وسلم كان يوم الجمعة يسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد يخطب للناس. فجاءه رومي فقال : ألا أصنع لك شيئاً تقعد عليه كأنك قائم؟ فصنع له منبرا, درجتان ويقعد على الثالثة, فلما قعد نبي الله على المنبر خار (أي الجذع) كخوار الثور- ارتج المسجد لخوره حزناً على رسول الله فنزل إليه رسول الله من المنبر فالتزمه وهو يخور, فلما التزمه سكت. ثم قال : (صلى الله عليه وسلم) : والذي نفس محمد بيده لو لم التزمه لما زال هكذا حتى يوم القيامه حزنا على رسول الله (3). وكان الحسن رضي الله عنه إذا حدث بهذا الحديث بكى ثم قال : ياعباد الله الخشبة تحن إلى رسول الله شوقاً إليه لمكانه من الله, فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه وقيل أن جذع النخلة صاحت صياح الصبي, ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمه إليه يئن أنين الصبي, الذي يسكن : قال : كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها(4). وهذا الحديث الصحيح يثبت أن الجذع حزن وأن , وبكى , وكان يسمع الوعظ ويشعر بالنبي صلى الله عليه وسلم. ونحن نؤمن بالمعجزات التي أيد الله بها أنبياءه ورسله, فعصى سيدنا موسى انقلبت حية تسعى , وناقة صالح خرجت من الجبل, والخضر عليه السلام اتى بالمعجزات أمام سيدنا موسى كما جاء في سورة الكهف. ونحن لانستغرب ذلك فالحديد الآن يتكلم ويشعر في التلفاز وأجهزة الاستقبال. وكل الكائنات الحية مكونه من معادن الأرض , والهواء والماء, والعناصر والمخ مكون من خلايا بها نفس المواد , ولكن الله أحياها وهيأها للتفكير والتذكر وخزن المعلومات , وكلما تقدم العلم كلما قربت الصورة الغيبية للانسان
يبدو ان الألوان لا تؤثر فقط على الانسان، بل يمتد تأثيرها الى النبات ايضا، فمن خلال تجربة شهيرة تبين ان زراعة النبات تحت غطاء من القش او التبن الأحمر يساعد على زيادة المحصول وتحسين نوعيته.
بدأت التجربة بوضع مجموعة من الخطوط المتعددة الألوان ومع كل لون غرست بذور نوع من نبات ثم تابع العلماء المراحل المختلفة لتحول البذور الى ثمار كاملة ، النتيجة كانت مدهشة، فقد حملت الخطوط الحمراء محصولا اوفر وافضل من بقية الخطوط التي تحمل الوانا أخرى خصوصا محصول الطماطم والقطن والفاصوليا.
رغم ان العلماء يبحثون عن الأسباب الكامنة وراء تفضيل النبات للون الأحمر فان احد المشتركين يقدم التفسير الآتي:
ان اشعة الشمس تتحلل عادة الى الوان الطيف المعروفة ومن بينها درجة اللون الأحمر ، تتفاعل امواجها مع اللون الأحمر المزروع وتكون النتيجة نمو محصول اكبر وأفضل.
هل تعلم انك اعطيتني معلومات غريبة جدا
سبحان الله
جازاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا
شكرا على العلومات القيمة
جزاك الله كل خير عالمعلومات القيمة
بارك الله بك اخي عالمعلومة
سبحان الله
بارك الله فيك على المعلومة
شكرا على هده المعلومة