التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

ليس من العدل أن لا تكون أولوية التسجيل في العلوم الطبية لحاملي بكالوريا العلوم

ليس من العدل أن لا تكون أولوية التسجيل في العلوم الطبية لحاملي بكالوريا العلوم


الونشريس

حاملوها يطالبون بالمراجعة وعدم مصادرة اختصاصاتهم« ويِؤكدون
»ليس من العدل أن لا تكون أولوية التسجيل في العلوم الطبية لحاملي بكالوريا العلوم«

انتهت أمس فترة التسجيلات الأولية الجامعية للطلبة الجدد، وتنطلق ابتداء من صباح اليوم الفترة الثانية لتأكيد الخيارات التي تمّ تدوينها عبر موقع الأنترنيت في هذه الأخيرة، أو تغيير وتحوير بعضها، قبل الذهاب إلى الفترة الثالثة التي تتمّ فيها الموافقة النهائية على التخصص الجامعي المختار، والموجّه إليه كل طالب، أو الطعن فيه، والمرحلة الأخيرة التي يتم فيها التسجيل النهائي، وقد تأسف طلبة بكالوريا العلوم على تحويل أولوية التسجيل في تخصصات علمية كثيرة لحاملي بكالوريا الرياضيات على حسابهم، وطالبوا بمراجعة هذا الأمر، وهم يرون أنهم أولى من غيرهم بتخصصات: الطب والصيدلة وطب الأسنان، والبيطرة والبيولوجيا وغيرها من التخصصات العلمية الأخرى .

انتهت مساء أمس فترة التسجيلات الأولية الجامعية للطلبة الجدد عبر موقع الأنترنيت، الذي خصصته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لهذا الغرض، وبذلك يكون كل الطلبة قد حدّدوا لأنفسهم التخصصات التي يرغبون فيها وفق ما مُنح لكل واحد منهم من رغبات، تماشيا والمعدل المحصل عليه في امتحان شهادة البكالوريا والشروط التي وضعتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ومُقرر أن ينطلق الطلبة ابتداء من صباح اليوم في عملية تأكيد تسجيلاتهم الأولية، أو العمل على تغيير وتحوير بعضها وفق ما خلُص إليه تفكير ورغبة كل طالب، وستستمرّ هذه الفترة لغاية يوم الثلاثاء المقبل، وبعدها سينتظر الطالب ما سيمنح له من تخصص، عن طريق نفس الموقع الإلكتروني، وله في الفترة من 23 إلى 25 جويلية أن يوافق على التخصص الممنوح له، أو يطعن فيه، شريطة أن لا يكون مُنح له أي خيار من التخصصات التي اختارها ودوّنها في بطاقة رغباته. وما يمكن التنبيه إليه هنا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد خصصت للطلبة الراغبين في الالتحاق بأحد الأقسام التحضيرية والتخصصات الأخرى فترة محددة تمتد من 24 إلى 27 جويلية، وفيها تشترط معدلات نجاح محددة، مع اجتياز اختبار كفاءة، أو مقابلة شفوية أمام لجنة مختصة، وفي حالة ما إذا تعثر الطالب في هذا الاختبار، أو المقابلة، فستُعيده الوزارة إلى تخصصه المختار الممنوح له في بطاقة الرغبات.

وما أعابه الطلبة الجدد على التوجيه الجامعي الحالي أنهم يرون في أن المنشور الوزاري الصادر في يوم 28 ماي الماضي، هو نسخة طبق الأصل للمنشور الوزاري السابق الخاص بتسجيلات السنة الجامعية الماضية، وحتى الرموز والعلامات الخصوصية الموجودة في منشور السنة الحالية هي غير متطابقة مع الرموز التي تتضمنها قوائم التخصصات الممنوحة لكل طالب، وهي أحيانا رموز عامة، خاصة حينما يتعلق الأمر بتخصص يتواجد على مستوى عدد من الولايات، أو التخصصات، ضف إلى ذلك أن المنشور الوزاري لا يتضمن بوضوح تام كل الأقسام التحضيرية والمدارس العليا ذات الحُظوة، وهناك شحّ كبير في المعلومات الخاصة بها، وبأماكنها الجغرافية. والأكثر غرابة عند الطلبة الجدد، بل وحتى عند الكثير من الأساتذة والمؤطرين أن يُعطي التوجيه الجامعي الساري المفعول لأولوية الأولى في كل الشعب العلمية والتقنية إلى بكالوريا الرياضيات، يمنحها هذه الأولوية حتى ولو كانت هذه التخصصات تتبع بالدرجة الأولى بكالوريا العلوم الطبيعية والحياة، ويضربون مثلا على ما يقولون بتخصصات العلوم الطبية )الطب، الصيدلة، طب الأسنان، البيطرة، البيولوجيا، وغيرها من التخصصات الأخرى التي تعود أولوية التسجيل فيها إلى حاملي بكالوريا الرياضيات عن غيرهم من الشعب الأخرى. جميعهم لاحظوا هذا الأمر، ولاسيما منهم حاملي بكالوريا العلوم، الذين يرون أنهم أولى من غيرهم بهذه التخصصات، التي لها علاقة وطيدة بدراستهم الثانوية وشهادة البكالوريا التي تحصلوا عليها.

صحيفة صوت الأحرار.




رد: ليس من العدل أن لا تكون أولوية التسجيل في العلوم الطبية لحاملي بكالوريا العلوم

سبحان الله وبحمده.




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.