ثقافة رفع المعنويات :
• تساعد على الاتصال الجيد والهادف بين المربي والتلاميذ .
• تعبد الطريق وتربط الجسور وتمتن العلاقات ..
• تفتح شهية الاستقبال والمشاركة لدى التلاميذ ..
• التأكيد على الاهتمام بالتلاميذ قبل الأشياء الأخرى .
• خلق نفسيات مطمئنة ومتجاوبة مع المعلم .
• تعكس النفسية الراقية التي يتحلى بها المعلم تجاه التلاميذ والعملية التربوية .
• تبسيط قواعد العمل في صورة مبادئ إرشادية أكثر منها أوامر ..
يحتاج المعلم عادة إلى معايير يستطيع من خلالها الحكم على مدى نجاح الأساليب والطرق التي يستخدمها في تدريسه ، ومن أهم المعايير التي يمكن استخدامها في هذا الشأن عائد التوجيه التعليمي والتربوي والنفسي ، المتمثل في الحقائق والمعارف والمهارات والقيم والاتجاهات والميول التي نجح المعلم في إثارتها لدى التلاميذ ،ومدى رضاهم عن أنفسهم وأعمالهم ومعلمهم ، والنتائج التي توصلوا إليها ، وانعكاس كل ذلك على صحتهم النفسية ومعنوياتهم طوال السنة الدراسية ..
• الروح المعنوية شيء غير ملموس ، لا يمكن رؤيته أو عزله ، بيد أنه يمكن تحديد نوع الروح المعنوية بملاحظة الطريقة التي يتصرف بها التلاميذ ،ملاحظة دقيقة منظمة .
وقد تكون الروح المعنوية عالية ، وقد تكون هابطة ، فالتلميذ قد يحب دراسته ، ويؤمن بأنه يعمل مع معلم محترم كاف منصبه ، وفي نظام مدرسي محكم ، أو قد يكون عادم الثقة بالمدرسة ، غير راض عن النتائج المتحصل عليها ، حانقا على معلمه في القسم .
فالعنصر الهام في الروح المعنوية ، هو ما يؤمن به التلميذ، وما يحس ويشعر به …
ما الذي يجعل التلميذ راضيا عن دراسته وعن معلمه وعن مدرسته ؟ هناك عوامل كثيرة تبعث على رضا التلاميذ ، ويحبون توافرها في كل الأوقات وهي :
1. يجب إقامة خطة موحدة لتربية التلاميذ وتوجيههم ، والتعاون بين المنزل والمدرسة لتحقيقها ، وللقضاء على التناقض بين المنزل والمدرسة .
2. دراسة هذه المسا ئل في جلسات تربوية مع المعلمين ، وتبادل الآراء عن التلميذ ، والفهم المشترك له .
3. لابد من جعل حجرة الدراسة جذابة ونظيفة وقابلة للتغيير حتى يمكن تحويلها بسرعة من حجرة دراسية إلى ورشة أو مسرح صغير أو حجرة ألعاب ، كما يجب ألا يسمح للنظام الجامد أن يعوق انطلاق التلاميذ .
4. يجب الاهتمام برد الفعل الذي ينبعث من التلاميذ تجاه تعليمهم ، ومعاملة المعلم أو الإدارة المدرسية .
5. يجب على المعلم أن يكون لطيفا مرحا ، وأن يتصرف معهم كما يتصرف مع أصدقائه الكبار ، وأن يحب العمل معهم ويهتم بهم ، ويوفر لهم الحرية ، وعدم الكبت أو الضغط عليهم ، وإجبارهم على أداء مالا يوافقهم.
6. يجب أن يجعل المعلم اتصال التلاميذ به سهلا يسيرا ، بعيدا عن التكلف والمبالغة .
7. لابد من حفظ أسماء التلاميذ في القسم ، وأن يتذكرها كاملة ، وأن ينادي بها أصحابها .
8. إظهار الاهتمام بأوجه نشاط التلاميذ داخل وخارج المدرسة ، والاعتراف بما يسهمون به من جهد .
9. معاونة التلاميذ على تذليل الصعاب التي يلاقونها في أقسامهم .
10. العمل على زيادة روح الود والشعور الجماعي بين التلاميذ .
11. أحذر من الملاحظات التي تنقص من قدر التلميذ ، حتى ولو قيلت على سبيل المزاح .
12. إظهار الثقة في مقدرة التلاميذ ..
13. نحترم تعابير وتحاليل التلاميذ أثناء الحصص…
14. نستمع لما يبديه جميع التلاميذ من آراء ومقترحات .
15. نعمل دائما على التأكد من الروح المعنوية للتلاميذ ..
16. لابد من تنويع كلمات الثناء والإثابة ،وأن تكون على قدر إجابة التلميذ، فهذا نقول له شكرا ، وذلك نقول له إجابتك متوسطة ، وثالث نقول له أرجو أن تثابر على العمل أكثر وهكذا ، وتنويع كلمات الثناء يخلق المنافسة الطيبة بين التلاميذ .
17. إن الأثر الطيب الذي يتركه المعلم في تلاميذه يزيد من تعلمهم ، والأثر السيئ يقلل من التعلم وينفر التلاميذ ويكرهون المادة ومعلمها ..
18. يجب أن يتصف المعلم بالرزانة المترفقة الهادئة ، الرزانة التي تألفها النفس ولا ينكمش منها الفؤاد ، الرزانة التي تزينها خفة الروح المشعشعة بالوقار الفاتن الجميل .
19. يجب أن يدخل المعلم الصف منشرح الصدر بادي النشاط ، يكلم تلاميذ ه بلطف ويحاورهم بأدب ، مرسلا الهدوء والطمأنينة إلى نفوسهم .يقول أفلاطون : " يجب أن يكون التعليم متعة لا تعذيبا ".
20. عامل التشويق يضفي على جو الصف إليها ، والنشاط والفعالية ، فيزيد تعلق التلاميذ بالدرس ويزيد رغبة المعلم في التدريس ، فهو لذلك ذو فائدة مزدوجة تتحقق بوجوده وتنعدم باختفائه .
21. فإثابة التلميذ على عمل صالح أداء يدفعه إلى تكرار ذلك العمل للحصول على أكبر قدر ممكن من الثواب ، وعقابه على عمل طالح أتاه يصده عن تكرار ذلك العمل خشية ألم العقاب ، وهذا ما ينطبق عليه قانون الأثر الذي قال به ( ثورندايك) .
22. يوجد جوا يساعد على التعلم ويقمع السلوك غير الاجتماعي .
23. يجعل سلطته مقبولة ومفهومة على أساس الرحمة .
24. يجب أن يتحلى بالمرونة ، وهي قدرة المعلم على التغيير في الأسلوب والمعاملة كلما لزم الموقف التعليمي ذلك .
25. توجيه العمل الجماعي والفردي للفصل والإرشاد والإشراف دون إسراف أو تقتير ..
26. رعاية العلاقات الإنسانية بين أفراد التلاميذ وتشجيعها ..
27. إدارة القسم والمحافظة على النظام ومعالجة المشاكل الصفية بموضوعية وعملية وإنسانية ..
28. العظمة الحقيقية هي أن يعرف المربي متى يقول " لا " ومتى يكون جادا ومتى يكون مرحا ؟
29. يقال في الدوائر الطبية : أن الموز يرفع معنويات التلاميذ بشكل كبير ،
لأن هذا الصنف من الفاكهة يحتوي على مادة " البوتاسيوم " التي تزيد
مستويات الطاقة في الجسم