التصنيفات
الأمومة و الطفولة

البيت وروضة الأطفال

البيت وروضة الأطفال


الونشريس

البيت وروضة الأطفال .. عملية تربوية متكاملة

الونشريس

تعد مرحلة الطفولة المبكرة من أهم مرتكزات الحياة الإنسانية فهي وحياة الإنسان أشبه بالبنيان, فإذا صلحت لبنات أساسه وهيىء لهذا البنيان أن يكون سليما ويعمر مدى الزمان نجح, أما إذا كانت أساساته ضيقة وهشة فسرعان ما ينهار.

لهذا هناك اتجاهات تربوية في عصرنا الراهن تدعو الى تعليم الطفل منذ أيامه الأولى عبر رياض الأطفال وهي من أهم الفئات العمرية في حياة الطفل لتكوين الطفل حركيا ونفسيا وسلوكيا.‏

ولقد اعتادت الأسر الشرقية على تربية الطفل واحتضانه في المنزل فتطبع لدى الطفل المفاهيم والمعارف الاجتماعية إلا أنها لن تكون كافية فهو بحاجة الى إدراكات وكوادر تعنى بهذه المواهب.‏

الونشريس

التقينا السيدة سناء الحمصي مديرة رياض الأطفال سابقاً.‏
> هل أصبحت رياض الأطفال ضرورة ملحة?‏
>> نعم فمع التطور السريع والثقافة والابتكار أصبحت رياض الأطفال ضرورة ملحة في المجتمع..ودخلت إليها مفاهيم التربية الحديثة بكل أشكالها وصورها وبدأت العناية الجادة في إسقاط كل المفاهيم والخبرات لبناء الطفل جسديا وفكريا وعقليا واجتماعيا للطفل ولها دور كبير ومهم في تربية الطفل وتنشئته ومساعدته على اكتساب المهارات والخبرات العلمية وفي التعبير عن الذات وتنمية التفاعل الاجتماعي لديه وتنمية الطلاقة والمهارة الحركية عنده.‏

الونشريس

الاستكشاف ولعب الأدوار‏

> ما الإجراءات المقترحة لدخول رياض الأطفال?‏
>> هناك بعض الإجراءات منها: زيارة الأهل للروضة مع الطفل عدة مرات لكي يعتاد عليها وتشجيعه للدخول إليها عن طريق الحوافز المادية مثل الهدايا أو المعنوية منها.‏
ومن المهم أن تكون الروضة قريبة لبيت الطفل, وللأم دور مهم في أن تكوّن للطفل معلومات عن الروضة وأن تقوم بشرح مبسط عن فوائد الروضة وأنه سوف يستمتع فيها وتهيئته نفسيا لدخوله إليها عن طريق الشراء للطفل الأدوات المدرسية ويجب أن تكون الأدوات ملونة ومزخرفة وذات أشكال وصور ملفتة للطفل, وأيضا هناك وسائل وطرائق تساعد في تنشئة الطفل وتعليمه مثل المحاورة والتعلم عن طريق اللعب والمحاولة والاستكشاف ولعب الأدوار.‏
كل هذه الطرائق مفيدة للطفل تساعده في تنمية مدركاته الحسية والفكرية, ومن أهم هذه الألعاب والوسائل ألعاب الخيال وألعاب التثبيت والتركيب وألعاب الملاحظة, والنزهات والجولات الميدانية والقصص والرسوم والأشغال.‏



الونشريس

الشعور بهذه المودة‏
> ما دور المعلمين في رياض الأطفال وكيف يمكن التعامل معه?‏
>> أما بالنسبة للمعلمة فهي بمثابة الأم للطفل فيجب أن تعامل الطفل بمودة ورحمة وحنان ويجب على الطفل أن يشعر بهذه المودة ومن المهم أن يكون الطفل منسجما مع المعلمة, وعلى المعلمة مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال وألا تميز طفلا عن آخر.‏
ولا بد من تعاون الأهل ليكتسب الطفل من خلال دخوله الروضة كل المفاهيم العلمية والمعارف بجميع أشكالها.‏



الونشريس

ختاماً‏
> هل ترين أن من الواجب دخول الروضة وكيف ?‏
>> من الضروري أن يدخل الطفل الى الروضة من أجل تنمية الاستعداد للقراءة والكتابة.تنمية الخبرات الاجتماعية والوجدانية والنفسية.فالروضة تجلب للطفل المتعة والسرور وتسهم في بناء شخصية الطفل.وتقف الروضة وراء نمو متكامل ومتوازن في الجوانب الجسمية والعقلية والحركية واللغوية والجمالية الابداعية.‏





اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.