التصنيفات
الإعجاز القرآني

اعجاز لغوي في القرآن الكريم .

اعجاز لغوي في القرآن الكريم…..


الونشريس

الســـلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لو لاحظنا في ايات القران الكريم استعمل لفظ ( مكه ) في اغالبا ايات القران ولكن لو لوحظنا في سورة ال عمران

قال تعالي ((إن اول بيت وضع الناس للذي ببكة مباركاوهدى للعالمين *فيه ايات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان امنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غنى عن العالمين ))
فاستعمل لفظ بكه بدل من مكه هل تفكرنا لماذا ؟؟؟؟
سبب إيرادها بالباء في ال عمران ان الايه في سياق الحج (( والله على الناس حج البيت )) فجاء بالاسم ( بكه ) من لفظ ( البك ) الدال علي الزحام لانه في الحج يبك الناس بعضهم بعضا أي : يزحم بعضهم بعضا وسميت بكه لانهم يزدحمون فيها
فسبحان ربي ما اعظمه واعظم تنسيقه لايات كتبه

مثال اخــــــــــــر لاعجاز ربي سبحانه

ذكر المطر والغيث في القران الكريم

لو لاحظنا ان المطر لايذكر الا بموضع فيه انتقام بخلاف الغيث الذي يذكره في الخيــر
1 / قال تعالي (( وامطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين )) 58 النمل

2 / قال تعالي ((وامطرنا عليهم مطرا فانظر كيف عاقبه المجرمين )) 84 الاعراف

3 / قال تعالي ((ولقد اتوا على القريه التى امطرت مطر السوء )) 40 الفرقان
في حين قال في الغيث :

1 / قال تعالي (( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولى الحميد )) 28 الشورى
2 / قال تعالي (( ثم ياتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون )) 49 يوسف
واذكر ايه ربما البعض يقول هذه ذكر فيها المطر وهي في سياق الحديث عن المؤمنين فترد في مقام الاذى والابتلاء مثل قوله تعالي ((إن كان بكم اذى من مطر)) 102 النساء

فالغيث ذكر في مقام النعم والفضل والنجده أي مقامات الخير دائما

مثال اخـــر:

الفرق بين كلمتي ريح ورياح في القرآن الكريم
كلمة ريح في القرآن الكريم تستعمل للشّر كما في قوله تعالى في سورة آل عمران (مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هِـذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَـكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ {117}) وفي سورة فصّلت (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ {16}) وفي سورة القمر (إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ {19}) وسورة الحجّ (حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ {31}) وسورة الإسراء (أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفا مِّنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعاً {69}).

أما كلمة الرياح فهي تستعمل في القرآن الكريم للخير كالرياح المبشّرات كما في قوله تعالى في سورة البقرة (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ {164}) وفي سورة الأعراف (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {57}) وسورة الحجر (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ {22}) وسورة الجاثية (وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ {5}) وسورة النمل (أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ {63}).وفي سورة سبأ (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ {12})

واستعملت كلمة ريح مع سليمان عليه السلام ، لكنها لم تُخصص لشيء فجاءت عامة قد تكون للخير أو للشر لأن الله سخّرها لسليمان يتصرف بها كيف يشاء

أرجو الدعاء لصاحب الموضوع

منقول




رد: اعجاز لغوي في القرآن الكريم…..

بارك الله فيك اختي راااااحيل
جعله الله في ميزان حسناتك
و اسعدك اله في الدارين




رد: اعجاز لغوي في القرآن الكريم…..

و فيكِ البركة حبيبتي هبة..

آمين وياكِِ..

نورتي الموضوع بمرورك الطيب..

لا تحرمينا من طلتكِ البهية..




رد: اعجاز لغوي في القرآن الكريم…..

شكرا والله يخليك




رد: اعجاز لغوي في القرآن الكريم…..

جزاك الله خيرا ونفع بكي الاسلام والمسلمين




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.