لست أبكي على نفسي إذا ماتت !
إنما أبكي على الجنة إن فاتت ,
هي حقيقة فماذا أعددنا لها؟
سبحان الله
حينما نُجهز متاع لسفر..
نخاف أن ننسى شيء ولو يسير..
وكلما كانت مدة السفر أطول كلما كان الحرص أشد..
فما بالك بإقامة
إما جنة وإما نار
لمثل ذاك السفر فأعدوا ..
اتعلمين اخية كل يوم يمضي على المرء اذكر فيه نفسي على ان الموت قريب واعاهدها على الطاعات لكن احيانا تبتلين فترغبين في الرد بالمثل تاركة حساب الله مما قد يوقعك في الزلات …فاللهم ثبتنا على الحق وقوي ايماننا وارزقنا حسن الخاتمة …بوركت نادية وجعل الله كلماتك في ميزان حسناتك
رووووووعة اختي
كل يوم اذكر نفسي بهذه الامور
منذ سنوات , انتقل أحد المسلمين للسكن في مدينة لندن-… ليقترب قليلا من مكان عمله, و كان يركب
الباص دائماً من منزله إلى مكان عمله.
بعد انتقاله بأسابيع, وخلال تنقله بالباص, كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفسالسائق.
وذات مرة دفع أجرة الباص و جلس, فاكتشف أن السائق أعاد له 20سنتيم زيادة عنالمفترض من الأجرة.
فكر المسلم وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه. ثم فكرمرة أخرى وقال في نفسه: "إنسَ الأمر, فالمبلغ زهيد وضئيل , و لن يهتم به أحد
…كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقصعليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ, إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت.
توقف الباص عند المحطة التي يريدها المسلم, ولكنه قبل أن يخرج من الباب ,توقف لحظة ثم مد يده وأعطى السائق العشرين سنتيما وقال له: تفضل, أعطيتني أكثر مماأستحق من المال!!!
فأخذها السائق وابتسم وسأله: "ألست أنت المسلم الجديد الذي سكن في هذه المنطقة؟ إني أفكرمنذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام, ولقد أ عطيتك هذا المبلغ الزائدعمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!!
وعندما نزل المسلم من الباص, شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبةالموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه,و نظر إلى السماء و هو يبكي ويقول :يا الله , كنت سأبيع الإسلام بعشرين سنتيما!!!
أحياناً ما نكون نحن النافذة التي يري منها الآخرون الإسلام
النافذة التي يرى منها الآخرون الاستقامة والالتزام فكن أخي .. وكوني أختي بوابة لهداية غيرك بفضل الله تعالى
..
يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين
ولنكن دائماً صادقين , أمناء
..وقبل كل شيء تذكر أن الله عليك رقيب
وتذكر قول الله تعالى : (رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
يحكى ان فأرا قال للأسد في ثقة : "اسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الامان
فقال الأسد : تكلم أيها الفأر الشجاع .
قال الفأر : أنا أستطيع ان اقتلك في غضون شهر
ضحك الأسد في استهزاء وقال أنت أيها الفأر؟
فقال الفأر : نعم .. فقط أمهلني شهر.فقال الأسد : موافق .. ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلني
مرت الأيام
الأسبوع الأول ضحك الأسد لكنه كان يرى في بعض الأحلام أن الفأر يقتله فعلاً … ولكنه لم يبال بالموضوع
أسبوع الثاني والخوف يتغلغل إلى صدر الأسد
الأسبوع الثالث فكان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيحا .
الأسبوع الرابع فقد كان الأسد مرعوباً
وفي اليوم المرتقب دخلت الحيوانات مع الفأر على الأسد
وكم كانت المفاجأة كبيرة لما رأوا الأسد .. "جثة هامدة"
لقد علم الفأر أن انتظار المصائب هو أقسى شيء على النفس
هل تعلم من هو الأسد؟
هو شخصيتك التي من المفترض أن تكون قوية جدا بإيمانها
.والفأرة هي قلقك وخوفك .
كم مرة قد انتظرت شيئا ليحدث ولم يحدث !!
وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث بالمستوى الذي توقعناه !!
لذلك من اليوم لننطلق في الحياة ولا ننتظر المصائب لأننا نعلم أنها ابتلاء وسوف تحل عاجلاً أم أجلا
وسوف تمر الحياة .
والفشل والمصائب ماهي إلا نعمة يغفل عنها الكثيرون .
فلا تشغل نفسك بالمصائب القادمة وركز في يومك الحالي وكن إيجابيا،
و"تفاءلوا بالخير تجدوه"
عامل يصلح مكيفات مسجد ثم رفض الأجرة
وقال :أوصتني أمي بأن لا آخذ أجرة على عمل
لمسجد !!
تعجبوا من أمه ،، وأنا سأتعجب من بره ..
– سئل أحد الصالحين لماذا تذهب للمسجد قبل الآذان
قال :الآذان لتنبيه الغافلين وأرجو أن لاأكوون منهم !!
( نسأل الله السلامه )
– سألته لم تحرص على شرب الماء في المسجد
دائما وأنت تجده في بيتك ؟!!
قال : لكي يؤجر من وضعه في المسجد
"نفووس راقية"
– إذا وصلتك فضيحة لأحدهم فأجعلها تقف عندك ؛ فإن
وقفت عندك أخذت أجر الستر ومن ستر مسلمآ ستره
الله ..
بارك الله تعالى فيك و جزاك الله خيرا
موضوع قيم و جميل
يحكى ان رجل كان يتمشى في أدغال افريقيا
سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح
والتفت الرجل الى الخلف
واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه
ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه
وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة
فقفز الرجل قفزة قوية فإذا به في البئر
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
وأخذ يتمرجح داخل البئر وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد
واذا به يسمع صوت ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان
اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل
وبدأ يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا
وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين
وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر
وأخذ يصطدم بجوانب البئر
وفيما هو يرتطم أحس بشيء رطب ولزج
فضرب بمرفقه
واذا بذاك الشيء عسل النحل
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر
ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأه
استيقظ الرجل من النوم
فقد كان حلما مزعجا !!!
………
وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم
وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟
قال الرجل : لا
قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت
و البئر الذي به الثعبان هو قبرك
و الحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك …..
قال : والعسل يا شيخ ؟؟
قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب …
اللهم إني اعوذ بك من الفتن ؛اللهم احسن خواتيمنا
قالت له والدته اذا أكملت طعامك سوف آخذك في
نزهه
اكمل طعامه وقال لها : امي هيا نذهب ؟!
ردت عليه : تاخر الوقت وفي الخارج شبحا يأكل الصغار ..
لا نستطيع الخروج ا لا ن ..
جلس حزينا وهو يسمع اصوات ا طفال ..
وهم يلهون في الشارع ولم يلتهمهم شئ
كبر قلي ودخل المدرسه . .
أخبرهم المعلم ان من يحسن السلوك .. سوف يأخذه
في رحلة نهايه ا سبوع ! بذل جهده ليكون اول المختارين للرحله ..
وانتهى ا سبوع وسأل معلمه : متى نذهب الي الرحلة ؟!
أجابه معلمه : عن أي رحلة تتكلم ؟! وتستمر الحكاية
في البيت وجده ابوه يذاكر دروسه قال له :اذا نجحت سوف
اشتري لك دراجة رائعه انتهى العام الدراسي وكان ا ول على صفه
سأل والده اين دراجتي ؟! قال له الا ب : الدراجه ستعرضك للحوادث
دعك منها !! وتستمر الحكاية ..
كبر الولد وأصبح بارعا في الكذب والخداع
والكل يسأل " من اين أتيت بهذا الخلق الذميم "
جلس رجلان قد ذهب بصرهما على طريق أم جعفر زبيدة العباسية لمعرفتهما بكرمها.
فكان أحدهما يقول: اللهم ارزقني من فضلك…
…
وكان الآخر يقول: اللهم ارزقني من فضل أم جعفر.
وكانت أم جعفر تعلم ذلك منهما وتسمع، فكانت ترسل لمن طلب فضل الله درهمين، ولمن طلب فضلها دجاجة مشوية في جوفها عشرة دنانير.
وكان صاحب الدجاجة يبيع دجاجته لصاحب الدرهمين، بدرهمين كل يوم، وهو لا يعلم ما في جوفها من دنانير.
وأقام على ذلك عشرة أيام متوالية، ثم أقبلت أم جعفر عليهما،
وقالت لطالب فضلها: أما أغناك فضلنا ؟
قال: وما هو؟
قالت مائة دينار في عشرة أيام،
قال: لا، بل دجاجة كنت أبيعها لصاحبي بدرهمين.
فقالت: هذا طلب من فضلنا فحرمه الله، وذاك طلب من فضل الله فأعطاه الله