التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

هل نفسك عليك غالية؟؟

هل نفسك عليك غالية؟؟


الونشريس

هل نفسك عليك غالية؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
إذا كانت نفسك عليك غاليه…..فأقراي و نفذي بعد أن تسألي الله التوفيق وإذا كانت غير ذلك………..!!!
إليك يا غالــــــــــــــيه
إذا أشتغل الناس من حولك بالموضه والأزياء والجديد فيها……
فأنشغلي يا غاليه بالستر و الحياء
وإذا أشتغل الناس من حولك بالغيبه والنميمه……
فترفعي عن ذلك وأنشغلي بالذكر و الفضيله
وإذا أشتغل الناس من حولك بمشاهدة القنوات…….
فأنشغلي بإقامة الصلوات
وإذا أشتغل الناس بالأجتماعات التي لا تضيف لرصيد حسناتك شيئا….
فأنشغلي بشئ يرضي ربك ويجمع حولك ملائيكه
وإذا أشتغل الناس بسماع الأغاني …..
فطهري أذنك منها وأنشغلي بإنتظار سماع خطاب الرحمن لك ولأمثالك من الغاليات في يوم المزيد
وإذا أشتغلوا نديداتك بما يضعن من مساحيق الزينه و الجمال…..
فأشتغلي بإعداد زينتك ليوم تبيض فيه وجوه وتسود فيه وجوه وأسألي الله من فضله
إذا أشتغل الناس بمتابعة أخبار الدنيا…..
فأنشغلي بحفظ أخبار القران ففيه أكمل الأخبار
وإذا أشتغل الناس بإعمار دنياهم والزياده فيها…….
فأنشغلي يا ذكيه بإعمار آخرتك والزياده من كل خير
وإذا أشتغل الناس بفستان العروس و زينتها…..
فأشتغلي يا غاليه بتجهيز لباس لك لايبلى تحت التراب
وإذا أشتغل الناس بزفة العروس…..
فأشتغلي بالتخطيط لزفة دخولك جنات عدن مع الحور العين وامهاااااااات المسلمين
وإذا أشتغل الناس بالسهر على توافه الأمور…..
فأنشغلي بالسهر مع رب الأرباب
إذا أشغل الناس أنفسهم بالدنيا ….
فأنشغلي بالآخره
الخلاصـــــــــــــــــــــــه
أصلحي دنياك بما يرضي ربك جل في علاه تصلح لك دنياك و آخرتك بما يرضيك…… هل تعلمين يا غاليه ما هي السعاده؟؟؟؟ والله ليست في فستان و ساعه ماركه وسفره خطيره … لا والله السعاده ….. السعاده هي سلوة خاطر بحق يحمله و إنشراح صدر لمبدأ يعيشه و راحة قلب لخير يكتنفه…..
وهي لا تكون إلا مع الله وفي الله …. أتبعي خطواتها و ستجدينها تنتظرك فو الله أريدها لك
كوني داعية للخير وإنشريها على أخواتكِ

منقـــــــــــــــــــــــــــول




رد: هل نفسك عليك غالية؟؟

بارك الله فيك وجزاك خيرا




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.