التصنيفات
النقاش التربوي و التعليمي

هل نحن نخدم طالب العلم أم نعلمه الإتكالية؟

هل نحن نخدم طالب العلم أم نعلمه الإتكالية؟


الونشريس


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل نحن نخدم طالب العلم أن نعلمه الإتكالية؟

سؤال يطرح نفسه بنفسه في واقع نعيشه كرواد للمنتديات و سائحين في ربوع الشبكة العنكبوتية " الأنترنات "

ما يلاحظ هو توجه الكثير من الطلبة و التلاميذ إلى الأنترنات و البحث عن حلول لواجباتهم و التمارين المُعطاة لهم و هذا دون المحاولة فيها أو اختبار لقدراتهم الذهنية

بل و في أحيان أخرى يقوم هذا العضو التلميذ بطلب المساعدة على حل المسألة الفلانية أو التمرين رقم كذا في المادة كذا

– فهل يا ترى نحن أخطأنا بوضع مواضيع " حلول الكتاب المدرسي " لمادة معينة؟

– هل نحن من تسبب في اتكال الطالب على الأنترنات و تجميد خلايا مخه؟

– أم أنه هو من لا يستطيع و لا يريد أن يُتعب نفسه بالتفكير؟

– إذاً، هل نحن نخدم طالب العلم أم نعلمه الإتكالية؟

أتمنى أن أرى ردوداً و إجابات على ما سبق طرحه




رد: هل نحن نخدم طالب العلم أم نعلمه الإتكالية؟

حقيقتا الأخت كلتوم والله موضوع مهم جدا حيث أن بعض الطلبة لا يتعبون أنفسهم في حل التمارين الموجهة اليهم ولا حتى يحاولون حلها فمباشرة بعد اعطاء التمرين للطالب يتجه نحو جهاز الكمبيوتر وينقله حرفيا من شبكة الأنترنيت ولا حتى أنه قادر على فهمه وكذلك حتى البحوث تكون جاهزة مباشرة على الجهاز فما عليه إلا الطبع وتسليمها مباشرة للأستاذ,حتى الأساتذة يعودون في البحث الى هذه الشبكة وتكون كل التمارين والواجبات وحتى البحوث جاهزة وفي الأخير العلامة كاملة وهذا مايؤثر على ثقافة الطلبة في الإتكال على الغير دون عناء او جهد منهم لذلك أنصح جميع أولياء التلاميذ مراقبة أبنائهم وتربيتهم على الإتكال على النفس والمحاولة في حل مثل هذه الواجبات وبعد ذلك مقارنتها بالحل الموجود في الشبكة.




رد: هل نحن نخدم طالب العلم أم نعلمه الإتكالية؟

… جميل ان تطرحي كلثوم هذا الموضوع …..أرى أننا نزيد الطين بلة بإعطاء الحلول ….و هذا ما يولد عند الطالب أو التلميذ روح الإتكالية …هذا من جهة ….أما من جهة أخرى …. عندما نقرر عدم مساعدة الطالب على الإتكال …..قد يلجأ إلى شبكات أخرى و منتديات و ما أكثرها …و هو ما يؤدي بنا إلى القول بأن النت هي من ولدت روح الإتكال و ساعد في انتشارها المنتديات ….تحياتي كلثوم




رد: هل نحن نخدم طالب العلم أم نعلمه الإتكالية؟

كامل الناس راهم يحوسو على الواجد
الله غالب من كثرت القعاد عياو
بصح وين رايحين يوصلوا مارانيش عارفة
ماعلابالهمش بلي التفنيين يقتل قبل الوقت




رد: هل نحن نخدم طالب العلم أم نعلمه الإتكالية؟

المشكلة لا تكمن في الواجد كما تقولين نور اليقين …لكن في كيفية التعامل معه….على الأقل التغيير و إضافة لمسة تعبر عن ذات الطالب …..أو الإعتماد في حل المسألة و من ثمة إلقاء نظرة على الحل في النت لمعرفة نقاط الضعف




رد: هل نحن نخدم طالب العلم أم نعلمه الإتكالية؟


شكراً لمروركم و إبداء آرائكم نور اليقين، هديدو و إلياس

الأمر ليس بالهين أبداً

أن يتعود التلميذ أو الطالب على إيجاد الحل دون أي تعب هذا سينعكس سلباً على شخصيته

يصبح يفتقر إلى روح العمل و المثابرة، البحث و التعب

و حتى في تعاملاته اليومية يصبح يخشى الغور في أي شيء فيه تعب و بحث

و الأسوء من كل هذا أن تتعدى هذه الحالة إلى الجامعة

و التي في الأصل " التعليم العالي والبحث العلمي "

للأسف ليس هناك أي بحث، نعم هو موجود عند صاحب المكتبة الفلانية

فقط نسخ و تتحصل على ما تريد ( كما ذكر هديدو )

هل هذا هو البحث العلمي؟

من جهة أخرى أنا ألقي باللوم على المعلمين و الأساتذة

فهم السبب في تفشي هذه الظاهرة

تجد تلميذ السنة الثانية أو الثالثة في مقهى الأنترنات، لماذا؟ لأن المعلم طلب البحث الفلاني

و هو من أوصى بالبحث في الأنترنات، و سيفرح عندما يأتيه التلميذ بالبحث ذاك

والله كثيراً ما طرحت مثل هذا السؤال:

ألم ندرس نحن في الأطوار ذاتها؟

لماذا لم تُعطى لنا البحوث ؟

أعتقد لأن الأنترنات على أيامنا لم تكن متوفرة

أو ربما هو النظام الجديد من يفرض على التلاميذ النسخ




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.