ربما ستستغربون لماذا كتبت هذا الموضوع في هذا المنتدى ولم أكتبه في مدونة القرآن والسنة لأن الدين الاسلامي صالح لكل زمان ومكان لهاذا أتمنى ان نستفيد كلنا من سيرة نبينا الكريم عليه أزكى الصلواة والتسليم
وانتم تعلمون أنه بابتعادنا عن مبادئنا ضللنا الطريق ونرى كيف أصبح مجتمعنا الاسلامي……………………؟
لأنه من ابتغى العزة في غير دين الله أذله الله وصلاح المجتمع من صلاح الأسرة وتماسكها وترابطها وصلاح الاسرة هو من صلاح الفرد
لقد حقق صلى الله عليه و سلم السعادة لكل منهن و ذلك لأنه عرف كيف يتعامل مع المرأة و توغل فى أعماق نفسها الرقيقة و أخذ يناجيها بدفء العاطفة و يعينها على العمل لدينها ودنياها
و ماذا عن زوجاته الكريمات.. أمهاتنا المؤمنات… إذا فتحنا كتب السيرة و الكتب التى تتحدث عن زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم سوف نجد بأن أكثر تلك الكتب قد وصفت زوجات الرسول بصفة مشتركة فيهن جميعا… الصوّامة القوّامة.. إذن فهن كن يتمتعن بقرب شديد من الله و بمناجاته فى الليل و لذلك استحققن هذا الشرف العظيم.. استحققن أن يكنّ أمهات المؤمنين، زوجات الحبيب المصطفى فى الدنيا والاّخرة.. أصلحن ما بينهن و بين الله فأصلح الله لهن أمر دنياهم و اّخرتهم
و ماذا عنّا نحن أخوتنا؟؟
أعلم أن الكثير ممن يقرأ موضوعي هذا متزوج, أو حتى إن كان غير متزوج فهو يلحظ الحياة الزوجية بدقائقها من خلال والديه أو أصدقاؤه.. لم ندرت السعادة الزوجية فى يومنا هذا؟ هل العيب فى زماننا؟؟ لا.. بل العيب فى أنفسنا -رجالا و نساء- و التى أفسدناها بالمادية الحضارية و نسينا ديننا و حضارتنا الإسلامية, و ابتعدنا عن تعاليم رسولنا و حبيبنا… و ابتعدنا عن حب الله.. و ارتكبنا معاصيه جهرا و علانية, و توارينا من الخلق عند فعل المعصية و لم تطرف أعيننا أو قلوبنا لحظة لنظر الله اٍلينا
إذن ماذا نفعل الاّن و نحن نبغى عودة الحب فى حياتنا الزوجية؟
طريق واحد فقط… طريق الله و رسوله…. عندها سوف ينعم كل زوج بزوجته و يستشعرا معنى السعادة الزوجية التى أوجدها الله تعالى و لكننا بجهلنا حدنا عنها و تركناها
وهنا سنتطرق الى معاملة الرسول الكريم لزوجاته أمهات المؤمنين
التلطف والدلال
.
– الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 2447
والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء كما قال ذلك [ابن كثير] في النهاية وقال [الذهبي]: الحمراء في لسان أهل الحجاز البيضاء بحمرة وهذا نادر فيهم .
إذاً فقد كان صلى الله عليه وسلم يلاطف عائشة ويناديها بتلك الأسماء مصغرة مرخمة .
وأخرج [مسلم] من حديث عائشة في الصيام قالت "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل إحدى نسائه وهو صائم ثم تضحك رضي الله تعالى عنها"
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 1106
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح ولا نعرف لأبي قلابة سماعا من عائشة – المحدث: الترمذي – المصدر: سنن الترمذي – الصفحة أو الرقم: 2612
ومن صور المداعبة والملاطفة أيضا إطعام الطعام فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "جاء النبي صلى الله عليه وسلم يعودني وأنا بمكة ، وهو يكره أن يموت بالأرض التي هاجر منها ، قال : ( يرحم الله ابن عفراء ) . قلت : يا رسول الله ، أوصي بمالي كله ؟ قال : ( لا ) . قلت : فالشطر ؟ قال : ( لا ) . قلت : الثلث ؟ قال : ( فالثلث والثلث كثير ، إنك إن تدع ورثتك أغنياء ، خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس في أيديهم ، وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة ، حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك ، وعسى الله أن يرفعك ، فينتفع بك ناس ويضر بك آخرون ) . ولم يكن له يومئذ إلا ابنة "
الراوي: سعد بن أبي وقاص – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 2742
لا شيء إلا حسن التأسي والاقتداء وطلب المثوبة وحسن التعاون وبناء النفس فالملاطفة والدلال والملاعبة مأمور أنت بها شرعا بما تفضي إليه من جمع القلوب والتآلف .
كثيرا ما كنا نقرأ عن سيرة الحبيب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المجال التربوي أو الإيماني أو السياسي أو العسكري أو الاقتصادي… ولكن قليلا ما كتب أو نشر عن سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بيته وطبيعة علاقته مع نسائه. إن المدقق في مجال العلاقات الأسرية لحياة الحبيب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يجد أن هناك معاني كثيرة نحن بأمس الحاجة لها في واقعنا المعاصر، ولو عملنا بها لساهمت في استقرار بيوتنا وتقوية علاقتنا الزوجية, ونضرب بعض الأمثلة في هذا المقال عن احترام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمشاعر الزوجة وتقديرها وبيان حبه لزوجاته.
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 2255
الراوي: صفية بنت حيي – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 2038
يتبع
بارك الله فيك et merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 253
والحديث أخرجه مسلم،
ذكر بعض أهل العلم فائدة ونكتة علمية دقيقة قالوا: فَلَعَلَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ليستقبل زوجاته بالتقبيل
وعند البخاري أن عائشة قالت: "كنت أُطَيِّبُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأطيب ما أجد حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته"
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 5918
وكنت أُرَجِّلُ يعني أسرح شعره
في هذه الأحاديث كلها وغيرها بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من التجمل والتزين الشرعي الذي يحبه الله بخلاف ما عليه بعض الرجال اليوم من إفراط في قضية الزينة أو حتى من تفريط في قضية الزينة والتجمل للمرأة ومن مبالغة في التجمل وعجيب للمتناقضات التي يعيشها بعض الرجال، ثم تشم منه رائحة كريهة عفنة وهي رائحة التدخين فأين أنت والتجمل أيها الأخ الحبيب؟ وآخر وقع في تفريط عظيم وتقصير عجيب في قضية التجمل والزينة تبذل في اللباس وإهمال للشعر وترك للأظافر والشوارب والآباط وروائح كريهة والخير كل الخير في امتثال المنهج النبوي في التجمل والتزين والاهتمام بالمظهر وهو حق شرعي للمرأة وسبب أكيد في كسب قلبها وحبها, فالنفس جُبِلَتْ على حب الأفضل والأنظف والأجمل. وتعال واسمع لحال السلف رضوان الله تعالى عليهم جميعا وكيف كانوا في هذا الباب.
قال [ابن عباس]: إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لى وما أحب أن أستطف كل حقي الذي لي عليها فتستوجب حقها الذي لها عليَّ لأن الله تعالى يقول: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) وقد دخل على الخليفة عمر زوج أشعت أغبر ومعه امرأته وهي تقول: لا أنا ولا هذا لا تريده ، لا أنا ولا هذا، ما هو السبب ؟ اسمع فعرف كراهية المرأة لزوجها فأرسل الزوج ليستحم ويأخذ من شعر رأسه ويقلم أظافره فلما حضر أمره أن يتقدم من زوجته فاستغربته ونفرت منه ثم عرفته فقبلت به ورجعت عن دعواها. تراجعت إذن عن طلب الطلاق فقال عمر: وهكذا فاصنعوا لهن فوالله إنهن ليحببن أن تتزينوا لهن كما تحبون أن يتزين لكم، وقال [يحيى بن عبد الرحمن الحنظلي]: أتيت [محمد بن الحنفية] فخرج إلى في ملحفة حمراء ولحيته تقطر من الغالية ، والغالية هي خليط الأطياب بل خليط أفضل الأطياب، ولحيته تقطر من الغالية، يقول يحيى فقلت له: ما هذا ؟ قال محمد : إن هذه الملحفة ألقتها على امرأتى ودهنتنى بالطيب وإنهن يشتهين منا ما نشتهيه منهن، ذكر ذلك القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن
إذن فالمرأة تريد منك كما تريد أنت منها في التجمل والتزين.. فلنتعلم فنون صناعة الحب من رسولنا الحبيب و من زوجاته و صحابته و التابعين.
صديقتي الغالية غالية موضوعك رائع و اعجبني ………. في كثير من الاحيانا اتعجب لحياة الناس ارى انهم يمقتون الروتين و تشابه الايام و لكنهم لا يفعلون شيئا لتغيير ذالك…….. فتنتظر الزوجة زوجها ان يبادر و ينتظر الزوج زوجنه ان تبادر ……… و ما يضحك لما يبادر احدهما بالتغيير و ياتي بالجديد يقابله الاخر بالتعجب احيانا بالتصغير قيياس الاخر و يعزم عدم العودة الى مثل ما فعل …… اما عن الرجل فانه لا يعجز عن قول احبك لاي فتاة سواء احبها او لم يحببها و لكنها للاسف تثقل عندما تصل الى زوجته رغم انها حلاله و يرى بان الكلمة لم تعد تناسبها ………. اما الغريب انه اكثر منها يعشق الدلال و الحب و كل ما هو جميل و لكن ليس معها بل مع غيرها ……….. و لكن ما اقوله ان التربية تلعب دورا كبيرا …… في مجتمعنا كان ينزوج الكل و ينجبون اطفالا و يكبر الاطفال و هذا كله في بيت واحد جد و جدة و اعمام ………. فلا يلتقي الزوجان الا خلال غرفة و ربما يكون كلاهما متعبا ولا يقوى كلاهما حتى على الكلام فتكبر الفجوة بينهما ………… ايييييييييييه اما ان ضحك مع زوجته او غازلها امام احد فتلك مصيبة قد حلت و يتهمان بعدم الحياء ……….. فجئنا نحن و اصبح ما بين الرجل و زوجته لا يجوز لا حب و لا غرام و لا احساس و لا غنج و لا دلال كانها غيربة عنه
ثقيل عليه ان يفصح لها بما يصول و يجول في خاطره ………..( اما من يفعل يا ويله و يا سواد ليله ) اول ما سيقال عنه ليس رجلا
اقول يا نساء يا رجال عيشوا حياتكم كما تريدون و اخرجوا من قوقعه هذا المجتمع و عودوا الي دينكم تصفى حياتكم و يهنا عيشكم
لقد حقق صلى الله عليه و سلم السعادة لكل منهن و ذلك لأنه عرف كيف يتعامل مع المرأة و توغل فى أعماق نفسها الرقيقة و أخذ يناجيها بدفء العاطفة و يعينها على العمل لدينها ودنياها
موضوع جيد
شكرا أختي الغالية
لم تعرف المرأة عشرة زوجية بالمعروف -كما تعنيه هذه العشرة من كمال لأحد من البشر- كما عرفته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، المبين للقرآن بحاله وقوله وأفعاله.
حيث " كان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم معهن أنه جميل العشرة، دائم البشر، يداعب أهله ويتلطف بهم، ويوسعهم نفقته، ويضاحك نساءه، حتى أنه كان يسابق عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها – في البرية في بعض سفراته يتودد إليها بذلك، قالت: " سابقني رسول الله فسبقته فلبثت حتى إذا أرهقني اللحم أي سمنت سابقني فسبقني فقال : هذه بتلك يشير إلى المرة الأولى "
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: غاية المرام – الصفحة أو الرقم: 377
وكان يجمع نساءه كل ليلة في بيت التي يبيت عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل معهن العشاء في بعض الأحيان ثم تنصرف كل واحدة إلى منزلها، وكان ينام مع المرأة من نسائه في شعار واحد يضع عن كتفيه الرداء وينام بالإزار، وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله يسمر مع أهله قليلاً قبل أن ينام يؤنسهم بذلك صلى الله عليه وسلم " قاله الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى "
ولقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم معيار خيرية الرجال في حسن عشرة الزوجات فقال: "خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي "
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: حسن غريب صحيح – المحدث: الترمذي – المصدر: سنن الترمذي – الصفحة أو الرقم: 3895 .
وذلك لأن التَّصنُّع والتظاهر بمكارم الأخلاق يضعف حين يشعر الإنسان بأن له سلطة ونفوذاً ثم يشتد ضعفاً حينما تطول معاشرته لمن له عليه السلطة، فإذا ظل الإنسان محافظًا على كماله الخُلقي في مجتمع له عليه سلطة، وله معه معاشرة دائمة ومعاملة مادية وأدبية، فذلك من خيار الناس أخلاقًا.
فإن كان النبي صلى الله عليه سلم خير الناس لأهله، فإن معاشرته لهم لا بد أن تكون مثالية حقًا، في كل ما تعنيه الخيرية من كمال خُلُقي في السًّلوك، والتَّعامل الأدبي، والتعاملي؛ من محبة وملاعبة، وعدل ورحمة، ووفاء، وغير ذلك مما تقتضيه الحياة الزوجية في جميع أحوالها وأيامها، كما أوضحت ذلك كتب السنة والشمائل والسيرة، وذلك هو ما دلت عليه السنة المشرفة بأحاديثها الكثيرة من سلوكه صلى الله عليه وسلم معهن ومعاملته لهن.
(أ) فعن محبته لهن يحدِّث أنس بن مالك – رضي الله عنه – فيقول:
1- " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "حُبِّبَ إليَّ من الدنيا: النساء والطيب وجعل قرة عيني فـــــي الصلاة" الراوي: أنس بن مالك – خلاصة الدرجة: إسناده قوي – المحدث: الذهبي – المصدر: ميزان الاعتدال – الصفحة أو الرقم: 2/177
.
2- وسأله عمرو بن العاص – رضي الله عنه – قائلا: " أي الناس أحب إليك ؟ قال : ( عائشة ) . قلت : من الرجال ؟ قال : ( أبوها ) . قلت : ثم من ؟ قال : ( عمر ) . فعد رجالا ، فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم ))
الراوي: أبو عثمان النهدي – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 4358
.
(ب) وأما ملاعبته أهله فتحدثنا عنها عائشة – رضي الله عنها – فتقول:
1- كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان لي صواحب يلعبن معي ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن منه ، فيسربهن إلي فيلعبن معي
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الأدب المفرد – الصفحة أو الرقم: 283
2- وقالت عائشة -رضي الله عنها – رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد، فزجرهم عمر – رضي الله عنه – فقال النبي صلى الله عليه وسلم " دعهم، أمنًا بني أرفِدة " يعني من الأمن.
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 3529.
وفي لفظ قالت: " لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم علـى باب حِجرتي، – والحبشة يلعبون بِحِرابهم، في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم – يسترني بردائه، لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقوم من أجلي حتى أكونَ أنا الَّتي أنصرف ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، الحريصة على اللهو " .
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 892
3- وقد مر حديث مسابقته صلى الله عليه وسلم لعائشة – رضي الله عنها – الدال على لعبه صلى الله عليه وسلم مع نسائه بنفسه الشريفة تلطُّفًا بهن، وتأنيسًا لهن، لكريم عشرته وعظيم رأفته ورحمته.
4- ومن حسن عشرته وكريم خُلقه صلى الله عليه وسلم ما أفادته السيدة عائشة – رضي الله عنها – بقولها: "كنت أشرب وأنا حائض . ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم . فيضع فاه على موضع في . فيشرب . وأتعرق العرق وأنا حائض . ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم . فيضع فاه على موضع في . ."
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 300
وفي رواية: " كنت أتعرق العَرْق وأنا حائض فأعطيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع فمه في الموضع الذي وضعت فمي فيه، وكنت أشرب من القدح فأناوله إياه فيضع فمه في الموضع الذي كنت أشرب". أبو داود.
يتبع