قيل سابقا الدولة التي لا تعاني من مشاكل ليست بدولة والحمد لله لا يوجد عندنا مشاكل
نحن الان نقول المجتمع الذي لا يعاني الفساد مجتمع راق وللاسف عندنا فساد
لذلك اضع هذه الصفحة بين ايديكم لتجود خواطركم بكل ما يؤرق جفونكم ويكدر صفاء شجونكم نلتمس من خلالها حلولا نراها مناسبة لفساد ظل ومازال ينخر في مجتمعنا
كل مرة نطرح موضوع فساد في قطاع معين نحيز اسبابه ونفتح الباب بمصرعيه لحلول عملية له
ولن يتم هذا الا بتفاعلكم ونقل خبراتكم فادامكم الله مفتاحين للخير مغلاقين للشر
نستهلها بقطاع حيوي في حياتنا الا وهو القطاع الصحي
فبافكاركم جميعا نحوصل معظم مشاكله والفساد الذي عشش بين اركانه مسطرين بين هذا وذاك حلولا عملية لكل ما يعانيه المواطن في المستشفيات
على بركة الله نبدء
سلام أخية …
بداية أشكرك على هذا الطرح المميز وعلى اهتمامك بهذا المشكل المتفشي في بلادنا رعاها الله …
لست أدري ما أقول أو أيّ الحلول أعطي ، فالفساد لا يقتصر على فئة محددة في مستشفى ما
فمن عامل التنظيف إلى الممرض فالطبيب ومساعد الطبيب وفي حالات قليلة : المرضى ( أو الناس )
كل واحد له مصلحة يقضيها لنفسه ولأقاربه وأصدقائه على حساب مصلحة الآخر
( كل واحد يشوف غير واش كاين قدام عينيه ) يستنزف ما هو حق للجميع ويهمل مسؤولياته
ولعل الجميع يرى عند ذهابه لمستشفى ما أو مستوصف الحي أنه وحتى عامل/ة التنظيف له/ها سلطة فيه
علينا أن نبحث عن بؤرة الفساد حتى نعرف العلة وما سببها ثم الحل
أرجوا التفاعل
لا ارى اي نقاط تفاعلية في الموضوع وكاننا ولله الحمد لا يوجد عندنا او بالاحرى عندكم فساد لاننا نحن بؤرة له لذلك ساعدد بعض نقاطه الواضحة للعيان
اولا المكان : كمستشفى يجب ان يحظى بنظافة فائقة راحة للمريض وللعامل فيه لكن لا حياة لمن تنادي اذç( تعاف ) نفسك عند الدخول
ثانيا المعدات : بالرغم من تكدس المستشفيات بجميع انواع المعدات الا انه عند الحاجة لا تجدها اما العطب اصابها من التكدس او لا يوجد من يجيد استعمالها اووهو الغالب عندنا انت لست من اصحاب – المعريفة – لذلك لا تملك احقية الاستفادة منها
ثالثا الادوية : توزع هي الاخرى ليس حسب الحاجة وانما بحسب ماتملكه في جيبك او ما تملكه من معرفة للاشخاص العاملين هناك
رابعا المعاملة : تباع وتشترى بالمال وبمقدار ما دفعت بمقدار حسن او سوء معاملتك الا من رحم ربي
خامسا الاطباء : حدث ولا حرج في التلاعب بارواح المواطنين
– هذه مجمل المشاكل التي يعاني منها المواطن في المستشفى ولكم ان تقترحوا حلولا لها كلا بحسب ظروفه ورايه ومنصبه
معا من اجل افكار عملية تبني مجتمعا راقيا
انتظر حلولكم
من خلال تجربتي في الحياة سانقل لكم بعض الحلول اذا اتخذناها كخطوات عملية في حياتنا سنقلل الاكيد من تصادمنا بهذه الظاهرة السيئة في حياتنا
اولا : علينا ان نعي حدود حقوقنا وواجباتنا ولنكن على يقين باننا اذ لم نؤدي واجبنا المنوط بنا على اكمل وجه فاننا لن ناخذ حقوقنا كاملة مهما سعينا وراءها
ثانيا : علينا ان نتعلم طريقة المطالبة بحقوقنا ونقف عندها ولا نشعر الاخرين بانهم من ذوي الفضل علينا وهم يمارسون في واجباتهم التي هي حقوقنا
ثالثا : قال صلى الله عليه وسلم :" ما ضاع حق وراءه طالب " فالنطالب بحقوقنا ولا نتهاون في الامر فنهون ولا نقبل بها الا كاملة
رابعا :- اذا توجهنا لزيارة مريض ووجدنا المكان الذي يقيم فيه غير نظيف فالنعمل على تنظيفه فانه لن ينقص منا شيئ والنتعلم بانه من الاحسان ترك المكان افضل مما كان – معدات المستشفى هي موجودة من اجلك كمريض لذلك لا تتنازل ابدا في حق استعمالها وافهمهم هذا جيدا ولتدخل المكان بعقلية الواعي واذا كان اسلوبهم – الليكداج – فاسلوبك – السماطة – – والسامط يغلب الواعر –
– ونفس الاسلوب تستعمله مع نيلك للادوية وبلغ عن سوء الاستعمال اذا اقتضى الامر او عن الرشوة او ماشابه
-اما في المعاملة فاحسن الى الناس تستعبد قلوبهم لطالما استعبد الاحسان انسانا وهذا الاسلوب لا يدعوك الى التنازل مهما كان
– اما على الطبيب فاليفهم بانه موجود من اجلك لذا عليه ان يحترم وجودك الذي مرهون به وجوده واذا وجدت تقصير من اي طبيب بلغ عليه دون خوف لانه في الاخير ستجده هو الخائف مهما ابدى من محاولات للانكار
وليتاكد الجميع ان كل ماهو موجود من فساد مرهون بطريقة تعاملنا معه لذلك علينا ان نكون واعينا بمسؤولياتنا اتجاه هذا الفساد ولا يجب ان نرضى بان نكون سلما له يعليه
الايجابية في التفكير هي خطوة نحو التعامل الجيد وهو سلم للرقي فالنرتقي جميعا بافكارنا وباسلوبنا في الحياة
تبقى هذه حلول من اجتهادي الشخصي ويبقى لكل ظرفه في التعامل
حلولك جيدة لو أن كل شخص يعمل بما يقابله من حل
وأنا كذلك دخلت المشفى ومكثت فيه وقتا و عشت المعاناة بأقسى معانيها
فلا أنا سلمت من عاملة التنظيف أو الممرضين
تخيلي أختي عند القول جناح خاص بالمريضات يعني أن كل المرضى نساء
لكن لدينا ممرض مسؤول فترينه يدخل ويخرج متى يشاء ناهيك عن سماحه للشبان
في الفترة المسائية بالدخول لرؤية صديقاتهم .. أنا لا أشك بنزاهة أحد لكن هذا تصرف لا يليق
هذا دون الحديث عن السرقة ورداءة الطعام و الإهمال واللامبالاة
تحياتي لك أخية على هذا الموضوع
وأنا أرى أنه لا بد من كل شخص أن يبدأ التغيير في داخله … ليس لدي ما أزيده عن الذرر التي وضعتها
شكرا لك
بوركت
اشكرك اخيتي على التفاعل ان دل هذا على شيئ فانما يدل على رفضك للواقع المرير
وتاكدي بان الحلول تنطلق من عندنا لترجع في النهاية الينا ، اذ على كل واحد ان يرفض الفساد ويجهر بهذا الرفض
والتصريح بالحق هو تحصيل حاصل
ولو كل واحد منا عمل بما يثبت رفضه ولا يرضخ سيضيق على الفساد واهله ان لم نقل زواله
لذا كونوا على يقين بان الاصلاح ينطلق من داخل كل فرد ولن يغير ما بقوم حتى يغيروا مابانفسهم وما تحمله السريرة سيظهر للعيان لا محال لذا علينا فقط اصلاح سريراتنا ليصلح سلوكنا فنلمس افعالا ايجابية لا اقوال اندفاعية تاثيرية يزول تاثيرها بزوال اصحابها
المجتمع هو انت وانا وغيرنا ومثلما لغيرنا تاثير سلبي او ايجابي علينا ان يكون لنا انا وانت تاثير ايجابي واذا لم يحدث هذا سيفتح المجال لا محال لغيرنا لقول كلمته وبسط يده سواء بالسلب او الايجاب كما سبق وذكرت فاذا غابت الطيور حلت محلها الغربان
هذا المشهد وعليك التعليق العملي فماذا ستختار؟
السلام عليكم …….تحية طيبة
بداية الموضوع المقدم مهم كونه يتعلق بمجال حيوي يستهدف ويخص الجميع
ولا احد بمنأى عن المرض فلا علم لنا هل ستدوم صحتنا ,,,,,,,,,و العلم لله
فقد تمرض انت او احد معارفك لتجد نفسك بحاجة للمستشفى ,,,,,,التي الاصل فيها الراحة والعلاج
على عكس اليوم اذ اصبحت مصدر وسبب التدهور الصحي فالواحد يذهب يعاني من مرض واحد ليخرج منها و هو يحمل امراضا عدة
واحيانا يدخلها صحيحا ليغادرها مريضا
و السبب الرئيس هو قلة الوازع الديني وضعف الايمان
ثم انعدام روح المسؤولية و موت الضمير
بارك الله فيك ………و في امان الله
اعاننا الله على هذا الحال وقدر في طريقنا كل خير وليتاكد كل واحد منا بانه مثلما كان يولى عليه فالنصلح انفسنا اولا
بارك الله فيك وجزاك كل خير
اعاننا الله على هذا الحال وقدر في طريقنا كل خير وليتاكد كل واحد منا بانه مثلما كان يولى عليه فالنصلح انفسنا اولا
بارك الله فيك وجزاك كل خير |
وفيك يبارك الرحمن ………شكر مجدد موصول لك
والله يتقبل منك
لابد من الانطلاق في اصلاح ما نتحكم فيه بدءا بالنفس فكل مطالب بتصحيح اخطائه في كل الميادين
وان كنا نخصص الآن ما يتعلق بالمستشفيات فالفرد لا يعلق على الغير وينسى ما يفعله "المومن يبدا بنفسه"
وهذه بعض التصرفات التي لا تكاد تمحى من اروقة المشفى :الصراخ ….الاستهزاء…..الدخول المباشر ….التعدي على ادوار الغير …والكثير من التصرفات الأخلاقية التي تساهم في التدهور
ناهيك عن التصرفات اخرى مثل عدم رمي النفايات في الاماكن الخاصة….الجلوس في اماكن خاثة بالعبور او بالحالات الاستعجالية
هذا فيض من كأس امتلأ بالآلام
لي عودة لما طرحتي
اشكر تواجدك المفيد في هذا الموضوع خولة
لك كل الحق فعلى الانسان ان يصلح نفسه ليصلح ما حوله فاليقم الانسان دولة الاسلام في قلبه لتقم على ارض الواقع
اما ان يجعل ديدنه من الحياة الانتقاد لمجرد النقد وعدم الاعجاب باي شيئ فهذه في ذاتها نقطة سلبية في الفرد عليه ان يتنبه لها وكما سبق وقلت بمثل ما كانوا يولى عليهم
ففي كل هذه السلبيات التي تعترض طريق الانسان عليه ان يقف ليحاسب نفسه لان الجزاء من جنس العمل