التصنيفات
الإبداعات و الحرف اليدوية

معلومات هامة عن الألوان متباينة ، منسجمة ، صافية ،حيادية

معلومات هامة عن الألوان .. متباينة ، منسجمة ، صافية ،حيادية


الونشريس

معلومات هامة عن الألوان .. متباينة ، منسجمة ، صافية ،حيادية
الالوان الصافية

يقصد بالألوان الصافية الألوان المكونة للطيف ودرجاتها المختلفة وهي : الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والبنفسجي ، وتصنف هذه الألوان باعتبار (الأصل والفرع) إلى المجموعات التالية :

أ – الألوان الأساسية أو الأولية :
لقد تبين بفضل الدراسات التي قام بها العلماء أمثال (توماس يونغ) (1773-1829) و (هيرمان فون ) (1821-1894) أن أعصاب العين تتأثر بالألوان الأساسية ، وهي أصل
الألوان الصافية الأخرى ولا يمكن استخراجها من أصباغ أخرى : وهي الأحمر ، والأصفر ، والأزرق ، ومن هذه الألوان الأساسية نحصل بالمزج على الألوان
الثنائية .

وأول الألوان الأساسية هو اللون الأصفر وهو لون له قوة انعكاس عظيمة وينتج من عدد لانهاية له من الدرجات اللونية والظلال.
وثاني الألوان الأساسية هو اللون الأحمر ويقع بين الأصفر والأزرق من حيث قوة الانعكاس وإذا أضيف لأي لون أخر من الألوان
أكسبه درجة معينة من التوهج .
أما ثالث الألوان
الأساسية فهو اللون الأزرق وله صلة وثيقة بالظلال وهو لو ن قوي في الضوء الشديد كما أنه يظهر بتأثير أفتح عندما يقل النور وذلك بالنسبة لامتصاص الضوء ، ولهذا فأنه يخدع المصور الذي يرسم على النور لما يبدو فيه من مظهر غير حقيقي .

ب – الألوان الثانوية أو الثنائية: ويطلق عليها الألوان الستة القياسية :
وهي ألوان مركبة يتكون كل لون منها من مزيج لونين أساسين وهي :

البرتقالي : ونحصل عليه بمزج الأصفر والأحمر وهو أول الألوان الثانوية وأقلها امتصاصا للضوء ، وتتوقف درجة تأثيره في الأبصار على مقدار النور الساقط عليه ومسافة بعده عن النظر ونلاحظ أن ضوء الشمس يزيد توهج مظهر البرتقالي كما يزيد من توهج كل الألوان التي يدخل في تركيبها هذا اللون .

الأخضر : ونحصل عليه بمزج الأصفر مع الأزرق وهو ثاني الألوان الثانوية ويقف وسطا من حيث الامتصاص والانعكاس بين الأسود والأبيض ويعتبر لونا كامل الظل عندما يتركب من ثلاثة أجزاء من الأصفر وثمانية أجزاء من الأزرق .

البنفسجي : ونحصل عليه بمزج الأحمر والأزرق وهو ثالث الألوان الثانوية وهو أقرب الألوان ظلا إلى الأسود ، لانه يعكس قدرا من النور.

ج – الألوان الثلاثية :
أتجه العلماء والتشكيليون اتجاهين مختلفين في تصنيف
الألوان الثلاثية واتفقا على ان تركيبته تبقى دائما ثلاثية النسب.

* اتجاه أول : نحصل على اللون الثلاثي بمزج أي لون ثانوي مع اللون الأساسي الذي يجاوره وبهذه الطريقة يكون عدد الألوان الثلاثية ستة وهي :
البرتقالي الأصفر = برتقالي مع أصفر =(ثلثين أصفر + ثلث أحمر).
البرتقالي الأحمر = برتقالي مع أحمر =(ثلث أصفر + ثلثين احمر).
الأخضر الأصفر = أخضر مع أصفر =(ثلثين أصفر + ثلث أزرق).
الأخضر الأزرق = أخضر مع أزرق =(ثلث أصفر + ثلثين أزرق).
البنفسجي الأحمر = بنفسجي مع أحمر =(ثلثين احمر + ثلث أزرق ).
البنفسجي الأزرق = بنفسجي مع أزرق =(ثلث أحمر + ثلثين أزرق).

* اتجاه ثاني : نحصل على اللون الثلاثي بمزج لونين ثانويين ، على ان هذا الاتجاه يعطينا ألوان أقل صفاء وأقرب إلى الرماديات من الاتجاه الأول ، وبهذه الطريقة يكون عدد الألوان الثلاثية ثلاثة وهي :
الأخضر الزبدي = برتقالي + أخضر (1/4 أصفر + 1/4 أحمر+ 1/4 أزرق).
الأحمر البني = برتقالي +بنفسجي (1/4 أصفر+ 2/4 أحمر + 1/4أزرق).
الأخضر الزيتوني = أخضر +بنفسجي (1/4أصفر+ 1/4أحمر+ 2/4أزرق).

د – الألوان المتوافقة (التوافق اللوني) :
إن ألوان الطيف هي الدليل والمرشد للفنان ليتعمق في دراسة نظريات
الألوان . وإن الترتيب الطبيعي لألوان الطيف خير مثال على التوافق . فلو اخترنا لونين متجاورين من دائرة الألوان لوجدنا أنهما متقاربين وفيهما عنصر مشترك وهذا هو معنى التوافق ،

أن من أهم الأسس في تنظيم علاقات الألوان هي تلك الألوان القائمة على التوافق ، والألوان المتوافقة تعني وجود اتحاد موفق للألوان ينشا عن استخدام خاصية المصاهرة والتقارب الموجود بين الألوان ، كما ان الألوان المتوافقة تعرف بأنها مجموعة من الألوان تؤثر على العين والنفس تأثيرا سارا أو حسنا أو ممتعا وتتصف بالوحدة بالرغم من الاختلاف الواضح بينها في بعض الأحيان ) . ونعرض بعض المجموعات اللونية التي تتميز بالتوافق فيما يلي :

* الألوان المرتبطة بكنه واحد ، وتعرف عادة باسم أحادية اللون حيث يستعمل فيها كنه لون واحد ، مثل اختيار أي لون ونستنبط منه أي عدد من الدرجات والشدة المختلفة ، وذلك بإضافة اللون الأبيض والأسود .
* توافق مجموعة لونية مشتركة في كنه لون واحد ومتقاربة على الدائرة اللونية مثل : برتقالي ، برتقالي مصفر ، برتقالي محمر .
* توافق مجموعة لونية متباعدة الكنه على الدائرة اللونية ومتقاربة في الشدة والقيمة وهذه المجموعة ينتج التوافق بينها حينما تتقارب التشبع والقيمة .
* مجموعة
الألوان القاتمة والمجاورة للأبيض .
* مجموعة
الألوان الساخنة المجاورة للأسود .
* مجموعة
الألوان المحايدة ، إذ يمكن الجمع بين العديد من الألوان المتباعدة على الدائرة الساخن والبارد عند تحيدها وينشأ بينها التوافق لاشتراكها في اللون الرمادي.

وفيما يلي بعض الأمثلة على التوافق : ضع بين كل لونين مما يلي لونا ثالثا يتركب من مزج اللونين معا لتحصل على التوافق .
ضع اللون الأخضر بين الأصفر والأخضر
ضع اللون البرتقالي بين الأصفر والأحمر
ضع اللون البنفسجي بين الأحمر والأزرق

هـ – الألوان الحارة والألوان الباردة .
يرجع هذا المصطلح إلى عهد الفراعنة ، ويقصد به انقسام
الألوان إلى مجموعتين إحداهما حارة والأخرى باردة أما الألوان الحارة هي الألوان المحصورة في دائرة الألوان بين اللون الأحمر الكادميوم الذي هو أشد الألوان حرارة وبين الأصفر المخضر ، والألوان الباردة هي الألوان المحصورة بين الأصفر المخضر والأحمر الليزارين . فالأصفر المخضر إذن هو الحد الفاصل ما بين الألوان الباردة وبين الألوان الحارة ، ويمكن اعتبار هذا اللون حارا إذا أضيف لصفرته كمية معينة من الأصفر وعلى العكس يمكن اعتباره لونا باردا إذا حذف من صفرته كمية معينة .

ويعتبر تقسم الألوان إلى ألوان حارة وباردة ذاتي ولا يتعلق موضوعيا بالألوان بحد ذاتها ، وإنما يرتبط بالانطباع الذي تتركه الألوان في نفس الإنسان وتعتبر الألوان الثلاثة : الأصفر والأحمر والبرتقالي والأرجواني ألونا حارة لان النار والشمس والدم مصادر الحرارة والدفء ، أما الأزرق والأخضر وما قاربها فهي ألوان باردة لان السماء والماء مصادر البرودة ، والألوان الحارة زاهية وصارخة تعبر عن النور والسعادة والفرح . أما الألوان الباردة فهي هادئة تعبر عن الحزن والكآبة والسكون ، كذلك فأن الفنان يستفيد من الصفة الرمزية للألوان في تكوين العمل الفني ، مثلما يفعل الأديب للاستفادة من قاموس اللغة في صياغة العمل الأدبي ، فحين يضع الفنان مثلا على السطح الأبيض للوحة لونا أزرق ، فأن هذا اللون سيتمركز في وسط فراغ اللوحة ، لكنه حين يضع لونا أحمر قريبا منه وبالمساحة نفسها الموضوع بها اللون الأزرق فانه سيجد اللون الأزرق البارد يغوص أمام اللون الأحمر الحار ، وذلك بسبب اختلاف اللونين في السطوع . وهنا يمكننا استنباط القاعدة العامة التالية :

* تقدم الألوان الحارة أشكالها إلى الأمام .
* تدفع
الألوان الباردة أشكالها إلى الوراء.
*
الألوان الباردة والساخنة تعمل على الإحساس بالبعد الثالث الإيهامي رغم تواجدها على مسطح ذو بعدين فقط ، ونعرض هنا بعض الحلول التشكيلية لاستخدم الألوان الساخنة والباردة في علاقتها معا :
اللون الأحمر يزيد تقدما وبروزا عندما يكون لون مؤخرة التكوين لون مكمل وهو الأخضر .
اللون الأصفر يزيد تقدما عندما يكون لون مؤخرة التكوين لون مكمل وهو البنفسجي .

كما أن من تأثيرات الألوان الدافئة في التكوين أو التصميم أنها تظهر أكبر مساحة من مساحتها الحقيقية حيث أن لها صفة التقلص . كما أن الأشكال المجسمة ذات الألوان الباردة والفاتحة تبدو أخف ثقلا من تلك الملونة بالألوان الدافئة القاتمة..

الالوان الحيادية

الحياديات هي الأبيض والأسود والرماديات العديدة التي تنتج عن خلط الأبيض والأسود ، والحياديات لا تدرج ضمن الألوان الصافية لأنها لا لون لها فالأسود الامتصاص الكامل للألوان أي انعدامها ، والأبيض هو الانعكاس الكامل للألوان ، ويترتب عن اجتماع الأسود والأبيض تباين يجعل كل واحد منهما يبرز الأخر فيزداد سواد الأسود داخل المساحة البيضاء والعكس كذلك ، والرمادي المحايد هو لون وسيط بين الأسود والأبيض ينتج عن مزجهما عن ببعضهما ويتغير مظهره بتغير كمية الأسود أو الأبيض المستعملة في تكوينه ، لذلك يشكل سلسلة من القيم المتدرجة بين الأبيض والأسود .

التصوير الترميدي
وهو تصوير بلون رمادي متدرج ويندرج ضمن أساليب التصوير بدرجات اللون الواحد التي أستعملها الكثير من الفنانين في مجالات متعددة ، منها :

أ – التصوير بدرجات اللون الرمادي على الجدران والسقوف بحيث يوهم المشاهد بأنها رسوم مجسدة .
ب – ما يطلق عليه التصوير التحليلي ويكون في المرحلة الأولى من التصوير والحصول على درجات اللون الواحد يمكن أن يتم باستعمال عدة طرق منها :

* طريقة الألوان المميعة (تكنك) :
وهو أسلوب يعتمد تمييع ( تحليل )
الألوان الألوان المائية – والأحبار ضمن كميات متفاوتة من الماء للحصول على درجات مختلفة التشبع للون الواحد ، فتحليل الحبر الأسود ( يفضل الحبر الصيني ) في الماء يعطينا عداد غير محدود من الدرجات الرمادية والتي تتميز أيضاء بالشفافية . ويفضل عند استعمال هذا الأسلوب اقتناء ورق خشن قليل التشرب للماء لتجنب التقوسات التي يحدثها الماء على سطح الورق ، وكأجراء احتياطي بشد الورق المعد للتصوير بشرائط لاصقة أو بدبابيس على قطعة خشبية أو على إطار خشبي قبل القيام بتلوينها .
وأسلوب
الألوان المميعة يمكن الجمع بينة وبين تقنيات تلوينه أخرى كإضافة بعض اللمسات اللونية لسطح تم تلوينه بالألوان المميعة عن طريق استعمال الأقلام الخشبية أو أقلام الحبر أو الرصاص أو الأقلام الجافة .

الألوان المنسجمة والألوان المتباينة

يميز الفنانون بين نوعين من العلاقات اللونية : النوع الأول هو
الألوان المنسجمة ، والنوع الثاني هو الألوان المتباينة . وتباين الألوان هو تلك الظاهرة التي يتزيد من اختلاف الألوان عن بعضها عند تجاورها ، فعندما يتجاور لونان مختلفان ، يكون التباين هو الزيادة في درجة الاختلاف بينهما ، أي أن اللون الفاتح يبدو أفتح مما هو عليه فعلا، واللون الغامق يظهر أغمق مما هو علية هذا التباين في درجة اللون .وهناك ظاهرة متصلة بالتباين وهي ظاهرة الانتشار البصري ، وهي أن المساحة الصغيرة من لون أبيض على أرضية سوداء تبدوا أكبر من مساحتها الحقيقية لان هذه المساحة البيضاء تضئ الأرضية فتبدوا أكبر من مساحتها الواقعية وتبدوا الأرضية الغامقة كأنها تتناقص .ويتصل بالتباين ظاهرة أخرى تتعلق بقيمة اللون وهي أنه إذا وضعت مساحتين متساويتين من الرمادي الأولى على أرضية فاتحة ولتكن بيضاء ، والثانية على أرضية غامقة ولتكن سوداء فأن المساحة الأولى تبدو للنظر أفتح من الثانية وهذا معناه أن الأبيض إذا تجاور مع لون آخر فأنه يزيد من قيمته ، ويتصل بهذه الظاهرة اختلاف الألوان أو تجانسها إذا تجاورت حيث كنهها ، فلو ان اللون الرمادي وضع على أرضية غير حيادية ، يعني غير الرسومات الداكنة الألوان لا تبدو على أرضيات داكنة أيضا ، وأنه يمكن الأبيض و الأسود ومشتقاتها فأنة يميل إلى اللون المكمل لهذه الأرضية .

الألوان المنسجمة هي التي تتجاور وتتألف ويجمع بينها عنصر مشترك ، وعلى سبيل المثال ، تعتبر الألوان الثلاثة الحمراء والبرتقالية والصفراء ألوانا منسجمة لان اللون البرتقالي ، الناشئ عن مزج اللونين الأصفر والأحمر ، يشكل العنصر المشترك بينهما ، أم الألوان المتباين فهي تلك التي يتباعد بعضها عن بعض وينتفي العنصر المشترك بينها ، فاللون الأصفر يتباين مع اللون البنفسجي ، واللون الأحمر يتباين مع اللون الأخضر ، واللون الأزرق يتباين مع اللون البرتقالي . وعموما ، كل لونين متقابلين في دائرة الألوان يتباينان بوضوح ، حيث يبدأ الانسجام اللوني من اللون الأزرق، ويتحرك يمينا مثل عقارب الساعة ، وكل حقل من الألوان المتجاورة يكمل حقل اللون الذي يليه بالتناغم المنسجم ، أما الألوان المتباينة فهي تلك التي يتباين بعضها عن بعض .

التأثير المتبادل بين لون وآخر.
ترتبط
الألوان ويؤثر بعضها في البعض الآخر .فعندما يوضع لون في لوحة يتأثر موقعة بضياء اللون المجاور له . وهذا التغير السريع للألوان يشكل المعضلة الأساسية عند كل فنان ، الأمر الذي يستوجب دراسة الألوان ومعرفة ما سيحدث لها قبل وضعها على اللوحة

فمثلا:
اللون الأزرق يظهر بوضوح على الخلفية البرتقالية ، بينما يكاد يختفي على الخلفية الخضراء .
واللون البنفسجي الغامق يظهر حدة اللون الأصفر ، بينما اللون البنفسجي الفاتح يخفف من بريقه .
أما نصوع الأزرق مع الأحمر الفاتح فهو أشد قوة من نصوعه مع الأحمر الغامق .
وكذلك اللون الأحمر يظهر صفاؤه ونصوعه مع الأخضر الفاتح أكثر مما يظهر مع الأخضر الغامق برغم أن اللونين متضادين في دائرة
الألوان .

الرماديات أو الألوان الملوثة

تتحدد هذه الألوان من خلال اختلاف كنهها عن كنه الألوان الصافية (الألوان الأولية والثانوية والدرجات الوسيطة الثلاثية ) فهي ألوان مضللة رمادية يمكن الحصول عليها بإحدى الطرق التالية :

* مزج الألوان الأساسية الثلاثة بنسب متفاوتة :
مثال : نصف أصفر + ربع أحمر + ربع أزرق = رمادي ملون
نصف أحمر+ ربع أزرق + ربع أصف ر= رمادي ملون بصبغة مغايرة .
نصف أزرق + ربع أصفر+ ربع احمر = رمادي ملون بصبغة مغايرة .

* مزج الرمادي الحيادي مع أي لون من الألوان الصافية .
مثال : رمادي ( اسود + أبيض ) + ( أصفر ، أو أحمر ، أو أزرق ، أو …)

* مزج أي من الألوان الصافية مع اللون الذي يقابله من الدائرة اللونية .
مثال : أحمر + أخضر أو أزرق + برتقالي ،…
وهذه الطريقة الأخيرة يعتمدها الكثير من الفنانين للحصول على ألوان الظلال

مصطلحات لونية

1 – مفهوم اللون :
كلمة لون يستعملها علماء الطبيعة ويقصدون بها ظاهرة فيزيائية ناتجة عن تحليل الضوء الأبيض ، ويستعملها الفنانون التشكيليون والمشتغلون بالصباغة وعمال المطابع كلمة ألوان ويقصد به المواد الصابغة pigments ) ) التي يستعملونها لإنتاج التلوين .أن اللون بمعنى الكلمة هو ذلك التأثير الفسيولوجية _الخاص بوظائف أعضاء الجسم الناتج على شبكية العين ، سواء كان ناتجا عن المادة الصبا غية الملونة أو عن الضوء الملون ، فاللون إذا هو إحساس وليس له أي وجود خارج الجهاز العصبي للكائنات الحية .

2 – صفة اللون :
هو الصفة التي تميز أي لون ونتعرف على مسماه ومظهره بالنسبة لغيرة ، فنقول هذا لون بنفسجي ، وهذا لون أحمر ، وهذا لون أزرق …الخ ، فإذا قلنا هذه الليمونة لونها أصفر أي أن اللون الأصفر هو مدلول لونها وقد يمكننا تغيير مدلول أي لون بمزجه بلون أخر . وإذا مزجنا مثلا مادة لونية حمراء بأخرى صفراء كان التركيب اللوني الناتج برتقاليا وهذا يعني تغيير في مدلول اللون أو مظهره .

3 – حدة اللون :
إذا قلنا أن هذا اللون فاتح أو غامق دل ذلك على درجة اللون أي مقدار قربه من الأبيض أو الأسود ، ومن أحد هذه العناصر اللونية الأساسية المكونة له . فإذا كان اللون قريبا يبدو للعين واضحا جليا ، أما إذا كان بعيدا عنه فإنه يبدو للعين باهتا متداخلا مع لون آخر . واللون في كامل قوته الطبيعية يطلق علية لون نقي وطبيعي وكلمة (لون)تشمل بوجه عام
الألوان النقية .

4 – درجة اللون :
هو الصفة التي تميز مدى شدته ونقاوته ، والألوان بعضها نقي واضح وبعضها ضعيف ممزوج ، ودرجة اللون هي نتيجة تأثير الضوء على اللون وبالأحرى هي عبارة عن تدرج اللون نفسه فهناك اللون الفاتح واللون القاتم كأن تقول هذا أحمر قاتم وهذا أحمر فاتح …الخ.

5 – إدراك الألوان :
(في الليل كل البقرات سوداء ) هذا ما قاله الفيلسوف الألماني (هيجل ) ، وهذا ما ينطبق على حقيقة
الألوان ، فاللون من هذا المنطلق ليس صفة من صفات الأجسام وليس له أي حقيقة إلا بارتباطه بأعيننا التي تسمح بإدراكه وحسه بشرط وجود الضوء . فهو ظاهرة مرتبطة بعاملين أساسين هما : –
الجهاز العصبي للكائنات الحية .
الضوء .

6 – وحيد اللون (المونوكروم) :
يعني تلوين الشئ بالاعتماد على درجات لون واحد .

7 – المزيج الضوئي :
هو اللون الناتج من وضع طبقة لونية فوق الأخرى أو وضع لون بجوار الآخر بدلامن مزجمهما معا على الورقة .

8 – التناغم اللوني:
هو مقدار درجة الضوء المنعكس على سطح معين .

9 – نغم اللون :
هوالعلاقة بين الغامق والفاتح أو الدرجات المتفاوتة بين الغامق والفاتح للون الواحد.

10 – كثافة اللون:
هي درجة نقاء أو شدة اللون وتتغير كثافة أي لون بحسب مزجة مع لون اخر.

لقد أثبت العالم الإنجليزي ( نيوتن ) أن الضوء هو أصل اللون فقد أثبت أن الضوء الأبيض يمكن تحليله بمعنى تشتيته إلى ألوانه الأصلية ، من هنا فلا نستطيع إدراك أي لون إلا بواسطة الضوء الواقع عليه ثم المنعكس إلى أعيننا . و أسطح الأجسام عموما لها قوة تحليل للضوء ( الطبيعي أو الصناعي) الواقع عليها . فكل سطح يمتص بعض الإشعاعات الأخرى في جميع الاتجاهات ، وإن لون الإشعاعات التي انعكست من هذا السطح تمثل لونه ، فمثلا إذا سطحا أحمر اللون فذلك لأنه حلل الضوء الساقط عليه فامتص كل الإشعاعات ما عدا الإشعاعات الحمراء التي عكسها إلى أعيننا .

على هذا الأساس يقال لسطح ما انه أبيض ، إذا ما نشر وبدون أي امتصاص كل الإشعاعات التي يستقبلها كما يقال لسطح ما أنه أسود إذا ما امتص تماما كل الإشعاعات التي يستقبلها أما الأسطح الرمادية فهي التي تعكس من جميع الإشعاعات الملونة وتمتص نسبا منها ، أما كل الأسطح التي ليست كاملة البياض أو كاملة السواد أو رمادية يقال عنها أسطحا ملونه .




رد: معلومات هامة عن الألوان .. متباينة ، منسجمة ، صافية ،حيادية

Donnez-vous un mille du bien-être




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.