لجنة حماية الصحفيين تسجل تراجعا كبيرا لحرية الإعلام في الوطن العربي
لجنة حماية الصحفيين تسجل تراجعا كبيرا لحرية الإعلام في الوطن العربي
سجلت لجنة حماية الصحفيين تراجعا كبيرا في حرية الصحافة في المنطقة العربية خلال سنة 2022، وذلك في التقرير الذي نشرته أول أمس بنيويورك، والذي تعرض للمتابعات القضائيةالتي طالت كلا من مدير جريدة ”الوطن” عمر بلهوشات وكاتب العمود شوقي عماري والصحفية سليمة تلمساني من نفس الصحيفة.
أشار التقرير لدى تطرقه للحالات التي تعرض فيها الصحافيون الجزائريون للمتابعة، إلى الحكم الذي سلط على مدير نشر جريدة ”الوطن”، عمر بلهوشات، والصحفية سليمة تلمساني، في قضية تشهير تعود وقائعها إلى سنة 2022 رفعها ضدهما ”راق”، وقد حكم عليهما بثلاثة أشهر حبسا نافذا و50 ألف دينار جزائري غرامة. إلى جانب القضية التي توبع فيها أيضا عمر بلهوشات وكاتب العمود شوقي عماري في قضية ”التشهير” التي رفعها ضدهما والي ولاية جيجل، وحكم عليهما بغرامة مليون دينار قبل استئناف الحكم. كما رصد الجزء الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من التقرير، الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في العديد من دول المنطقة، منها مصر والعراق وإيران ولبنان والمغرب وإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والسودان وتونس واليمن والسعودية والكويت وموريتانيا. واعتبر تقرير اللجنة أن انتهاكات هذه الدول ضد الصحفيين تركزت في الملاحقات الأمنية والقضائية، وإغلاق ومصادرة العديد من الصحف، ومنع بث بعض القنوات الفضائية.
ولفت التقرير كذلك إلى أن ما عرف بوثيقة تنظيم البث الإذاعي التلفزيوني والفضائي التي أقرها وزراء الإعلام العرب، في فيفري 2022، ”أخطر ما تواجهه الصحافة العربية”. وقال إن هدفها السيطرة على وسائل الإعلام التي توجه انتقادات لهذه الحكومات.
كما أشار التقرير إلى أن العام 2022 شهد انخفاضا في عدد الصحفيين القتلى، وذلك لأول مرة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، إلا أنه أوضح أن هذا الانخفاض لا يعود إلى وجود تقدم إيجابي فيما يتعلق بحرية الصحافة، وإنما إلى الاستقرار النسبي في الأوضاع الأمنية بالعراق الذي يشهد غالباً أكبر نسبة من القتلى في أوساط الصحفيين، وكان قد سجل مقتل 11 صحفيا بالعراق السنة الفائتة.
لجنة حماية الصحفيين تسجل تراجعا كبيرا لحرية الإعلام في الوطن العربي
سجلت لجنة حماية الصحفيين تراجعا كبيرا في حرية الصحافة في المنطقة العربية خلال سنة 2022، وذلك في التقرير الذي نشرته أول أمس بنيويورك، والذي تعرض للمتابعات القضائيةالتي طالت كلا من مدير جريدة ”الوطن” عمر بلهوشات وكاتب العمود شوقي عماري والصحفية سليمة تلمساني من نفس الصحيفة.
أشار التقرير لدى تطرقه للحالات التي تعرض فيها الصحافيون الجزائريون للمتابعة، إلى الحكم الذي سلط على مدير نشر جريدة ”الوطن”، عمر بلهوشات، والصحفية سليمة تلمساني، في قضية تشهير تعود وقائعها إلى سنة 2022 رفعها ضدهما ”راق”، وقد حكم عليهما بثلاثة أشهر حبسا نافذا و50 ألف دينار جزائري غرامة. إلى جانب القضية التي توبع فيها أيضا عمر بلهوشات وكاتب العمود شوقي عماري في قضية ”التشهير” التي رفعها ضدهما والي ولاية جيجل، وحكم عليهما بغرامة مليون دينار قبل استئناف الحكم. كما رصد الجزء الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من التقرير، الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في العديد من دول المنطقة، منها مصر والعراق وإيران ولبنان والمغرب وإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والسودان وتونس واليمن والسعودية والكويت وموريتانيا. واعتبر تقرير اللجنة أن انتهاكات هذه الدول ضد الصحفيين تركزت في الملاحقات الأمنية والقضائية، وإغلاق ومصادرة العديد من الصحف، ومنع بث بعض القنوات الفضائية.
ولفت التقرير كذلك إلى أن ما عرف بوثيقة تنظيم البث الإذاعي التلفزيوني والفضائي التي أقرها وزراء الإعلام العرب، في فيفري 2022، ”أخطر ما تواجهه الصحافة العربية”. وقال إن هدفها السيطرة على وسائل الإعلام التي توجه انتقادات لهذه الحكومات.
كما أشار التقرير إلى أن العام 2022 شهد انخفاضا في عدد الصحفيين القتلى، وذلك لأول مرة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، إلا أنه أوضح أن هذا الانخفاض لا يعود إلى وجود تقدم إيجابي فيما يتعلق بحرية الصحافة، وإنما إلى الاستقرار النسبي في الأوضاع الأمنية بالعراق الذي يشهد غالباً أكبر نسبة من القتلى في أوساط الصحفيين، وكان قد سجل مقتل 11 صحفيا بالعراق السنة الفائتة.
نقلا عن الخبر