التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

كلمات صادقة

كلمات صادقة


الونشريس

هي كلمات صادقة نخطها من القلب إلى القلب علها تؤثر في واقع حياتك وتهز كيانك وتقودك إلى حيث مرضاة الله ..علها تهدي قلباً إلى الإيمان والطاعة توّاق وعلها تٌفرح آخر..علها تكون بمثابة ميلادٍ جديد لفتاة كريمة ..هي رسالة من رسائل دعوتنا السامية نتحدث فيها إليك من عمق الحرص والمسؤولية والأخوية لنخاطب فيك العقل والقلب والروح .. على أمل أن يفكر عقلك ويتهيأ قلبك لسماع كلام الله سبحانه وتنطلق الروح نحو عالم الإيمان والعفة والطهارة والنقاء..

********

أيتها الفتاة الكريمة..ربما يطول الحديث قليلاً حول الحجاب لكنه لن يكون أطول من تلك السنين التي تقضيها الفتاة دون حجاب..لذا نرجو أن تصبري علينا وأن تركزي في كلامنا..وخذي وقتك.. وحكّمي عقلك.. وفكري في الأمر ملياً.. قبل أن تقدمي على الحجاب..فنحن نريدك أن تقتنعي بالحجاب قناعة تامة حتى تفخري به بين أقرانك وتتيهي على الدنيا عزة وشرفا وبهاء.. واليك هذه الأفكار..

********

للفتاة ولادتان :الأولى ولادتها الطبيعية حين رأت نور الدنيا..والثانية في ارتدائها الحجاب ورؤيتها نور الهداية والإيمان ..

********

· الحجاب فريضة شرعية.. أمر الله بها من فوق سبع سماوات ليخاطبك بما يريده منك أنت فاسمعي ماذا قال سبحانه :- "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن، ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين،وكان الله غفوراً رحيماً "..فهل يليق بالعبد أن يخالف أوامر خالقه؟! وهو الذي خلق ويعلم ما ينفع الإنسان ويضره.." ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"؟! .

· الحجاب ضرورة بشرية وحقيقة فطرية..ذلك أن الإنسان بفطرته وجبلّته يميل إلى الستر والتحجب وتغطية جسده.. فحجاب الفتاة يتفق ويتلاءم مع الفطرة السليمة ، والإنسان الواعي هو الذي يحترم ويوافق الفطرة ولا يتنكر لها..ثم كيف يليق أن يحقق الإنسان كل رغبات فطرته ونوازعها في الأكل والشرب والنوم وغيرها ، وفي الوقت ذاته يبتعد عن فطرة الستر والحجاب ؟! فهل يأخذ ما يريد ويترك ما يريد حسب مزاجه وهواه ؟! .

· الحجاب راحة نفسية وسمو شعوريّ ..نعم ذلك أن الفتاة تبقى مضطربة حائرة تشعر بأن شيئاً ما ينقصها ..تحاول أن تجد ذاتها في حياة حرة دون قيود..أو في صحبة غير شرعية..تمضي تبحث هنا وهناك علها ترتاح نفسياً لكنها لا تجد ضالّتها..قد تكون ذات جمال ومال وعلم ومركز اجتماعي وحياة حرة مفتوحة..لكنها تبقى تشعر بأن شيئاً ما ينقصها حتى تهتدي إلى الإيمان وطاعة الله والحجاب ؟! فحاولي أختاه أن تجدي ذاتك في ارتداء الحجاب..حاولي ..




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.