تزوجت وهي صغيرة في السن..زوجها وسيم…ياريتني مكانها …ووووو..كل هدا لم تكترث به واكملت مشوارها لقد تمت مراسيم الزواج وهي الان في بيت زوجها تقول رزقني الله بزوج رائع عرفت معه السعادة الحقيقية والحمد لله واردت ان تكتمل سعادتي بالدرية الصالحة وبعد مرور الشهر الاول احسست بالتعب وبعد زيارة الطبيب والكشف الطبي تبين انني حامل فكانت سعادتي لا توصف متلهفة متى اخبر زوجي وبعد ان عرف فرح بالخبر وشترى لي كل ما اشتهيت اكله مرت الشهور واصبح الحلم يكبر وكلما رايت شيء متعلق بالاطفال اشتريته وانا سعادتي لاتوصف ولا كن سعادتي لم تكتملفعند الشهر الخامس مات الجنين في بطني وبعد الالم الشديد نقلت الى المستشفى لقد اجهضت الطفل الدي كنت احلم به حزنت كثيرا وصرت الوم نفسي واقول فعلت كدا وكدا….وتقبلت الامر وبعد مرور شهور تاقت نفسي الى ان احمل مرة اخرى وحملة مرة اخرى حقا واصبحت احلم مرة اخرى ولا كن دون جدوى فعند الشهر الخامس تكررت القصة فعندها اسودة الدنيا في وجهي ولاكن هدا ماكتب الله وقررت ان ابدا في العلاج عند طبيب مختص وفعلت دالك وبعد مدة العلاج حملة مرة اخرى وانا خائفة جدا من الشهر الخامس اقضي وقتي بالبكاء وادعوا الله ان ييحفظ الطفل الدي احلم به ومرالشهر الخامس والشهر السادس فاصبحت اسعد انسانة في الدنيا اصبح حلم الامومة يكبر وفرح زوجي كثيرا سو ف يكون ابا واشترى كل ما يحتاجه الطفل وبحلول الشهر السابع تبخر الحلم مات الجنين مرة اخرى وياست من تحقق حلم اصبح بعيد …واصبت بحالة ياس وخاصة عند ما رايت زوجي وحبيبي ولاول مرة يبكي رايت دموعا ما تمنية رايتها واصبة بحالة اكتاب والان مرت سنة على هده الحالة ولقد قمت بجميع التحاليل و النتيجة ليس عندك اي مشكل فكرهت كل الاطباء ومجرد التفكير في الحمل اشعر بخوف شديداحمد الله الدي رزقني بزوج متدين يؤمن بالقدر وحلم ودعائي ان ارزق بولد من هدا الانسان الرائع لكي يزيد حبنا …..نعم هدا قلب ام مجروح والحمد لله رب العالمين.
لا تنسوني بالدعاء
اعلمي أختي أن الله ما ابتلى عبدا إلا و كان يحبه
أختي هذا ابتلاء من الله عز و جل لكِ و لزوجكِ فما عليكم إلا الصبر و الدعاء
أختي هذه الدنيا هي مزرعة الآخرة
أخيتي عليك بالحمد و الشكر على نعمة البلاء و لربما تكون لكِ سببا في دخول الجنة
أكثري من الإستغفار فمن لزم الإستغفار جعل له الله من كل ضيق مخرجا و من كل هم فرجا
أسأل الله أن يرزقكِ الذرية الصالحة التي تقر عينك و يعوضك كل ما عشتيه
و أنا واثقة أن بعد كل هذا البلاء ستسعدين فالله ما يأتي بشيئ إلا و كان ذلك الشيئ خير لكِ
تذكري أختي قصة سيدنا زكرياء الذي اشتهى الذرية قال تعالى: (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) (الأنبياء:89-90)
و قصة السيدة سارة التي بشرتها الملائكة بإسحاق و هي عجوز و سيدنا إبراهيم عليه السلام شيخا يقول الله تعالى:" قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب"يعني الله يراك و هو أعلم بحالتك حتى أكثر منك
و ما يدريك لعله يكون في هذا الأمر خيرا
نصيحتي الأخيرة:عليكِ بالصبر..عليكِ بالصبر..عليكِ بالصبر
أســــــــــــــــأل الله لكِ الذرية الصالحة التي تُقر بها عينك و لكل المسلمين
اللهم أطعم كل محتاج للذرية و لا تحرم مسلما منها
و بارك لنا فيها و زين بها دنيانا و آخرتنا
اللهم اجعل هذه ساعة استجابة
آمــــــــــــــــين يا رب
و لربما تكون عين عائن أو حسد حاسد
أوصيك بالرقية و قراءة سورة البقرة
كل ما حدث فيه حكمة من الله سبحانه و تعالى
أكيد أنه يعلم أنكما أبوان رائعان تستحقان أحسن الأبناء، و الأجنة التي قمتي بحملها لم تكن مثالاً للذرية الصالحة أو السليمة فأسقطتها
أما من الناحية الطبية فإن الجسم يتخلص من المواد الفاسدة و غير الصالحة و المضرة به
و أكيد أن الأجنة تلك غير طبيعية و لم تكن سليمة فرفضها و تخلص منها
ما هي إلاّ تجارب تثبت قدرتك على الإنجاب لكن الوقت لم يحن لذلك بعد
خلي ثقتك و ايمانك بالله كبيرين، و اعلمي أن لكل أجل كتاب
إن شاء الله ربي يعوض صبركما خيراً
شكرا اختي على التدخل والنصيحة بارك الله فيك
و فيكِ بركة الله
هذا من واجبي كأخت
بعد التحية و السلام :
أيتها الأخت الفاضلة لماذا كل هذه الموضوع المحزنة ؟؟؟ أتمنى منك أن تغيري النمط .
نحن نعلم أن الدنيا حلوه و مره و مرارتها أشد من حلاوتها , لكن على المسلم و المؤمن الحقيقي أن يكون متفائلا قويا صامدا .
فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل أختنا الفاضلة…. ؟
نسأل الله العلي القدير لك التوفيق و النجاح و أن يرزقك الذرية الصالحة .
ورد في القرآن الكريم قصة رحلة سيدنا موسى مع السيد الخضر و في رحلتهما قتل السيد الخضر غلاما ؟ فتعجب سيدنا موسى من قتل السيد الخضر للغلام بغير حق .
فكان جواب سيدنا الخضر على تعجب و إستغراب سيدنا موسى ب : قالى تعالى : " و أما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا و كفرا فأراد ربك أن يبدلهما خيرا منه زكاة و أقرب رحما ."
و ما حدث حسب موضوعك إنما هو خير سيأتي من بعده .
و نحن كمؤنين نقول دوما : " الخير فيما إختاره الله".
أضيف لك أمرا أختاه حول مشيئة الله وقدرته :
هل وجدت دورة في إمتحان البكالوريا منذ الإستقلال أسهل من دورة 2022 لا لم توجد :
عندي إبن خالتي كان من المرشحين على مستوى الولاية أن يكون من بين الأوائل .و قد تحصل في البكالوريا التجريبة على معدل يفوق 15.
لكنه لم ينجح في إختبار البكالوريا و الكل شهد له بالعمل الدؤوب و الإجتهاد و المثابرة المؤدية للنجاح من أساتذة و طاقم إداري و زملائه .
لكن هناك حكمة من هذا و كان نموذجا في الصبر .
بارك الله فيك على الموضوع .
إلى الللقاء.
اعلم اخي الكريم انها مشاعر تنفجر مني دون قصد كما انني انسانة قليلة الكلام فما وجدت طريقة افضل من الكتابة لاعبر عن مشاعري وان كنت ثقيلة عليكم سوف انسحب بكل روح رياضية وشكرا لكم على التعليقات