التصنيفات
المواضيع العامة

فضفضة

فضفضة


الونشريس

يحتاج الانسان للجلوس مع ذاته , يحاول ان يعرف هل هو في تواصل معها ,ليجد نفسه امام سؤال اخر هل يملك الاسلوب لذلك , وعندما كنت اشاهد التلفاز سمعت من احدهم يقول : انضر الى راحة كفك وتخيل بانها مرآة ترى من خلالها ذاتك وتتواصل معها اسال نفسك هل تحبها فستجد الاجابة عويصة لان بداخلك سلبيات تحاول تغييرها , فكر في حلول لها وتخيل انك تخلصت من تلك السلبيات لانك وجدت الحول , اعد السؤال هل احبك يانفسي اذا استطعت ان تقول نعم احبك فيعني هذا انك في تواصل معها وعندما تواصلت مع ذاتي عاتبتني قائلة :
تعصف بخاطرك افكار يبدوا انها اكبر منك , تاخذينها محمل الجد لتسمحي لها في التوسع وفي السيطرة على كيانك فتصبح جزء لا يتجزء من حياتك التي تحاولين ان تعيشيها سواء كان ذالك وحدك او مع الناس , قد استحي منها احيانا لكن لا مفر منها فهي هدوئي وسكينتي حتى انها ضالتي في الحياة تاخذني عواصف الشتاء فافر الى الربيع يزين لي الطريق , لكن هيهات فزهرة لن تصنع ربيعا وعود بلا وتر لن يطرب, فاستيقض على حقيقة وهي ان الخريف سلبني كل شيئ , عر في الحلم لم اعد ارى الا السراب , يداهمني الصيف فابحث عن وحدة تكيف لي المكان , ولكن هل هذا هو السبيل , وهل هذه حقيقة هي الاحلام التي املكها ام انها وهم , فهي اما ان تكون في هذا الكون او لا تكون تكون وذاتك معك تفكر لك تجعل منك الذي تريده انت , تخطط لنفسك وترسم طريق طموحك , واما ان لاتكون , فيرمي بك التيار على الشاطئ لتاتي موجة اخرى وتحملك معها لعالم اخر
فتتاكد بالفعل انك من صنع افكارك وانه كل تصور صحيح ينبثق عنه سلوك صحيح
وانا ادعوكم للتواصل مع ذاتكم ومعرفة الى اين ستوصلكم وبالتاكيد هذا يدفعكم لتحقيق ذاتكم وتجديد افكاركم




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.