ردود على موضوع عالم الحــيـوان .. معـلومــــات ،
الرجاء تقيم الموضوه
والله تعبة في الموضوع ابي ردور حلوه
موضوع خفيف ، لطيف ، نتفكّر فيه في عجائب خلق الله ، و نستمتع فيه بتأمل هذه المخلوقات المدهشة و البديعة ، و الصور،
الأسد : أسامة ، الغضنفر ، الهيثم
معلومات تثير الإهتمام:
– يمكن أن يصل وزن اللبوة إلى 180 كيلوجراماً ، أما الذكر فإلى 250.
– معدل العمر: في العراء ، تكون أعمارها بين 10 – 14 سنة ، أما في الحبس (كحدائق الحيوان) فتصل إلى 20 سنة.
– رغم أنه يُعرَف بـ"ملك الغابة" ، إلا أن الأسد يكثُر في السهول ، و يوجد بعضهم في أفريقيا أيضاً.
– الأسود تحت تهديد الإنقراض. قبل نهضة البشر و حضارتهم ، كان الأسد يكتسح الأرض أكثر من أي كائن برّي آخر.
– الأسود هي الحيوانات الوحيدة من فصيلة القطط التي لديها حياة اجتماعية. بقية القطط (قط المنزل ، النمر ، إلخ) تعيش حياةً قائمةً على العزلة و الإنفراد.
– لا يوجد حيوان أتى في الفن و الأدب أكثر من الأسد.
– عكس بقية فصيلة القطط ، الأسود تلاحق الفريسة جماعياً ، آخذةً أحياناً بعض الفرائس التي تُشكِّل تهديداً للأسد فيما لو حاول اصطيادها وحده ، كحُمُر الوحش البالغة ، و الجواميس البالغة ، و فرس النهر البالغ ، و الزرافة الصغيرة أو متوسطة الحجم (الزرافة البالغة خطر على حياة الأسد بفضل سلاح أعطاه الله إياها ؛ راجع قسم الزرافة في الأسفل).
– من الحيوانات التي تصطادها الأسود جماعياً هي الفيلة الصغيرة ، حيث تصعب على أسدٍ أو لبوة واحدة ، أما البالغة فلا تقترب منها الأسود مهما كان عددها (راجع قسم الفيل في الأسفل).
– تهجم اللبوة أو الأسد على منطقة الرقبة ، إما كاسرةً الرقبة أو قاطعةً الأوعية الدموية الرئيسية ، في عملية شبيهة بالتذكية إلى حدٍّ ما.
– أحياناً تعض اللبوة أو الأسد فم و أنف الضحية لتخنقها ، خاصةً إذا كانت فريسةً اجتمع عليها أكثر من لبوة و بدأت المقاومة.
– الأسود لا تحرص على أكل الميتة ، و لكن أحياناً تهجم على حيوانات أخرى (كالضباع) و تطردها بعيداً عن فريسة.
– إذا اجتمعت الضباع أو الكلاب البرية ، فيمكنها أن تطرد الأسود عن ضحيةٍ ما.
– كبقية فصيلة القطط ، فإن لدى الأسود نظراً بالغ القوة في الليل ، و يجعلها هذا تصطاد بسهولة في الظلام.
– رغم أن اللبوة أصغر و أضعف من الأسد إلا أنها هي التي تقوم بالصيد عادةً. الأسد نفسه ضعيف المستوى كمُفترس بسبب ضخامته و بطئه مقارنةً بالكثير من الفرائس. بسبب ذلك فإن الإناث تتكفّل بالصيد ، بينما تتكفّل الذكور بحماية القطيع ، و يحصل الأسد على نصيبه من الفريسة.
– لأن الأسد الذكر هو الذي يقوم بمعظم الصراعات مع الأعداء و الأخطار ، فقد أُعطيَ شيئاً يساعده على التحمل: الفرو الذي يلف العنق يُخفّف أثر أي عضة من أسد آخر.
– معظم الحيوانات تظل هادئة إذا رأت أسداً ، لأن الأسد لا يتحمل مطاردةً طويلة ، عكس ال*** البري مثلاً.
– من أعداء الأسد في الطبيعة: ال*** البري ، و الضبع ، و التمساح.
– الأسد ليس حيواناً لا يُقهَر. إذا طارد الأسد حيواناً كبيراً كحمار الوحش أو الجاموس فقد يعطي الأسد ضربةً تشله أو تقتله. هناك دائماً خطورة في ملاحقة الحيوانات الكبيرة ، خاصةً بعض ذوات القرون ، و قد شوهد بعض الجواميس يرفع لبوةً بقرنه حين هجمت عليه أكثر من واحدة.
– قام باحثون بمزاوجة الأسد مع النمرة و النمر مع اللبوة. كان الناتجان الأساسيان أنثى و ذكر. الأسد لديه مورّث يحث الجسد على النمو و تمتلك اللبوة مورّثاً له تأثير عكسي ، فينمو الشبل إلى درجةً معيّنة ثم يتوقف. النمرة لا تمتلك هذا المورّث ، و نتيجة غياب مورّث اللبوة الحاث على الإيقاف إضافةً إلى وجود مورّث الأسد الحاث على النمو فقد كانت نتيجة المزاوجة أسدً يكبر بلا توقّف إلى أن يموت ، و يمكن أن يصل وزنه إلى نصف طن. أما الأنثى فتكون صغيرةً جداً ، بحجم قطة المنزل تقريباً.
– يُسمع زئير الأسد على بعد 8 كيلومتر.
– بصر الأسد أفضل من بصر البشر بخمس مرات ، و يمكنه أن يسمع فريسة على بعد كيلومتر و نصف.
————————————————————————-
————————————————————————-
النمر : معشوق الجبابرة و الطغاة
معلومات تثير الإهتمام:
– قد يصل وزن الأنثى إلى 160 كيلو ، أما الذكر فيصل إلى 310 كيلو.
– النمر أكبر حجماً من الأسد.
– من بين الحيوانات التي تنتمي لعائلة القط ، فإن النمر و الفهد الأمريكي هما أقوى القطط في السباحة ، و من الطبيعي مشاهدة نمور تسبح في الأنهار و الجداول.
– يصطاد النمر لوحده ، و يفترس عادةً الخنازير و الجواميس و الغزلان (كلها من الحجم المتوسط) ، إلا أنه يهجم على الفرائس الأكبر إذا اضطرته الظروف لذلك.
– لا يوجد للنمر أعداء في الطبيعة (لأنه على قائمة الهرم الغذائي كحيوان مفترس) ما عدا البشر ، و الذين يصيدونه لفروه.
– عندما يصطاد ، فإن النمر يقتل الضحية بعض الرقبة ، و لأنه سبّاحٌ ماهر ، فلا عجب أن يهجم على بعض الحيوانات البحرية ، و قد هاجمت النمور بعض القوارب لتأكل السمك الذي عليها أو حتى البشر الراكبين.
– يصطاد بصبر ، و قد تستمر مطاردته إلى 30 دقيقة أحياناً.
– النمر السيبيري هو أضخم عضو من فصيلة القطط ، و يستطيع أن يجري بسرعة 80 كيلومتر في الساعة.
– الأسد و النمر لا يكادان يلتقيان في الطبيعة.
————————————————————————-
————————————————————————-
يتبع
فرس النهر : وديع المظهر ، و لكن…
معلومات تثير الإهتمام:
– يتغذى على الأعشاب. يأكل يومياً قرابة 50 كيلو من الأعشاب.
– يعيش في مجموعات تصل إلى 40 فرس نهر.
– يقضي معظم وقته منغمساً في النهر إلى منخريه ، لأنه سهل الإصابة بحروق الشمس.
– يفرز جلده مادةً حمراء تخفف من أثر الشمس.
– يستطيع إغلاق منخريه و البقاء تحت الماء لمدد تصل إلى 10 دقائق.
– رغم أنه لا يعاني صعوبة من الحركة و هو مغموس بالماء ، إلا أنه لا يستطيع السباحة ، بل لا يطفو أصلاً. إذا كان مستوى الماء عميقاً فإنه يقفز من القاع إلى السطح.
– فرس النهر عدواني فيما يتعلق بحدوده و مساحته ، و الذكر له مساحة من الأرض يقاتل من أجلها غيره من الذكور ، و لكل قطعة من الأرض هناك العديد من الإناث الذين يسيطر عليهن الفرس.
– سلاحاه الأساسيان هما أسنانه و رأسه. أسنانه يصل طولها إلى 50 سم ، و تشبه في حجمه زجاجة الكولا (بل هي أطول أيضاً) ، أما رأسه فهو ضخمٌ و قوي و يضرب به عدوه.
– لفرس النهر سمعة مُحَبَّبة ، و يعتقد الكثير أنه حيوانٌ لطيف ، و لكن الحقيقة أنه واحد من أخطر الحيوانات في أفريقيا ، و ليس هذا لأنه حيوانٍ شرس ، و إنما لأنه شديد العدوانية فيما يتعلق بمساحته الخاصة و أرضه ، و قد واجه المزارعون مشاكل مع هذا الحيوان حينما اعتقد أنهم ينازعونه أرضه. فرس النهر يُطبِق على الإنسان بفكيه الضخمين و أسنانه الهائلة و يهز يمنةً و يسرة بعنف إذا اقترب منه الإنسان. منطق فرس النهر هو: لا أكرهك ، و لكن دعني في حالي ، و إلا فلك الويل إذا اقتربت.
– قد يصل وزن هذا الحيوان إلى 3 أطنان ، و هو ثاني أثقل حيوان بري بعد الفيل.
————————————————————————-
————————————————————————-
الفيل : باثّ الرعب في قلوب الوحوش المفترسة
معلومات تثير الإهتمام:
– أضخم الثدييات البرية.
– كان الفيل جزءاً من عائلة كبيرة من الفصائل من العصر الثلجي. انقرضت كل تلك الفصائل و لم يبقَ إلا الفيل الذي نراه اليوم.
– يعيش بين 60 – 70 سنة.
– أضخم فيل رُؤِيَ حتى الآن هو فيل قُتِلَ في 1974 في أفريقيا و وزنه 12 طن.
– يستطيع الفيل أن يرفع أوزاناً تصل إلى طن كامل بخرطومه.
– يستطيع الفيل أن يشفط أكثر من 11 لتراً عبر خرطومه ليشربها ، أو حتى ليرشّها على ظهره ليستحم.
– يستخدم خرطومه كأداة تنفس إذا كان تحت الماء.
– "سبحان الله": الفيل يسبح بسهولة! يكثر الشحم في جسده ، لذلك لا يواجه صعوبةً في السباحة.
– يستطيع الفيل البالغ أكل ربع طن من الأعشاب في اليوم.
– للحجم أهمية في عالم الحيوانات ، و رغم أن الفيل حيوانٌ نباتي و غير مفترس ، إلا أنه لا يخاف الأسد إذا صار فيلاً بالغاً (الفيلة الصغيرة تسقط ضحايا للأسد) ، و إذا رأى الفيل أسداً فليس غريباً أن يتقدم تجاهه ليزيحه عن المنطقة ، حينها يفر الأسد ، و لا عجب ، فأي حركة بسيطة يفعلها الفيل قد تحطم عظام الأسد.
– يُفضّل الفيل أن يمر عبر الشئ بدلاً من الإلتفاف حوله. إذا كانت سيارتك في طريق الفيل ، فعلى الأرجح أنه سيطاها أو يقلبها ، لا أن يلتف حولها.
– للفيل ذاكرة بالغة القوة ، و لا ينسى أشياءاً قد حصلت منذ عقودٍ بعيدة.
– نشرت منظمة "National Geographic Society" برنامجاً عن غضب الفيلة و هياجها ، و الخلاصة أن الفيلة تقتل ما بين 300 – 400 إنسان في السنة ، و بعد البحث و الدراسة ، شخَّص العلماء ذلك بأنه مرضٌ نفسي يُسمّى "Post-traumatic Stress Disorder" (اضطراب ما بعد المآسي أو الصدمات) ، و وجد العلماء أن هذه الحالة النفسية (و التي شُخِّصَت لغير البشر لأول مرة) هي بسبب إساءة معاملة البشر للفيلة في القرن الماضي ، و من ذلك:
– البشر يغيرون تنظيم قطيع الفيلة إذا كبر القطيع كثيراً ، و يبيعون الصغار للسيركات.
– في البرنامج ، بُثَّ مشهدٌ لفيل أنثى قتلت شخصين و أراعت الجمهور ، و بعد البحث في ماضيها ، و جدوا أنها الناجي الوحيد من عملية التنظيم هذه ، و قد كانت عُزِلَت عن أهلها و قطيعها ، و أثناء عرض السيرك تذكّرَت كابوسها الذي عاشته و هي صغيرة.
– من الأسباب أن البشر يقتلون الفيلة لعاجها أو حتى للمتعة أحياناً.
– في البرنامج نفسه ، يوجد مشهد لأنثى فيل صغيرة تُقتَل بق*** من قِبَل البشر ، مما يثير هياج قطيع كامل من الفيلة و تجتاح المدينة و تدمر ما في طريقها.
– من أسباب هياج الفيلة هو أن البشر يدمّرون بيئتها أثناء نمو حضارتهم.
– إذا حاولت الفيلة أكل محاصيل البشر ، فإن البشر يطلقون النار في الهواء و فوق رؤوسها ، أو يرمون عليها أغصاناً مشتعلة ليبعدوها ، و هذا يهيج الفيل لاحقاً.
————————————————————————-
————————————————————————-
الزرافة : المخلوق الذي أذهل عقول العلماء
معلومات تثير الإهتمام:
– يقطن أفريقيا.
– أطول الحيوانات البرية على الإطلاق.
– يصل طول الذكر إلى 5 أمتار و نصف ، و يصل وزنه إلى 900 كيلوجرام.
– على قرابة بالغزال ، و لكن يضعها العلماء في تصنيف مستقل.
– "سبحان الله": تركيب جسد الزرافة أدهش العلماء. لو كانت الزرافة مخلوقاً خيالياً لقال العلماء "لا يمكن لمثل هذا الحيوان أن يتحول إلى حقيقة ، لأن القلب لن يتمكن من ضخ الدم عبر الرقبة الطويلة" . يزن القلب 10 كيلوجرام ، و يعمل بقوة توازي ضعف قوة الثدييات الأخرى ليضخ الدم عبر الرقبة الطويلة و إلى المخ.
– "سبحان الله": يضخ القلب الدم بقوة إلى المخ ليعاكس اتجاه الجاذبية ، و إذا خفضت الزرافة رأسها لتشرب فإن الجاذبية تكون مع القلب و كلاهما يدفع الدم للأسفل و هذا كفيل بمضاعفة كمية الدم المُضّخّ إلى المخ ، و لكن الخالق وضع نظام تحكم في أعلى الرقبة يعمل كصمام يتحكم بانسياب الدم إذا خفضت الزرافة رأسها حتى لا يتأثر المخ.
– "سبحان الله": نظراً لقوة الضخ ، فإن هذا يضع عبئاً على الأرجل و القسم السفلي ، و لو أُعطي قلب الزرافة لحيوان آخر فإن الأرجل ستكون تحت قوة ضغط دم عالية ، و لن تتحمل ، و سيخرج الدم من الأوعية الدموية خارج الجسم. أعطى الله الزرافة جلداً بالغ السماكة في الأرجل يضغط على أوعيتها الدموية لكي يتوازن مع الضغط القادم من الأعلى. علماء الفضاء لديهم بدلة فضائية تعمل على هذ الأساس تُسمَّى "G-Suit" و يستخدمونها في الرحلات التي فيها تسارع كبير للأعلى ، حينها ينزل الدم من المخ للأسفل و يفقد الإنسان وعيه ، إلا أن هذه البزة تضغط بالهواء على القسم الأسفل لتعاكس انخفاض الدم و تحافظ على وعي الإنسان ، أمرٌ شبيه بما عند الزرافة.
– عندما تولد الزرافة ، فإن الزرافة الوليدة يمكنها أن تجري بعد ساعات فقط من ولادتها .
– جلد الزرافة المنقط يعطيها نوعاً من الإندماح مع البيئة و يُصعِّب العثور عليها.
– "سبحان الله": تهجم الأسود و النمور و الضباع و الكلاب البرية (و بقية الحيوانات المفتنرسة) على الزرافة الصغيرة إذا كانت وحدها أو بعيداً عن أمها ، و لا تستطيع مقاومتهم ، أما إذا رأتهم الزرافة الصغيرة فما عليها إلا أن تجري إلى أمها ، حينها ستتوقف السباع و الوحوش فوراًَ و ستلغي الفكرة و تبحث عن طريدة أخرى.
لماذا؟ سبحان الله: يظن الكثيرون أن الزرافة حيوانٌ لا يمكن أن يضر أحداً ، و هي فعلاً حيوانٌ لطيف وديع ، ولكنه ليس عديم الضرر ، فقد أعطاها الله سلاحاً بالغ القوة لتحمي نفسها و أبناءها من الأسود و الوحوش: قدمها.
– تمتلك الزرافة ركلةً مدمرة ، قاتلة ، تدفعها للخلف بسرعة و قوة خرافيتان ، و هذه الركلة تستطيع تحطيم جماجم عدة أسود و لبوات في ثوانٍ معدودة ، و بكل سهولة ، و إذا هاجمها أسدٌ أو ضبع أو عدد منهم فتعطيهم ظهرها و تأخذ في الركل ، و لا ينجو من الركلة مخلوق ، و لا حتى الزرافة نفسها (لو هاجمتها زرافة أخرى) ، و لا يملك الأسد (عدوها الرئيسي) أي فرصة لتلافي الركلة أو صدها. إذا جرت الزرافة الصغيرة إلى أمها ، صارت بأمان.
– "سبحان الله": هناك قوانين في عالم الزرافة: إذا تقاتلت زرافتان فإن الزرافة تضرب رقبتها و رأسها في جسد الزرافة الأخرى ، و لا تفكر إحداهما في استخدام القدم لأنها قاتلة.
– تستطيع أن تأكل قرابة 63 كيلوجرام من الأعشاب و الأغصان يومياً.
– تجري الزرافة بسرعات عالية ، و لكن صغر حجم الرئة لا يساعدها على الجري طويلاً.
– فترة نومها قصيرة جداً (إحدى أقصر البرّيَات نوماً): من 20 دقيقة إلى ساعتين في اليوم.
– "سبحان الله": إلى فترةٍ قريبة اعتقد البشر أن الزرافة بكماء لا صوت لها ، و لكن أبحاثاً جديدة وجدت أنها تتخاطب مع بعضها بالموجات فوق الصوتية ، و بدرجة عالية من التعقيد.
————————————————————————-
————————————————————————-
وحيد القرن : المدرعة ذات الأقدام
معلومات تثير الإهتمام:
– ضعيف البصر ، و لكن لديه حاستا سمع و شم قويتان.
– يتكون قرنه من ألياف صلبة.
– حيوان ذو طبيعة متقلبة و يصعب التنبّؤ بتصرفاته. إذا التقط رائحة البشر فإنه يهجم عليهم.
– بسبب ضعف بصره ، فإنه قد ينطح الشجر و الحجر معتقداً أنها كائن حي قريب.
– تتردد أسطورة عن وحيد القرن في ماليزيا و بورما ، و هي أنه "رجل إطفاء الطبيعة" ، حيث يدعي السكان المحليون أن وحيد القرن يسارع إلى النيران ليطأها بقدميه الكبيرتين و يطفئها ، و لكن لم يُثبَت هذا علمياً إلى الآن.
– مرغوبٌ بسبب قرنه ، و مهدد بالإنقراض بسبب ذلك.
– رغم ضخامته و ثقله ، إلا أنه سبّاحٌ ماهر.
– يتواجد حول الماء و يحب التقلب في الطين.
– أنثى وحيد القرن تنقض على الضباع و السباع و التماسيح التي تهدد أبناءها و تنطحهم بقرنها.
————————————————————————-
————————————————————————-
التمساح : الديناصور المتبقي – ملك الغابة الحقيقي
معلومات تثير الإهتمام:
– عاشق للماء ، و يتواجد في معظم قارات العالم ، في الأنهار شبه الهادئة.
– رغم ضخامته ، إلا أنه سريع جداً لمسافاتٍ قصيرة حتى خارج الماء.
– غنيٌّ عن القول أنه يقتل البشر بسهولة ، و لكنه لا يبحث عنهم كغذاء.
– يستخدم أسنانه للقبض على الضحية و تمزيقها ، و لكن – كبقية الزواحف – لا يمضغ ، و إنما يبتلع غذاءه دفعةً واحدة.
– لديه فكان ضخمان ذوا قوة هائلة ، و لكن القوة تتركز في العضلات التي تُطبق الفك ، أما العضلات التي تفتح الفك فهي ضعيفة ، و قد نجا بعض البشر من هجمات بعض التماسيح بأعجوبة عندما أغلقوا فك التمساح بأيديهم.
– مفترسٌ كامن. يقبع بهدوء ثم ينقض فجأة.
– يستطيع التمساح الضخم أن يعيش لفترات طويلة بدون غذاء ، و لا يكون في حاجة ماسة للأكل إلا نادراً.
– رغم بطئه مقارنةً ببقية الحيوانات المفترسة ، إلا أنه على أعلى الهرم الغذائي ، و قد شوهد التمساح يقتل أسوداً خارج الماء ، بل حتى سمك القرش فريسة سهلة للتمساح.
– تمساح المياه المالحة هو أكبر أنواع التماسيح. ليس ذلك فقط ، بل هو أضخم زاحف موجود على وجه الأرض حالياً.
– هناك "منطقة عمياء" أمام وجهه مباشرة. إذا أراد أن ينقض فإنه ينظر إليك من جانب وجهه ، بزاوية مائلة قليلاً ، و لكن إذا كنتَ أمام وجهه مباشرة فيجب أن يميل بوجهه قليلاً ليراك جيداً.
————————————————————————-
————————————————————————-
سمك القرش : الكابوس
معلومات تثير الإهتمام:
– تستثيره رائحة الدم و ينجذب إليها. إذا أخذتَ قطرة دم ، و قسّمتها إلى مليون جزء ، و أخذت واحداً من هذه الأجزاء ، فإنه يستطيع التقاط رائحة الجزء هذا.
– يستطيع التقاط الإشارات الكهربائية الصادرة من الأجسام الحية. لذلك اخترع العلماء جهازاً صغيراً له صعقة كهربائية بسيطة تدفع القرش بعيداً عن الغواص.
– بسبب ضخامة حجمه و نوع جهازه الهضمي ، فإنه يجب أن يسبح باستمرار و إلا اختنق.
– لديه مناعة ضد جميع الأمراض المعروفة.
– عند دعك بقعةٍ ما في مقدمة وجهه فإن القرش يدخل حالةً من الشلل و يستكين ، و يستخدمها خبراء الأسماك للتعامل الآمن مع القرش.
————————————————————————-
————————————————————————-
ال*** : رمز الوفاء و الإخلاص
معلومات تثير الإهتمام:
– طوَّع الإنسان ال*** منذ 14 ألف سنة (أدلة حديثة تشير إلى أن ال*** ربما كان صديقنا منذ 150 ألف سنة).
– مثل الإنسان ، فإن ال*** حيوانٌ اجتماعي ، و يصيد في مجموعات ، و سهّل هذا اندماجه مع البشر.
– لدى الإنسان مساحة مثل الطابع البريدي فيها 5 ملايين خلية خاصة بالشم. بالمقارنة ، فإن في أنف ال*** مساحة منديل جيب فيها 220 مليون خلية خاصة بالشم.
– أصل ال*** هو حيوانٌ شبيه بالذئب ، و يمكن مزاوجة الكلاب مع الذئاب.
– ال*** ليس سباحاً ماهراً فحسب ، بل يستمتع بالسباحة.
– تقول الأسطورة: ال*** الذي ينبح لا يعض. هذا خطأ. إذا نبح ال*** المدرَب محذّراً الشخص ، فيجب عدم التقدم ، و إلا فإنه يعض.
– حتى أفضل الكلاب تدريباً قد تعض الإنسان إذا استفزها ، بعلمه أو بدون علمه. في الغالب فإن المشاكل بين الرجل و ال*** تتوقف قبل أن تتحول إلى مشكلةٍ خطيرة ، و لكن إذا كان الشخص جاهلاً بالكلاب أو استفزّها ، فهناك احتمال لهجوم ال***. من الأشياء التي يفعلها البشر و التي تستفز ال***:
– مهاجمة ال*** أو رفيقه (سواءً رافق ***اً أو بشراً) ، أو القيام بحركة يراها ال*** حركةً هجومية (كضمةٍ مفاجئة).
– أخذ الطعام من ال*** ، أو الإقتراب من طعامه ، أو الوقوف بينه و بين طعامه (حتى لو بدون قصد).
– تهديد و إخافة الجرو الصغير في حضور ***ٍ بالغ ، خاصةً الأم.
– التحديق في عيني ال*** ، خاصةً على مستواه الأفقي (كالأطفال) ، و بالذات الكلاب التي لا تعرفك.
– الإقتراب من ال*** المصاب أو المريض.
– الهروب من ال***. لا زال في ال*** غريزة ذئبية تحثّه على ملاحقة من يجري ، و معظم الكلاب تستطيح اللحاق بالبشر بسهولة و طرحهم أرضاً.
-إذا عض ال*** يدك جاداً أو لاعباً ، فاحذر أن تسحب منه يدك ، فهذا سيستحثه على أن يعض يدك بشكلٍ أقوى ليتمسك بما في فمه ، و إذا نجحتَ في سحب يدك فربما يقفز عليك لبعض الفضول الذي فيه.
– إحذر أن تتجاهل لوحة "إحذر من ال***". كلاب الحراسة – عكس الكلاب الأخرى – قد تهجم فوراً بدون نباح.
– مفاجأة *** نائم أو مستريح قد يجعل ال*** يهاجمك.
– بطبيعتهم ، فإن معظم الكلاب ليست عدائية و شرسة ، و لكن يحذر المرء من العوامل أعلاه. الكلاب تشكل بعض التهديد للأطفال ، لأن الأطفال يتصرفون كفرائس الكلاب في الطبيعة ، و كذلك لأنهم يستفزون ال*** ببعض التصرفات ، كأن يفاجئوه بسحب أذنه و هو نائم.
– بعض العوامل تستثير ال*** و تستفزه ، و من ذلك بعض أحذية الجري و التدريج (بالدراجة) الملونة و اللامعة ، مما يجعل ال*** يلاحق الجاري ، حيث لا يركّز إلا على الحذاء و لا ينتبه للإنسان ، و حين يتوقف الجاري فجأة فإن ال*** ينتبه للصورة الكبيرة و يلاحظ أنه بشر ، حينها يفقد فضوله و يفتر عن الملاحقة. لا يجب الخلط بين هذا و بين بعض الكلاب العدوانية التي ستهاجم الشخص.
– ال*** (خاصة الضال) الذي ينبح على الغرباء يفعل ذلك للإخافة ، و إذا ثبت الشخص و قام بحركة عدوانية فإن ال*** يفر ، و لكن هناك بعض الكلاب التي تبقى و تُصعِّد الموقف.
– ال*** يعتبر أي شئ يُعطى له باليد مكافأة ، حتى لو كان هذا طعامه اليومي.
– لل*** وسيلة تبريد فعالة: اللهاث. إذا جرى ال*** في يومٍ حار فستجده يفتح فاه و يلهث ، و هذا وسيلة تبريد بالغة الكفاءة و أفضل من تعرّق البشر.
– "سبحان الله": لل*** نظام دموي يعزل المخ (أكثر الأعضاء حساسيةً للحرارة) عن العضلات (حيث تنشأ معظم الحرارة الناتجة عن الحركة) ، و هذا يجعل ال*** قادراً على الجري لمسافات طويلة في أجواءٍ حارة ، و هي ميزة غائبة في الكثير من الحيوانات. هذا يعني أن ال*** الذي يلاحق الأرنب في الصحراء قد لا يستطيع اللحاق بالأرنب ، و لكنه يستطيع الجري إلى أن يموت الأرنب من الحرارة و الإرهاق.
– "سبحان الله": إذا مكث ال*** في بيتٍ ما ، فإنه يعرف مكانه بمعرفة موقعه من الشمس. إذا رُميَ ال*** بعيداً فإنه يستطيع أن يقطع مسافاتاً طويلة و يصل للبيت بمراقبة موقع الشمس.
– الصور المُدرَجَة هنا هي لكلاب من نوع Husky الموجودة في ألاسكا و سيبيريا و التي تشبه الذئب.
————————————————————————-
————————————————————————-
القطة : الصديق الذي لا يُمَلّ
معلومات تثير الإهتمام:
– عاش القط مع البشر لقرابة 3500 سنة ، حينما استخدمه قدماء المصريين لحماية القمح من الفئران و القوارض.
– القط من أكثر الحيوانات المنزلية شعبيةً حول العالم.
– يمكن للقط أن يزيد وزنه كثيراً ، و قد يصل إلى 23 كيلوجرام ، و هو أمرٌ غير صحي له ، لذلك يجب تنظيم أكله و ملاعبته ليجري حول المنزل.
– عندما يغضب القط أو يخاف ، ترجع أذناه للخلف.
– إذا انتبه لصوتٍ ما ، فإن اتجاه أذنيه يتبع الصوت.
– يوفر القط طاقته بالنوم الكثير.
– للقط نظرٌ ممتاز و يرى جيداً في الضوء و بعض الظلام ، و إذا كان الظلام حالكاً (حتى للقط) فإنه يستخدم شارباه لمعرفة التغيرات الطفيفة في اتجاه الهواء فيعرف عن الأجسام التي حوله حتى لو لم يرها.
– القط حيوانٌ نظيف جداً ، و يستحم بأن يلعق نفسه ، و قد يلفظ كراتاً من الشعر من آنٍ لآخر بسبب الشعر الداخل إلى معدته. الكثير من القطط تستمتع بتنظيف غيرها من القطط بل حتى البشر.
– القطط (كبقية الفصيلة) من أفضل الحيوانات في الصيد ، هذا إذا لم تكن الأفضل على الإطلاق .
– بسبب حجمها ، فإن القطة لا تشكل أي خطر على البشر ، إلا في حالات العدوى.
– عكس الإعتقاد الشائع ، فإن حليب البقر غذاء غير صالح للقط ، لأنه صعب الهضم.
– يموء القط إذا شعر بالألم ، و قد يعني مواؤه مجرد التحية ("كيف الحال؟") ، و كذلك للفت انتباه البشر (ليغذّوه أو ليلعبوا معه).
– عند دعك القط بشكلٍ سليم ، فإنه يخرج من رئته صوت خرير ، معبراً عن سعادته. صوت الخرير هذا هو كالإبتسامة.
————————————————————————-
————————————————————————-
الحوت الأزرق : أعجوبة تسبح في البحر
معلومات تثير الإهتمام:
– أضخم حيوان عاش على وجه الأرض (أضخم من الديناصورات). يصل طوله إلى 30 متراً و وزنه إلى 150 طن (يعني وزن أكثر من 46 سيارة فورد إكسكيرجن ، أضخم سيارة الـSUV) ، و هذا قد يكون كحد أدنى أحياناً. أنظر إلى صورة هيكله العظمي في الأسفل خارج جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز.
– يضخ انفجاراً مائياً للأعلى يصل إلى 12 متر في بعض الأحيان و يمكن رؤيته من عدة كيلومترات.
– سعة الرئة: 5000 لتر.
– يستطيع 50 إنساناً الوقوف على لسان الحوت الأزرق.
– قلبه له حجم سيارة كورولا.
– يستطيع الطفل البشري أن يزحف داخل أوعيته الدموية.
– الحوت الأزرق الوليد يزن أكثر من الفيل البالغ.
– في أول 7 أشهر من حياته ، يشرب الصغير قرابة 400 لتر من الحليب.
– يزيد وزن الصغير بمقدار 90 كيلوجرام كل 24 ساعة.
– يعمّر كالبشر ، و يعيش إلى قرابة 80 سنة.
– للحوت الأزرق أعلى و أقوى صوت كائن حي على وجه الأرض.
————————————————————————-
————————————————————————-
الدلفين : لو تحول البشر مخلوقاتاً مائية لكانوا دلافيناً
معلومات تثير الإهتمام:
– "سبحان الله": أذكى الحيوانات على الإطلاق. يُقدَّر ذكاؤه بعقل طفل في الثانية من عمره.
– يغوص إلى عمق ربع كيلومتر تحت الماء و يستطيع البقاء لقرابة 15 دقيقة ، و لكن لا يغطس أكثر من بضعة دقائق عادةً لأنه – مثلنا – من الثدييات.
– عُرِفَ عنها حبها للإقتراب من البشر و ملاعبتهم.
– "سبحان الله": إذا رأى الدلفين إنساناً يصارع الغرق فإنه ينطلق نحوه ليتمسك به و يسحبه للأعلى. يقول العلماء أن هذا شبيه في عقل الدلفين بدلفين آخر يصارع الموت ، لذلك يهب للمساعدة.
– "سبحان الله": الدلفين يحب الإنسان بشكلٍ عام. إذا أوشك القرش أن يهاجم الإنسان ، فإن الدلفين يدور بسرعة حول الإنسان ليمنع القرش من الإقتراب.
– "سبحان الله": إذا اقترب القرش كثيراً من الإنسان فإن الدلفين ينقض بسرعة عالية على القرش و ينطحه ثم يهرب.
– "سبحان الله": لدى الدلفين حاسة فوق صوتية عالية الدقة ، و يمكن للدلفين أن يحس بمناطق الضعف في المخلوقات الأخرى كالبشر. المعنى: يمكن للدلفين أن يعرف إذا ما كان الإنسان مريضاً أم لا.
– "سبحان الله": تُستَخدَم الدلافين لمعالجة الأطفال أصحاب الأمراض العقلية ، و ذلك بالسباحة معها ، حيث يريح هذا الأطفال و يسعدهم ، و لا خطورة عليهم من الدلافين.
– "سبحان الله": بعض الدلافين تُدرِّب أبناءها على استخدام الأدوات.
– "سبحان الله": بعض الدلافين ثبت علمياً تركيبها للإسفنج على أنوفها لتحميها مما قد يصطدم بها أثناء ملاحقة سمكة. هذا ليس في جيناتها و لا يُوَرَّث و إنما توصل إليه الدلفين بذكائه.
انا انفذ المطلوب منقوول من مدونة ثاني
هل من ردود لقد تعبت في الموضوع اين اتلردود والتقييم
وين الردوددددد
شكراااا على المعلومات القيمة و بارك الله فيك .
شكرا ما عجبكم الموضوع