أحتاجو
مفهوم الحوار : الحوار هو نوع من الحديث بين شخصين ، يتم فيه تداول الكلام بينهما بطريقة ما ، فلا يستأثر به أحدهما دون الآخر ، ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب .والحوار او النقاش يعني وبكل بساطة تبادل الأراء ووجهات النظر حول نقطة او موضوع أو قضية بين شخصين او أكثر أو
فريقيين يُدلي كل شخص/فريق بدلوه مدعما رأية بحجة أو برهان لإثبات وجهة نظره.
والحوار والنقاش أصبح علما" يدرس بالكليات والجامعات لتخريج جيل قادر على النقاش بأستخدام الحُجة والاقناع.
وقد ورد الحوار في القرآن الكريم بالمعنى المشار إليه أعلاه في ثلاثة مواضع :
الأول : في قصة أصحاب الجنة في سورة الكهف {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً }الكهف34
الثاني : في نفس السورة {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً }الكهف37
الثالث : في صدر سورة المجادلة {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }المجادلة1
(( ويقدم لنا القرآن الكريم نماذج كثيرة من الحوار ، منها ما دار بين الله عز وجل وملائكته في موضوع خلق آدم عليه السلام ، وكذلك ما دار بين الله عز وجل وبين إبراهيم عندما طلب منه أن يريه كيف يحيي الموتى )) وغيرها من القصص .
أما مفهوم الإقناع : فيعرفه (( بيرك )) بأنه : ( استخدام الإنسان للأفاظ و الكلمات والإشارات وكل ما يحمل معنى عاماً لبناء الاتجاهات والتصرفات أو تغييرها .
ويعرفه محمد ديماس في قوله : ( أما التعريف و المفهوم العلمي للإقناع حسب ما نرى هو : عمليات فكرية و شكلية يحاول فيها أحد الطرفين التأثير على الآخر ، و إخضاعه لفكرة ما )
مشكوور على كل حال
مفهوم الحوار : الحوار هو نوع من الحديث بين شخصين ، يتم فيه تداول الكلام بينهما بطريقة ما ، فلا يستأثر به أحدهما دون الآخر ، ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب .والحوار او النقاش يعني وبكل بساطة تبادل الأراء ووجهات النظر حول نقطة او موضوع أو قضية بين شخصين او أكثر أو
فريقيين يُدلي كل شخص/فريق بدلوه مدعما رأية بحجة أو برهان لإثبات وجهة نظره. والحوار والنقاش أصبح علما" يدرس بالكليات والجامعات لتخريج جيل قادر على النقاش بأستخدام الحُجة والاقناع. وقد ورد الحوار في القرآن الكريم بالمعنى المشار إليه أعلاه في ثلاثة مواضع : الأول : في قصة أصحاب الجنة في سورة الكهف {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً }الكهف34 الثاني : في نفس السورة {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً }الكهف37 الثالث : في صدر سورة المجادلة {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }المجادلة1 (( ويقدم لنا القرآن الكريم نماذج كثيرة من الحوار ، منها ما دار بين الله عز وجل وملائكته في موضوع خلق آدم عليه السلام ، وكذلك ما دار بين الله عز وجل وبين إبراهيم عندما طلب منه أن يريه كيف يحيي الموتى )) وغيرها من القصص . أما مفهوم الإقناع : فيعرفه (( بيرك )) بأنه : ( استخدام الإنسان للأفاظ و الكلمات والإشارات وكل ما يحمل معنى عاماً لبناء الاتجاهات والتصرفات أو تغييرها . |
اين شرح النقاش من فضلك؟