وسط غابة … امشي وحيدة لا مؤنس لي ولا سامع كلامي ولا قارىء كلماتي………. ظننت انني ساظل وحيدة
بقيت امشي واكلّم نفسي ,وارقص تارة , واقفز تارتة لكنني سرعان ما احسست بالتعب , وجلست تحت غصن شجرة …..ووسط سكون رهيب ……..رحت اكلّم نفسي …لما عبست الحياة في وجهي ؟ أم انا التي عبست في وجهها؟….لما لم التق يوما بالحنان؟ وما معنى الحنان ؟ وكيف يكون؟ ام انني سيئة لدرجة لا يحبني احد؟……… لما دوما احس بأنني يتيمة لكن والدايا على قيد الحياة؟…. وظللت اسبح وسط تساؤلاتي ووسط احاسيسي ومشاعري وكان يعم الهدوء لكن ماهي الا لحظات حتى هبت الرياح وثار الغبار واخذت الاوراق والحجارة تلتف بي وتصفعني من حين لآخر وكأنها يد انسان يلطمني ليقول كفّي …كفّي عن هدا انت لست وحيدة بل الريح والورق والحجارة معك…. بل خالقنا معك !!!!….. ثم زال الريح وبقيت مندهشة حتى سقطت قطرة ماء "اي المطر"على كتفي وكأنها دمعة ساخنة فالسماء تقول لا تحزني فالله معك ….ومرة اخرى نظرت لحالي وجدت نفسي متمسكة بذلك الغصن من شدة الخوف وكأن الغصن يقول لا تخافي فالله معك ……وهب نسيم يحمل رائحة الفل والياسمين …كأنه يقول فالله يحب التوابن والمتطهرين ……فلا طاعة لمخلوق على معصية الخالق ..مهما فقدت حنان والدايا ومهما فقدت جمعهم ونصائحهم من أجل طاعة الله فالله معي والله لا ينسى عباده والله يمهل ولا يهمل ………
فالسماء تقول لا تحزني فالله معك
كلمات رائعة والاروع فيها نهايتها المشرقة
دمت متالقة وصامدة تقبلي مروري
كلمات رائعة والاروع فيها نهايتها المشرقة
merci
شكرا وادعولي بزاااااااااااااااااااااف راني محتاجة دعاءكم وربي ماينساش عبادو ………..فكلما دعيتو بالخير الملائكة تقول ولكم بمثله ………..ربي يحفضكم
اللهم يسر امرك ويحعل هذه الكلمات الاكثر من رائعة في ميزان حسناتك
ربي يحفظك ختي وينورها عليك ربي نشالله يرضاو عليك الناس الكل شكرا كثيرا
ربيييييييييييي يحفضكم
اريد المزيد من الردودو حتى اعرف مدى اعجابكم او استياءكم على موضوعي اي خاطرتي التي كتبتها بحروف حارّة ودموع ساقطة و كلمات تكلم نفسها
سلام
ما في ردوووووووووود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟
موضوع رائع جدا
شكرا