الكرم من الصفات الخلقية الحميدة التي اتصف بها الإنسان العربي القديم ، و قد كانت إحدى مكونات مروءته ، و مصدر اعتزاز قومه به ، و يزخر أدبنا بالكثير من هده المظاهر فكتب فيه الدارسون من هؤلاء عمر الدسوقي
اكتشاف معطيات النص
دوافع الكتابة في هدا النص هو كونه رمز المروءة و مصدر للاعتزاز و هي صفة يشيب عليها الفتى في بيئة تمجد الكرم.و قد خصه الكاتب بالدكر مركزا على كرم اليد و اعتبره طريق السيادة نظرا للمنافسة القائمة بينهم .الاستطراد هو الإنتقال من موضوع إلى آخر ثم الرجوع إلى الموضوع الأول ، و يظهر في النص عندما تحدث عن ضرورة الكرم لصعوبة الحياة في الصحراء ثم تحدث عن الكرم و الرئاسة ليعود ثانية للموضوع الأول و هو ضرورة الكرم . .
مناقشة معطيات النص
الرئيس الحق في نظر الكاتب هو الشخص الكريم الدي يخدم قومه كما يقول المثل( خادم القوم سيدهم) العلاقة الموجودة بين الكرم و العمل التجاري هو القيام بالتسهيلات للعابرين الصحاري حتى لا يهلكوا جوعا و بالتالي أداء نشاطهم التجاري الدي يمارسونه بعيدا عن اراضيهم .
مناقشة العبارة : الرجل العربي الكريم له الحرية الكاملة في آداء واجب الضيافة إد لا يجبر على القيام به و من ثم فهو بهدا الكرم يستطيع ان يبلغ قمة السؤدد كما ألفه العرب .
استخلص و أسجل
المقصود بكرم القلب حب الخير و القيام بصالح الاعمال أما كرم العقل هو التعقل و سداد الراي و إ فادة الغير بما يحتاجون إليه غير أن الكاتب ركز على كرم اليد لما له من مكانة في العصر الجاهلي من مظاهر البيئة الصحراوية : الحروب و شساعة الصحراء و من ثم حاجة الناس لبعضهم البعض خاصة الكرم .
شخصية الكاتب من خلال النص ممجدة للقيم و محبة لبعض الصفات منها الكرم و الإيثار
استثمار النص في قواعد اللغة رفع الفعل المضارع و نصبه
• إن الدي يعطي أكثر مما يأ خد و يعني بشؤون سواه و يفكر في امرهم….
• فكأنهم بتعظيمهم الكرم إنما يدافعون عن كيانهم ..
• كي يرأب ما بها من صدع
• حتى يملوا القتال