الكونشرتو
الكونشرتو نوع من التأليف الموسيقي يخصص للآلة المنفردة يصاحبها الأركسترا
و هو كلمة ايطالية معناها "يتبارى" أي أن هناك مباراة بين آلة موسيقية منفردة يقوم بالعزف عليها عازف ماهر , يصاحبه أفراد الفرقة الموسيقية في حوار موسيقي غاية في الروعة و الاتقان
و قد اكتسب على يدي موزارت طابعا جديدا يمتاز باظهار المهارة الفنية الى أقصى حدودها
يتألف الكونشرتو من 3 حركات
حركة أولى ذات ايقاع سريع
حركة ثانية بطيئة متهادية
حركة ثالثة سريعة جدا
من المزايا الواضحة في الكونشرتو التلوين في التعبير و القوة في الافصاح مما يلزم الآلة المنفردة اظهار توازنها بجانب مجموعة العازفين
السمفونية
هي تأليف موسيقي يتكون من عدة حركات و يكتب من اجل الاركسترا و قد نشأ في القرن الثامن عشر و تتكون السمفونية من شقين و هما
1-الحركات
حركة أولى نمط صوناطة (حركة سريعة)
حركة ثانية بطيئة
حركة ثالتة على نمط شيرزو
حركة رابعة فتكون على نمط روندو او صوناطة او الاثنين معا
2-الآلات
و تستعمل فيها آلات الاركسترا
السماعي
3/4 أو 7/8 أو 10/16
البشرف
وهو شكل من أشكال التآليف الموسيقية يكون مبني على إيقاع 4/4 يتكون عادة من أربعة حركات (خانات) وتسليم وجميعها مبنية على نفس الإيقاع والبشرف قطعة تركيّة والكلمة من أصل فارسي معناها الذهاب أمام. إقتبست للدلالة على المقدّمة الموسيقية وقد أرجع الأستاذ زكريا يونس في كتاب له لنشأتها إلى أبي نصر الفارابي في القرن العاشر الميلادي. ويعتقد أن هذه القطعة قد بعثت مع بداية الدولة العثمانيّه في تركيا في القرن الرابع عشر الميلادي وترعرعت عند انتقال هذه الدولة إلى إسطنبول وذلك ضمن الموسيقى العسكريّة التي يعزفها المهتر. إنتقل البشرف إلى الموسيقى الوترية في شكل قطعة موسيقية في مقام معيّن على وزن أو أكثر وبدون أي قيد والملاحظ أن جميع الأقطار العربية الشرقية لم يكن بها من المقدمات سوى البشارف التركية. ونجد في تونس والجزائر نوعاً خاصّاً من البشارف لم يعثر عليها في التراث التركي وقد إتسمت هذه البشارف بطابع خاص تولّد عن نوعيه موسيقى هذين البلدين. وعن نوعيه ما جلبه اللاجئون الأندلسيون. وهناك بشرفاً جزائرياً يدعى العرايسي خاص بمدينة قسنطينه. وفي تونس حافظ البشرف على قوته العسكريه وقد كان يعزف لدى طبّالة الباشا. وإلى الآن يسمى الجزء الأخير من البشرف بالحربي. وقد إنتقل البشرف إلى الموسيقى الوتريه في القرن الماضي وقد كان لعازفي الكمان فيه جولات وتصرّف وإرتجال قبل الحربي. وقد كان عازفوا الرباب يتحوّلون إلى عزف الكمنجه الغربيه عند طرق البشرف. وهناك بشرفاً تونسياً خاصّاً وهو بشرف النواصي وهو يتميّز بالقسم الأول من حربه حيث يعتبر الشاهد الوحيد من الموسيقى العربيه والشرقيه الذي لحّن على إيقاع حرّ أي منوّع الأجزاء وهي خاصيّه إستعملها الغربيون في تلاحينهم المعاصره ولم يصل البشرف التركي أوجه ألاّ في القرن التاسع عشر حيث ضبطت له القواعد تجعله يتركّب من أربع خانات أو قطع صغيره تتخللها قطعة تسمّى التسليم مع إمكانية تنويع المقامات في الخانات الثانية والثالثة والرابعة
اللونجا
اللونجا قطعة موسيقية ذات طابع سريع ونشط (من أصل تركي)، فهي صورة مصغرة من البشرف, وتعتبر من المؤلفات الموسيقية الرشيقة والخفيفة
ويتكون قالب اللونجا عادة من أربع خانات وتسليم ,وقد تصاغ أحياناً من ثلاث خانات فقط
وتصاغ غالباً في ميزان بسيط 4/2, وقد تصاغ في ميزان 8/6 وهو ميزان ثنائي مركب
وتعتمد ألحانها على الفقرات الموسيقية التي تبرز مهارة العازف وقدرته على الأداء الجيد
الشعبي
الشعبي هي تسمية حديثة لنوع من الموسيقى انتشر في منطقة الجزائر العاصمة, وهو نتيجة تداخل بين قوالب محلية وأجنبية يعتمد في الغالب على اللحن السهل والكلمات الحرة الساذجة غالبا ما تعبر عن شكوى طويلة من لوعة الحب مع استعمال إيقاعات مختلفة منها المحلية "كالقباحي" و "الهداوي" و "البروالي"…. ومنها الأجنبية خاصة تلك المستعملة في موسيقى أمريكا اللاتينية وموسيقى الجاز وذلك حتى في استعمال الآلات "كالمندول" و "البانجو" و"القيثارة" وفي بعض الأحيان "البيانو" ….الخ
أنه غالبا ما يستهل باستخبار صوتي و آلي ، ثم يشرع في غناء القصيد على إيقاع خفيف قريب من النوع الأعرج "كالقباحي البربري" يتنوع بين الهدوء والهيجان الراقص حسب طريقة أداء يستعمل فيها السكوت المفاجئ و التمتمة في نطق بعض العبارات مع اللجوء إلى الأسلوب الإلقائي حيث يفسح المجال إلى الإيقاع دون لحن
الفالس
الفالس رقصة نمساوية ألمانية ثنائية تتصف بالدورات الانزلاقية السريعة، ويطلق مصطلح الفالس أيضًا على موسيقى هذه الرقصة وتؤدى الرقصة في أسلوبين: أسلوب الخطوات الثلاث وأسلوب الخطوتين
يعتقد أن الفالس تطور من رقصة شعبية نمساوية تُدعى لاندلر، وأصبحت الرقصة شعبية في ألمانيا في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي. وأدى انتشارها بين الشبان والشابات إلى تحريم السلطات للرقصة لكونها غير محتشمة. وخلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين، قام موسيقيون كثيرون بتأليف الفالس للسماع أكثر من الرقص. ومن المشهورين في مجال المعزوفة الموسيقية الفالسية أعضاء عائلة شتراوس أي شتراوس، يوهان الأب. وظهرت موسيقى ورقصة الفالس في عدة مسرحيات غنائية غربية (أوبريتات) ورقصات إيقاعية : باليهات
الصوناتة
كلمة الصوناتة مشتقة من الكلمة اللاتينية سونار ، بمعنى معزوفة ،أي أنها مقطوعة موسيقية تعزفها إما آلة واحدة كاملة الهارمونية كا لبيانو أو ألة أخرى ميلودية كالكمان يصاحبها ا لبيانو . وتعزف الصوناتة عادة من أ ربع حركات
الحركة الأولى: معتدلة السرعة يطلق عليها بالأصطلاح الايطالي
(Allegro)
الحركة ا لثانية: بطيئة هادئة تلقب بل
(Andante )
الحركة ا لثالثة : تؤدى في شكل خفيف مرح يسمى بل
( Minuet)
الحركة ا لرابعة والأخيرة : فتعزف في سرعة فائقة وتسمى
(Rondo )
قالب الصوناتة
بعد أن توفي باخ عام 1750 ، تابع أ حد أ ولاده ( كارل إ مانويل باخ ) آثار والده ، عاملا على إذاعة فنه في الأوساط الموسيقية. ولقد عكف (كارل) على دراسة مؤلفات أ بيه دراسة وافية ، حتى ا بتدع هذا القا لب بشكل ا لصوناتة وقد كانت الصوناتة في السابق مكونة من رقصات متتابعة ،تتغير فيه الأ لحان بين السرعة والبطء . وقد يلجأ المؤلف فيبعض الأ لحان إ لى إ دخال جزء هادىء ، يعبر عن جمال الطبيعة . ثم تختم ا لصوناتة برقصة ختامية مرحة ا لطابع
وفي منتصف القرن الثامن عشر تبدل قا لب ا لصوناتة ، وفقا للنظام الجديد الذي أ دخله كارل فيليب باخ . ثم ثبت هذا البناء على أ يدى هايدن وموتسارت وبيتهوفن . ولقد تطور هايدن بصورة خاصة بقا لب الصوناتة الذي ابتدعه ( كارل) ، وبتعديلات الكلافيسان التى أ دخلها باخ الكبير ، فتوصل هايدن إ لى بناء الهيكل الأ ساسي للسيمفونية
أ ما موتسارت فقد انفرد بدراسة مؤلفات الابن الثاني لباخ يوحنا كريستيان باخ فتوصل إ لى السمو بالكونشرتو وتثبيت أ ركان حتى جعله من دعائم المؤلفات الآلية الكبرى . كما أ ن موتسارت ساهم أ يضا مساهمة فعلية في إ عطاء الصوناتة شكلها الاستقرارى ثم جاء العصر الذهبي للموسيقى الكلاسيكية ، وبزغ فيه نجم بيتهوفن فأ عطى بناء السيموفونية قوة وعظمة . بل عمل أ يضاً على تحررها من ضغط ا لتقاليد الفنية العتيقة ا لتي كان يسيطر عليها طبقة الملوك والأشراف وهكذا فالفضل يعود أولا إ لى باخ العظيم في تطور الموسيقى إلى حد كبير من الرقي والابداع
شكرااااااااااااااااااااااااا