كشف مصدر مسؤول، في تصريح لـ"الشروق اليومي"، أنه تم تأمين موقع الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات ضد أي محاولة قرصنة. وقال نفس المصدر إن الناجحين في شهادة البكالوريا لهذه الدورة لن يتمكنوا من سحب كشوف نقاطهم إلا بعد مرور يومين، وتم اتخاذ هذه الإجراءات لتخفيف الضغط عن الموقع.
وحذر محدثنا من مواقع احتيالية تشير إلا أنها موقع الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات لظهور النتائج، مؤكدا أن الديوان وحده من سيؤكد ظهور النتائج من عدمها. وطمأن محدثنا بإمكانية إتاحة جميع المترشحين رؤية نتائجهم دون ضغط وذلك بعد إدخال تحسينات على الموقع لتفادي حدوث أي توقف اضطراري.
كما أكد محدثنا أنه تم الاتفاق مع "مؤسسة جواب" التابعة للبريد وتكنولوجيات الإعلام لضخ نتائج مليون ونصف مليون مترشح في شهادة التعليم الابتدائي، المتوسط وشهادة البكالوريا على الموقع.
مؤكدا أن أي ناجح سيطلع على نتيجته سواء كان راسبا أم ناجحا، ويمكن له الاطلاع على كشف نقاطه، لكنه لن يكون بمقدوره سحب كشف النقاط إلا بعد مرور يومين كاملين.
وقال محدثنا إنه لا خوف على الموقع من الاختراق بسبب الإجراءات الائتمانية التي اتخذت لحمايته.
من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس المدير العام للمسابقات والامتحانات "علي صالحي" ترأس ابتداء من أمس الخميس لجنة المداولات بخصوص نتائج امتحانات البكالوريا، حيث يتواجد في المركز الرئيس للإعلان عن النتائج، وتضم لجنة المداولات نخبة من أساتذة ومفتشين يترأسهم علي صالحي للنظر في نتائج البكالوريا النهائية قبل تسليم نسختين منها واحدة لوزارة التربية الوطنية وأخرى للمعهد الوطني للإعلام الآلي المتواجد مقره بالسمار، للانطلاق في عملية التسجيلات الجامعية الأولية.
وتعتبر عملية المداولات والنظر في نتائج البكالوريا آخر مرحلة قبل نشر النتائج حيث لن يتم التصديق عليها إلا باجتماع يضم خبراء وأساتذة ومفتشين وهم من يخول لهم المصادقة على النقاط والمعدلات العامة لمترشحي البكالوريا.
أما بخصوص ظهور نتائج البكالوريا، فقد قال محدثنا إنه فور الانتهاء من المداولات سيتم ضخها في موقع الديوان. ولم يحدد مصدرنا تاريخ نشرها، لكنه اكتفى بأنها ستكون قبل تاريخ السابع من جويلية القادم.
ولام محدثنا تسارع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى إعلان موعد التسجيلات الجامعية في التاسع من جويلية حيث كان من المفروض عليها أن تنتظر تاريخ إعلان النتائج قبل تحديد موعد التسجيلات الجامعية.
المصدر الشروق أون لاين.
سبحان الله وبحمده.
