عن طريق الصدفة اكتشفت المغزى من قراءة سورتي المعوذتين معاً
وعدم الاكتفاء بقراءة سورة واحدة
وذلك بسبب الفـرق بيـن المعــوِّذتين ( الفلق والناس ) في المعـنى ؟
سورة الفلق :
استعاذة من الشرور الخارجية
الليل إذا أظلم
القمر إذا غاب
وهذان الوقتان مظنة كثرة الشرور والساحرات اللاتي ينفخن في عقد السحر والحسد
سورة الناس:
استعاذة من الشرور الداخلية
من الوسواس وهو القرين
والنفس الأمارة بالسوء إذا غفل المسلم وسوس وإذا ذكر الله خنس
والشرور الداخلية أشد من الخارجية
فالشرور الخارجية يمكـن الابتعـاد عنـها
أمـا الشرور الداخلية ملازمة لا تنفك عنك أبداً
لذلك استعذت مرةً في الفلق وثلاث مرات في الناس
فنحن نقول في الفلق ( قل أعوذ برب الفلق ) ثم نذكر المستعاذ منه
وفي الناس نقول ( قل أعوذ – برب الناس – ملك الناس – إله الناس ) ثم نذكر المستعاذ منه.
فمن يقرأ المعوذتين يُـوقى بإذن الله من جميع الشرور الخارجية والداخلية
ومن عرف هذا المعنى تبين له سبب هذه الفضائل الكثيرة التي حشدت للمعـوِّذتين
اللهم إنا نعوذ بك من اللهم انا نعوذ بك من شرور أنفسنا ونستغفرك .
.
مشكورة على موضوعك الذي لا مثيل له
بارك الله فيك
موضوووع قيم شكراااااااااااااا جزيلا
بارك الله فيك
غفر الله لك
جزاك الله خيرا……………على المعلومات القيمة المقدمة
شكرا لك على المعلومة القيمة
بارك الله فيك